وفد فلسطين يختتم مشاركته في مؤتمر اقليمي في القاهرة

رام الله- معا- اختتم الوفد الفلسطيني مشاركته في المؤتمر الإقليمي حول "تعزيز توجه منظومة التعليم والتدريب المهني نحو سوق العمل" في القاهرة، والذي استمر على مدار يومين كاملين برعاية من الوكالة الألمانية للتعاون الفني"GTZ" بمشاركة ممثلين عن القطاع العام والخاص من خمس دول عربية بالإضافة إلى فلسطين.

ويأتي عقد المؤتمر بهدف العمل على تطوير منظومات التعليم والتشغيل للتدريب والتعليم المهني والتقني في البلدان المشاركة من خلال تعزيز إشراك القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي، وللتأكيد على أهمية الاستراتيجيات المتبعة للقطاعين العام والخاص والشراكة المتوطدة بينهما لتعزيز لغة الحوار ودعم الإنتاجية المشتركة القائمة بينهما وزيادة التشغيل وخلق فرص العمل للشباب والمساهمة في حل مشكلة البطالة.

وتم ذلك بمشاركة متميزة من فلسطين بحضور تمثلت بالمهندس زياد جويلس مدير عام التعليم المهني والتقني، عن وزارة التربية والتعليم العالي، ود. صلاح الزرو الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي بوزارة العمل، بالإضافة إلى مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، والقطاع الخاص من خلال سبعة اتحادات هي: اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا"، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، واتحاد الغرف التجارية والصناعية الزراعية الفلسطينية، واتحاد الصناعات الهندسية والمعدنية، واتحاد المقاولين الفلسطينيين، واتحاد نقابات العمال، والاتحاد العام لعمال فلسطين، ووكالة الغوث الدولية، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومجموعة سنقرط.

كما تم خلال وقائع المؤتمر قيام الدول العربية المشاركة بعرض تجاربها في قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني وشراكتها مع القطاع الخاص في هذا المجال، وآلية تنفيذ الشراكة ونتائجها وتقييم مدى نجاحها، حيث عرض الوفد الفلسطيني المشارك تجربتين رائدتين من خلال تجارب اتحاد الصناعات الهندسة والمعدنية واتفاقية التعاون الموقعة بين كل من شركة كهرباء محافظة القدس ووكالة الغوث الدولية.

كما خرج المؤتمر بتوصيات عدة أهمها: السعي لتحقيق الشراكة بين القطاع العام والخاص لدعم التعليم والتدريب المهني والتقني، والعمل على تحسين نظرة المجتمع لخريجي هذا القطاع، وذلك بدعم البنية التحتية من موارد بشرية ولوجيستية وتوفير مناهج غنية للطلاب، وإشراك القطاع الخاص في تصميم هذه المناهج، كما جاء ضمن التوصيات ضرورة تشكيل حملات توعوية للمدربين والمتدربين والشركاء الاجتماعيين.