حركة المسار تستنكر حالة الفلتان الامني والفوضى القائمة في الاراضي الفلسطينية وتدعو إلى الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 08/06/2006 ( آخر تحديث: 08/06/2006 الساعة: 14:18 )
غزة -معا- استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في الاراضي الفلسطينية، داعية إلى الوحدة الوطنية.
وبين الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل معا نسخة منه إن على الجميع تهيئة الأجواء المناسبة والكف عن استمرارية ظواهر الاستفزاز والاستنفار والتحريض الداخلي، مشيراً إلى حادث تفجير العبوة الناسفة أمام منزل الرائد خضورة، والانتشار المسلح، والاعتداء على تلفزيون فلسطين في خانيونس .
واضاف طنبورة "يجب أن تندمج كافة عناصر المجموعات المسلحة في إطار جيش وطني موحد، وعدم استمرار ظاهرة المجموعات المسلحة خارج إطار هذه المؤسسات في قطاع غزة خاصة، ويجب الفصل الدقيق بين مفهوم المقاومة والنضال وبين مفهوم التجييش والميليشيات لاعتبارات الصراع الداخلي على السلطة".
ودعا الشيخ طنبورة أبناء الشعب الفلسطيني بفصائله الوطنية والإسلامية وقيادته إلى الخروج من هذه الأزمة، ونبذ الاتهامات المتبادلة، وتكريس مبدأ الحوار كأساس للتفاهم والابتعاد عن التجريح .
وشدد طنبورة على أن دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق الكرامة الوطنية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، ستظل محور النضال الدائم, مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمراً في تنكره لتفاهمات الهدنة، وكافة الاتفاقات الموقعة ويواصل عدوانه .
وناشد طنبورة الجميع إلى تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي الذي يراهن على فرقة وتشرذم الشعب الفلسطيني على حد تعبيره، ويحاول إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد, مؤكدا أن الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والجرحى وآلاف المعتقلين قادر على تجاوز هذه المرحلة الحساسة في تاريخ القضية الفلسطينية .