السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى انطلاقتها في مخيم الشاطئ

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 16:22 )
غزة- معا- أقامت المنظمات الشعبية بجبهة التحرير الفلسطينية في مخيم الشاطئ حفلا بمناسبة ذكرى انطلاقتها "اليوم الوطني للجبهة " بحضور ممثلو القوى والفصائل واتحاد عمال فلسطين والأطر الطلابية ولفيف من الشخصيات المستقلة والوجهاء إضافة إلى حضور المرأة المتميز وذلك في صالة خدمات المخيم.

وافتتح الأحتفال عضو المكتب السياسي عدنان غريب بكلمة المرأة والتي ألقتها مسئولة مكتب المرأة بالجبهة صفاء الحسنات وقالت فيها:"أن الجبهة ولدت من رحم المعاناة في مخيمات اللجوء والشتات مجسدة إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على العودة والاستقلال".

وأضافت الحسنات أن مشاركة المرأة الفاعلة في الفعل الثوري وعطائها النضالي المتميز وإسهاماتها الفكرية والإبداعية الثورية في العديد من الميادين لم تنعكس بشكل مباشر على مشاركتها في صياغة القرار السياسي بل تخطت ذلك بنضالاتها على مستوى الميادين والساحات ومختلف جوانب الحياة مطالبة بإعادة الاعتبار لقضايا المرأة وهمومها بما يخدم المرأة ويمكنها من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية مشددة على ضرورة توحيد الجهود وتكثيف العمل من أجل انجاز المصالحة الوطنية.

بدوره قال جميل سكر عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين أن جبهة التحرير من الفصائل الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي واكبت النضال الوطني الفلسطيني منذ بدايته وكان لها الدور الكبير في الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه في الاستقلال وبناء الدولة المستقلة.

وفي كلمته أكد شامخ بدرة منسق سكرتاريا الأطر الطلابية على أهمية الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحشد كافة الطاقات والإمكانيات لمواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني الفلسطيني.

من جهته قال د. جهاد شيخ العيد مسؤول المنظمات الشعبية بجبهة التحرير الفلسطينية أن انطلاقة الجبهة مثلت انتفاضة على نهج التبعية والوصاية الذي حاول صرف مسيرتها عن خطها الوطني الديمقراطي وإخضاعها لأهواء الجغرافيا السياسية ودفاعاً عن القرار الوطني المستقل وعن المشروع الوطني المستقل المتمثل بحق العودة للاجئين من أبناء الشعب إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله وعدم استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة إلا بوقف تام للاستيطان في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام والاحتكام إلى صناديق الاقتراع واستمرار التحرك من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة ما دمره الاحتلال وقد تخلل الاحتفال فقرات غنائية وطنية والدبكة الشعبية المعبرة وقصائد شعرية متميزة.