الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله : 42 شركة تشارك في معرض الصناعات الانشائية

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 18:22 )
رام الله - معا - تواصلت فعاليات معرض الصناعات الانشائية الرابع"بيلدكس فلسطين 2010" في قاعات منتزه بلدية البيرة، بمشاركة 42 شركة في الصناعات الانشائية، لليوم الثاني على التوالي تحت شعار "نبني مستقبلا واعدا" برعاية الرئيس محمود عباس، وبتنظيم مركز التجارة الفلسطيني"بال تريد"، ورعاية بلاتينية من شركة مجموعة عمار العقارية احدى شركات صندوق الاستثمار وذلك بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد الوطني والاشغال العامة والاسكان، والمجلس الفلسطيني الاقتصادي للتنمية والاعمار"بكدار"، وهيئة تشجيع الاستثمار، واتحاد المقاولين، واتحاد الصناعات الانشائية ونقابة المهندسين، وبدعم رئيسي من الوكالة الامريكية للتنميةUSAID" "، والبنك الاسلامي راعي حفل الافتتاح، وشركة أرنست أند يونغ، راعي حفل الختام، وشركة ترست للتأمين راعي بوليصة التأمين.

حيث أشار مدير التسويق في شركة عمار ـ الراعي البلاتيني للمعرض عودة عواد، بأن شركته قامت برعاية المعرض لايمانها بدور مركز التجارة الفلسطيني في دعم قطاع الصناعات الانشائية، الى جانب ابراز دور شركة عمار وصندوق الاستثمار في تطوير قطاع القطاعين العقاري والسياحي، عبر استثمارها في قطاع الاسكان الهادفة الى تطبيق رؤية صندوق الاستثمار وبرنامجه بتوفير 30 ألف وحدة سكنية عن طريق برنامج السكن الملائم في مختلف المحافظات، بالاضافة الى المشاريع الاستراتيجية القائمة مثل فندق جراند بارك برام الله، وقصر المؤتمرات في بيت لحم، ومشروع الارسال سنتر الذي سيباشر العمل فيه مع نهاية العام الحالي.

وأفاد بأن شركة عمار تأسست في النصف الاول من العام الماضي برأس مال 220 مليون دولار، وتقود برنامجا استثماريا بقيمة 2 مليار دولار في مختلف القطاعات السكنية والتجارية والسياحية للسنوات الخمس القادمة.

وقال ان مشاركتهم ورعايتهم للمعرض تنم عن اهتمامهم بالصناعات الانشائية والمنتجات الوطنية، والمساهمة في رفع مستوياتها من حيث المواصفات والجودة التي تؤهلها لمنافسة المنتجات الاجنبية في السوق المحلية والاستفادة منها في قطاع البناء والاسكان والبنى التحتية.

وأكد عواد على ايجابية المعرض، لكنه أشار الى ضرورة تطويره من خلال تدريب العارضين على طرق العرض الحديثة، والعمل على توفير وتأمين كافة متطلبات الجذب لمستثمرين خارجيين للمشاركة في المعرض لاعطائه صدى أكبر والاستفادة من مخرجاته.

من جهته اعتبر المدير المالي للشركة الوطنية لصناعة الالمنيوم والبروفيلات المساهمة المحدودة "نابكو" هيثم حامد أن التنظيم الفني للمعرض أفضل من المعارض السابقة، لكنه أكد أن الاقبال عليه أقل، معتقدا بأن افتتاح مؤتمر الصناعات الانشائية قبل يوم من افتتاح المعرض أثر بشكل كبير على اقبال الجمهور والمهتمين على المعرض.

وأشار الى أنهم باعتبارهم شركة صناعية، قاموا بتوجيه العديد من الدعوات للفنيين والمهندسين وأصحاب الاعمال الامر الذي انعكس ايجابا على اقبال المهتمين على جناح الشركة من كافة المحافظات، ولكن بالنتيجة قال تمكننا من توصيل رسالتنا للجمهور المستهدف.

من جهته قال مدير شركة "برومك" الهندسية اياد غنام: إن إقبال المواطنين على المعرض فاق التوقعات، وأسهم في إعطائه نكهة خاصة، مؤكدا أنه بالرغم من كل الأوضاع العصيبة التي نعيش، الا أن التجربة أثبتت أننا كنا بحاجة لمثل هذه الفعالية المهمة من الناحية الاقتصادية، والترويجية خاصة في ظل حملات مقاطعة منتجات المستوطانات، مشددا على ضرورة تشجيع المنتجات الوطنية من منتجات الصناعات الانشائية في مشاريع الاسكان والبناء وغيرها، والاستعاضة عن المنتجات الاسرائيلية التي لا بديل لها محليا بالمنتجات الاوروبية.

وتطرق غنام، إلى أن المعرض أتاح المجال لشركة "برومك" كما غيرها، لتعريف الجمهور بمنتجاتها وخدماتها المختلفة، وإيجاد حالة من التواصل بين الطرفين.

وأوضح غنام: شركة برومك تتخصص في تسويق برك السباحة، والنوافير، ومنتجات أخرى مختلفة قلما يجري ترويجها في الأراضي الفلسطينية، وبالتالي فإن المعرض مكن الشركة من إطلاع قطاعات واسعة من الجمهور على طبيعة نشاطها.

ورأى غنام، أنه لا بد من المضي قدما في تنظيم مثل هذه الفعاليات، ليس لجدواها الاقتصادية فحسب، بل ولمساهمتها في إيجاد آفاق تسوق عصرية للمستهلك أيضا.

ويرى مدير وصاحب شركة أبناء هواش للحجر الصناعي عنان هواش، أن المعرض ناجح بنسبة كبيرة جدا، مؤكدا أنه شكل فرصة لمنتجاته لعرضها أمام الزوار والمستهدفين والتي يجب استثمارها في تعريفهم بنوعية منتجاته سيما وانها جديدة على السوق المحلي، بالاضافة الى أن المعرض يساهم في نشر ثقافة الحجر الصناعي بين كافة الاوساط المجتمعية وخاصة ذوي الدخل المحدود، حيث يباع هذا النوع من الحجر بنصف ثمن الحجر الطبيعي ويتوفر بكافة أصنافه وأشكاله وبجودة عالمية عالية، متوقعا أن يبرم العديد من الصفقات التجارية المربحة مع المهندسين والمستشارين والمقاولين وأصحاب مشاريع البناء وحتى المواطنين العاديين في أعقاب الانتهاء من المعرض.

بدوره يرى مسؤول فرع نابلس لشركة النصار الحديثة للالمنيوم نادر نصار، بأن المعرض اتسم بالتنظيم الجيد، لكنه انتقد ضعف الاقبال عليه مقارنة بمعارض السنوات السابقة، ومع ذلك فانه أشار الى تمكنهم من توصيل رسالتهم وفكرتهم المتعلقة بمطابخ الالمنيوم في محافظات الوسط.

أما مدير المعرض ابراهيم النجار فكشف عن أنه سيتم اليوم"الخميس" اطلاق أحد المشاريع الرائدة في المعرض ولم يكشف عن طبيعة هذا المشروع، لكنه يتعلق بقطاع الانشاءات.

وقال النجار أن المعرض شهد في يومه الاول زيارات مهنية متعددة من المقاولين والمهندسين والاستشاريين وأصحاب المشاريع، حيث أن هذا الامر يتماشى مع نوعية المعرض التخصصي في قطاع الصناعات الانشائية ونوعية الزوار المستهدفين.

وأشار النجار الى أن عدد الزوار العاديين للمعرض كان في يومه الاول أقل عن الاعوام السابقة، لكنه يتوقع أن يزور المعرض أعداد كثيرة من طلبة كليات الهندسة في الجامعات، مؤكدا رضا العارضين والمنتجين على نوعية الزوار الذين يؤمون المعرض وبخاصة من ذوي الاختصاص والمهتمين.

وأضاف النجار أن المعرض يجمع ما بين المنتجين ومشاريع الاسكان تحت سقف واحد مما يوفر الفرصة والبيئة الملائمة للتعريف بالمنتجات وبالتالي فانه يوفر الفرص لعقد الصفقات المستقبلية.