الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حريات ينظم ندوة حول الأسرى بالبيرة بمشاركة ملوح وعبد الكريم والرمحي

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 21:45 )
البيرة -معا- نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، اليوم، ندوة حوارية في قاعة بلدية البيرة، تحت عنوان "آليات تعزيز الدور الطليعي للحركة الوطنية الأسيرة"، بمشاركة عبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والنائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، والدكتور محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي.

وأكد ملوح ضرورة أن يتوحد الأسرى، داعيا في نفس الوقت إلى وضع قضية الأسرى على رأس سلم أولويات الحركة الوطنية، والسلطة الوطنية. ونوه إلى قيام إسرائيل بتوظيف الانقسام لإضعاف الحركة الأسيرة، مشيرا إلى ضرورة العمل لتجاوز هذا الوضع.

وأشار إلى أهمية وثيقة الأسرى للوفاق الوطني، خاصة لتناولها شتى المسائل، بما في ذلك الانتخابات، والمقاومة وآلياتها، وغيرها.

وتحدث الرمحي، عن محورية قضية الأسرى، باعتبارها قضية سياسية، وإنسانية، واجتماعية، مؤكدا أهمية دور الحركة الأسيرة النضالي.

وقال: إن أي اتفاق سياسي لا يتضمن إنهاء معاناة الأسرى عبر إطلاق سراحهم، محكوم عليه بالفشل، لذا لا بد من السعي الحثيث لإطلاق سراحهم بكافة السبل.

وثمن دور وزارة شؤون الأسرى والمحررين، في متابعة هموم الأسرى وعائلاتهم، منتقدا بالمقابل قيام وزارة المالية بقطع رواتب عدد من الأسرى المحررين خلال الشهرين الماضيين، بفعل الانقسام.

وركز عبد الكريم، على أهمية قضية الأسرى، مشيرا إلى مساهمة الحركة الأسيرة في العمل لتجاوز الخلافات الداخلية، ما دلل عليه ببلورتها وثيقة الوفاق الوطني.

وبين أن الحركة الأسيرة تمكنت مؤخرا من الارتقاء بدورها مجددا، عبر نجاحها في تجاوز آثار الانقسام، وإيجاد صيغ للتكامل بين الأسرى من شتى الفصائل، للعمل بشكل مشترك على مواجهة إدارات السجون الإسرائيلية.

ودعا إلى تفعيل طرح قضية الأسرى باعتبارهم أسرى حرب، إلى جانب وضعها على سلم أولويات المفاوض، مضيفا "لا بد من معالجة قضية الأسرى باعتبارها قضية سياسية بامتياز، وأحد عناوين الصراع في سياق الحركة الوطنية الهادفة إلى الخلاص من الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وإنجاز حق اللاجئين بالعودة".

وكانت استهلت الندوة، بكلمتين لتيسير الزبري، رئيس مجلس إدارة مركز "حريات"، وحلمي الأعرج، المدير التنفيذي للمركز، ركزا فيهما على أهمية إيلاء ملف الأسرى مزيدا من الاهتمام.