السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة "عودة مبعدي كنيسة المهد" تشيد بقرار مقاطعة منتجات المستوطنات

نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 11:03 )
نابلس - معا - أشادت الحملة الوطنية لـ" عودة مبعدي كنيسة المهد أحياء" بقرار السلطة الوطنية الفلسطينية القاضي بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية والتوقف عن العمل في المستوطنات.

وطالبت الحملة جماهير شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الداخل المحتل، بتطبيق هذا القرار على ارض الواقع باعتباره قرار وطني وأخلاقي وسياسي يساهم في محاربة المستوطنات وتقوية النضال الشعبي في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، ويساهم في دعم وتقوية الاقتصاد الوطني في سبيل تحقيق حلمنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الحملة الوطنية لـ"عودة مبعدي كنيسة المهد أحياء" بمناسبة بدء الحملة الترويجية "من بيت لبيت" لمقاطعة منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالبت الحملة بتوفير فرص العمل للعمال الذين يعملون داخل المستوطنات كي لا تكون أيضا على حساب عمالنا البواسل وزيادة في البطالة الفلسطينية بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال كل سبل العمل داخل إسرائيل طوال السنوات الماضية.

وأشارت الحملة الوطنية أن حملة المقاطعة جاءت على مخططات الاحتلال الراغبة في تقوية المستوطنات والتوسع على حساب شعبنا، وأنها تأتي في ظل استمرار وتصاعد اعتداءات المستوطنين ضد ابناء شعبنا من قتل وتدمير وحرق لاقتصادنا ومحاصيلنا الزراعية وحرق وتدنيس مساجدنا ومؤسساتنا.

وأوضحت الحملة أن منتجات المستوطنات لا تتمتع برقابة من حيث الجودة وطريقة الصناعة فهي تشكل خطرا على صحة أبناءنا وخصوصا انه يكتب عليها للبيع في أراضي السلطة الفلسطينية.

وأهابت الحملة بالتجار الالتزام بمقاطعة منتجات المستوطنات سواء بتوريدها أو بيعها في المتاجر.

وطالبت الحملة الوطنية رجال الدين مسيحيين ومسلمين بإصدار فتوى تحرم بيع منتجات المستوطنات، واعتبار المقاطعة ساحة نضالية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتعزز صمودنا على أرضنا وطرد المحتلين.

كما طالبت الحملة، السلطة الفلسطينية بإيجاد البديل الوطني لهذه المنتجات مع التركيز على مراقبة الجودة وتطوير الجودة للصناعات الوطنية.