الأسرى الأشبال تعرضوا للتنكيل والتعذيب بواسطة الكهرباء
نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 12:54 )
رام الله- معا- أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة التي زارت عددا من الأسرى الأشبال في سجون مجدو وريمونيم أنهم تعرضوا خلال اعتقالهم للتعذيب والتنكيل بأساليب همجية ووحشية قبل استجوابهم وقبل توجيه أي تهمة لهم وذلك عند لحظة اعتقالهم وخلال نقلهم إلى معسكرات الاعتقال والأسرى هم:
-الأسير احمد فاروق جعارة سكان نابلس 17 عاما اعتقل بتاريخ 4/1/2010 من حاجز زعترة، أفاد بأنه جرى معه تحقيق قاس في معتقل بتيح تكفا حيث تم شبحه على كرسي مثبت بالأرض وهو مقيد اليدين والقدمين وذلك لمدة 21 يوما تعرض خلالها للتهديد والشتائم البذيئة مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.
-الأسير سلامة عبد الجواد 16 عاما سكان مخيم عسكر، اعتقل يوم 14/2/2010 من حاجز الحمرا ، وقام الجنود بضربه بوحشية عند اعتقاله بواسطة البنادق على كافة أنحاء جسمه حتى سالت الدماء من وجهه ورجليه ولم يقدموا له أي علاج يذكر.
-الأسير محمود جميل اليازجي 16 عاما سكان غزة بيت حانون، اعتقل من حاجز ايرز بواسطة قوات خاصة حيث تم الهجوم والاعتداء عليه بشكل وحشي بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابته برضوض في كافة أنحاء جسمه، وبقي محتجزا في حاجز ايرز ليلة كاملة قبل نقله إلى سجن عسقلان.
-الأسير عاطف يوسف جرادات 16 عاما سكان سعير قضاء الخليل، اعتقل في 2/2/2010، أفاد بأن الجنود اقتادوه إلى مستوطنة كريات أربع لليلة واحدة وجرى تحقيق معه في سجن عتصيون وهو مشبوح تحت البرد القارص وتحت المطر الغزير ، وخلال ذلك قام محقق يدعى (عمران) بضربه ضربا مبرحا على وجهه وجسمه وعلى قدميه وأفاد أن المحقق قام بتعذيبه بواسطة الكهرباء وفي كل مرة كانت تضربه الكهرباء يقع على الأرض من قوة الضربة، والأسير المذكور ممنوع من زيارة أهله منذ اعتقاله.
-الأسير محمد راشد أبو شاهين 16 عاما، سكان مخيم بلاطة، اعتقل بتاريخ 3/1/2010 من حاجز الحمرا، وأفاد أن الجنود قاموا بضربه بأيديهم وبواسطة أعقاب البنادق على وجهه وظهره، ونقل إلى سجن حوارة وهناك قام محقق بضربه بعصا من البلاستيك على جسمه ليعترف، والأسير لا زال يعاني من أوجاع دائمة في ظهره بسبب ضربه على العامود الفقري ولا يقدم له العلاج سوى المسكنات.
-زكريا وضّاح عوادة، سكان نابلس 16 عاما، اعتقل يوم 2/3/2010، وأفاد بأن الجنود قاموا بالاعتداء عليه عند اعتقاله داخل الجيب العسكري، وفي سجن حوارة كان الجنود يخرجوه في ساعات الليل من الغرفة ويجبروه على خلع جميع ملابسه حيث يبقى واقفا عاريا في البرد القارص طوال الليل، والأسير لم يسمح لذويه بزيارته منذ لحظة اعتقاله.