امريكا تحاول استغلال الازمة الايرانية لمنع تزويدها بصواريخ S-300
نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 19:54 )
بيت لحم - معا - بالرغم من اعلان ايران موافقتها على نقل تخصيب اليورانيوم الى تركيا وتوقيع اتفاق ثلاثي مع البرازيل وتركيا، لا زالت امريكا تشكك في نوايا ايران حيث اتصل الرئيس الامريكي باراك اوباما هاتفيا ليلة امس برئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان، ليؤكد له استمرار سعي امريكا في فرض العقوبات على ايران.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، اليوم الخميس، فقد اكدت مصادر دبلوماسية غربية اعداد قائمة لطرحها على مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرار يمنع بموجبة تزويد ايران بهذه القائمة، ويبدو ان الادارة الامريكية واسرائيل لها البصمة الاساسية على اعداد هذه القائمة، ذلك انها تشمل على العديد من انواع السلاح والتي تظهر ان الهدف من العقوبات عدم تزويد ايران بالسلاح.
واضاف الموقع نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية على اطلاع واسع ما يسعى مجلس الامن الدولي لبحثه، فان القائمة التي اعدت تشمل منع تزويد ايران بالسلاح الثقيل من دبابات وطائرات مقاتلة وصواريخ بعيدة المدى، وكذلك صورايخ مضاضة للدبابات وللطائرات، بالاضافة للسفن الحربية واي عتاد عسكري اخر.
واشار الموقع ان صفقة السلاح التي سبق وتم توقيعها بين روسيا وايران عام 2007 وتم الحديث عنها مؤخرا والتي تشمل صواريخ "اس – 300" والتي اعربت اسرائيل وامريكا في اكثر من مناسبة عن معارضتهما لاتمام هذه الصفقة، فان امريكا يبدو انها تسعى لاستغلال هذه الازمة وتستمر بالتشكيك بنوايا ايران لمنع اتمام هذه الصفقة ذلك انه بات قريبا تزويد ايران بهذه الصواريخ.
واشار الموقع ان سعي امريكا لفرض هذه العقوبات على ايران والتي هي مدعومة من اسرائيل، تعتبر خطوة استباقية في حال فشل المفاوضات بما يخص البرنامج النووي الايراني وامكانية قصف المواقع النووية، بحيث تسعى امريكا لحسم المعركة العسكرية قبل ان تبدأ من خلال منع ايران من امتلاك اسلحة قادرة على مواجهة امريكا واسرائيل.