رسالة الأمير سلطان مساحات حرة نحن بانتظارها * بقلم : مدير الاعلام
نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 18:26 )
الرسالة التي تلقاها اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم من شقيقه الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز تفيد بان كرة القدم الفلسطينية بات ينتظرها عن قريب الدعم والمؤازرة العربية , الأمر الذي يسارع في تجديد أركانها وتطوير مستوياتها . وهذا التوجه في حد ذاته قفزة نوعية اخرى للكرة الفلسطينية ستقصر المسافة الشاسعة بينها وبين مثيلاتها القارية والدولية .
ان المتأمل في كلمات ومعاني رسالة الأمير سلطان بن فهد يلمس ان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سوف يتلقى الدعم المستقبلي المعنوي والمادي من الاتحاد العربي لكرة القدم لأنه المرجعية الكروية العليا في وطننا العربي الكبير وعليه مسئولية الدعم العاجل للمنظومة الكروية الفلسطينية انطلاقا من الواجب القومي بدءا من اللاعب الحكم والمدرب والإداري والمعالج وصولا الى إيجاد بنية كروية تحتية تستطيع أنديتنا الفلسطينية استخدامها بشكل حضاري احترافي لائق ينقلها الى الوهج الكروي العالمي في مدد قصيرة طالما ان القيادة والريادة الرياضية عندنا وضعت في أيد أمينة ساهرة على العطاء وقائمة على العمل , وطالما ان الإرادة قوية وان الطموح يسعى نحو رفع العلم الفلسطيني خفاقا في المعالي والمحافل الى جانب أعلام الدول العربية الشقيقة .
لقد حان دور توظيف السياسة الرياضية العربية في سبل الارتقاء بطاقات الشباب العربي وخاصة الشباب الفلسطيني , وهذا ما أبرزته رسالة الأمير أيضا حين أكدت ان للشباب الفلسطيني مصالح وان له حق مكفول لممارسة مختلف أنشطته الرياضية والاجتماعية والثقافية بصحبة أشقائه من الوطن العربي على أرضه,وإضافة الى ذلك العمل على اشهار القرار الذي حمل ملفه اللواء الرجوب لاجتماع الاتحاد العربي الأخير باعتبار القدس عاصمة للرياضة العربية عام 2011 .
ان ما ورد في رسالة الأمير يعتبر مكسبا للوطن الفلسطيني ودعما لشبابه, كذلك فانه نصر للكرة الفلسطينية وإيجاد مساحات حرة لها التي يحاصرها الاحتلال و المتزمتون الذين تملى عليهم أقوالهم أو هم لا يعلمون حقائق الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في وطنه المحتل .
وتبقى الآليات والأنشطة التنفيذية لسياسة الدعم التي ينتهجها الاتحاد العربي رهنا بانتظار بيانها الواقعي والذي يشمل:
البنية التحتية من ملاعب واستادات وصالات في المدن كما في الريف,و تأسيس معهد أكاديمي لتأهيل وتطوير الكوادر المحلية على أيدي خبراء عرب وأجانب ,و تنمية الخبرات والمعارف والمهارات للعناصر المشكلة للإدارة الرياضية في الاتحادات والأندية الرياضية ثم استعداد الاتحادات العربية لاستقبال منتخباتنا للجنسين من اجل المنافسة وتبادل الخبرات والمعلومات وأخيرا فلسطين والقدس ورام الله تفتح أذرعتها وأحضانها للشباب الرياضي العربي كي يطلقوا من كرة القدم ومن أسوار المدينة المقدسة عناوين المحبة والسلام الحقيقي .