صواريخ القسام تكبد إسرائيل مبالغ باهظة والجيش يبحث ميزانية لتطوير وسائل المواجهة
نشر بتاريخ: 08/06/2006 ( آخر تحديث: 08/06/2006 الساعة: 19:42 )
معا- باتت عملية مواجهة إسرائيل لصواريخ القسام التي تطلق باتجاه الكيان، اكثر القضايا التي تقلق المؤسسة العسكرية، التي تكرس هذه الايام اجتماعاتها للبحث في كيفية مواجهة هذه الصواريخ. والمسألة الاساسية التي تقف عائقا امام تحقيق ذلك الميزانية الباهظة التي يحتاجها الجيش لتطوير اسلحته.
ويكف الجيش على وضع خطة تكنولوجية حديثةً، لتطوير أجهزة الرد على اطلاق الصواريخ الفلسطينية كما سيتوجه بطلب للمستوى السياسي لايجاد ميزانية خاصة لها.
وحسب الخطة سيتم انتاج بعض الوسائل الجديدة في غضون اشهر قليلة حيث يعمل الجيش على تحسين القدرة التنفيذية الاستخبارية في ملاحقة مطلقي الصواريخ واصابتهم في الوقت المناسب.
واعترفت الاجهزة الأمنية بأن المنظمات الفلسطينية نجحت بتحسين دقة صواريخ القسام.
وفي تقرير لها ادعت ان الصواريخ التي تطلق تابعة لحركة حماس" وأن هذه الصواريخ تتميز عن غيرها بدقتها في إصابة أهدافها.
ويتوقع قياديون في اجهزة الامن "الإسرائيلية" ان مطلقي الصواريخ من حماس لا ينسقون مع القيادة السياسية، الأمر الذي سيحدث خلافاً داخلياً قد يصل إلى حد الانقسام داخل الحركة، على حد ادعائهم.
وضمن ما يخطط له الجيش في مواجهة الصواريخ ادارة حملة اعلامية تختلف عما كانت عليه حتى اليوم.
ومن وجهة نظره فإن العديد من البيانات التي تنشر في وسائل الاعلام العبرية حول المستعمرات والمنازل التي تعرضت للقصف، تشجع التنظيمات الفلسطينية على مواصلة القصف. مشيرا إلى النشر الموسع حول قصف بيت وزير الحرب، عمير بيرتس.
ويخطط الجيش لاستخدام أوامر منع النشر عن عمليات اطلاق الصواريخ، كوسيلة لمواجهة اطلاق الصواريخ.
وعلى الصعيد نفسه هدد الجيش بتصعيد الرد على اطلاق صواريخ القسام. وقال مصدر رفيع المستوى ان عناصر حماس لن يكونوا في مأمن إذا واصلوا اطلاق الصواريخ.
وبموجب التقارير الاسرائيلية فقد اطلق منذ شهر يناير/كانون الثاني 2006 ولغاية نهاية شهر مايو/أيار الماضي 460 صاروخ أي بمعدل 94 صاروخا في الشهر.
وفي السنة الماضية بمقابل ذلك، اطلق 350 ، بمعدل 29 صاروخا شهرياً.