الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنظمة النسائية الديمقراطية تفتتح معرضا للمنتوجات والتــراث الفلسطيني

نشر بتاريخ: 21/05/2010 ( آخر تحديث: 21/05/2010 الساعة: 20:08 )
بيروت -معا- افتتحت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية في منطقة صور معرضا للتراث الوطني الفلسطيني والمنتوجات المنزلية والمطرزات والأشغال الحرفية الفلسطينية ومعرض صور عن القرى والمدن الفلسطينية، وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، بحضور ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والعديد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية وحشد غفير من أبناء مخيمات صور.

وقدّم للاحتفال حنان جدع، حيت الحضور ووجهت التحية للشعب الفلسطيني ودعته للتوحد.

كلمة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية ألقتها "عايدة توهان"، فتحدثت عن نشاطات المنظمة النسائية ودورها في الحفاظ على التراث الوطني، وتنشئة الأجيال على حب الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية.

وأضافت:"إن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يؤمن بأن بالإرادة الوطنية والإصرار واستمرار النضال والحفاظ على التراث والتاريخ يستطيع استعادة الجغرافيا والسيادة والاستقلال...وانجاز حق العودة إلى دياره وممتلكاته...وتحرير الأسرى والمعتقلين...وهدم جدران الفصل العنصرية.

وقالت أيضا: اثنان وستون عاما ولم ننسى بيوتنا وأملاكنا وديارنا في حيفا ويافا واللد والرملة..لم ننسى قرانا الحبيبة التي دمرها الصهاينة بعد تهجيرنا منها.... لم ننسى مرابينا وارض الخير والسمن والعسل التي عاش فيها آباؤنا وحتى قبل آلاف السنين وسموا حينها بالقوم الجبارين.. أولئك الذين علمونا وغرسوا في ذاكرتنا خرائطها وكل تفاصيل جغرافيتها وحببوها إلينا كأجمل البلاد.. لم ننسى ولن نغفر ولن نهدا ولن نستكين.. مهما طال الزمن وتباعدت المسافات... لن نيأس مهما بدت الظروف صعبة ومظلمة.. وسنواصل العمل والنضال جيلا بعد جيل لإنجاز حقنا المقدس – الفردي والجماعي- بالعودة... ونحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب".

وختمت قائلة: اللاجئون في هذا البلد الشقيق لبنان...وهم يحترمون السيادة والقانون اللبناني...يتمسكون بحق العودة ويرفضون كافة المشاريع البديلة...ولكنهم بالمقابل يناشدون الحكومة والمجلس النيابي دعم نضال شعبنا من خلال إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية ورفع التضييقات عن المخيمات.

وبعدها قامت محمد موسى وممثلو الفصائل بقص شريط الافتتاح ثم جال الحضور في أرجاء المعرض متفقدين المنتوجات الفلسطينية والمعروضات التراثية التي تعود في جلها إلى التراث الفلسطيني. وما لبث ان تحول المعرض الى لقاء اجتمع فيه كبار السن حول القهوة العربية وسط الاغاني التراثية والقروية التي رددها الكبار والصغار.