بلدية مونتتير الفرنسية تمنح مروان البرغوثي مواطنة شرف

رام الله- معا- اقامت بلدية مونتتير القريبة من العاصمة الفرنسية باريس، أمس، حفلا كبيراً بمناسبة منح القائد مروان البرغوثي مواطنة شرف وميدالية ذهبية، بحضور المحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو مجلس بلدية رام الله، والتي تقود الحملة الشعبية لاطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي منذ عام 2002.

وكذلك بحضور النائب جهاد طمليه أحد قيادات حركة فتح وكذلك جمال ابو الليل عضو المجلس الثوري لحركة فتح.

وكانت بلدية مونتتير قررت منح البرغوثي مواطنة شرف أسوة بأربع عشرة بلدية فرنسية وذلك تضامناً مع البرغوثي، حيث ترفع هذه البلديات صوراً كبيرة للبرغوثي على مبانيها وقررت ابقائها مرفوعة حتى يتم الافراج عنه كما فعلت مع الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا.

وتحدث في الحفل رئيس بلدية مونتتير الذي قال ان مروان البرغوثي هو رمز الاحرار في العالم وأنه رمز للحرية كما كان مانديلا، وان البلدية ستواصل مساندتها لنضال الشعب الفلسطيني حتى ينال الحرية والاستقلال، وهاجم بشدة السياسة الاسرائيلية العدوانية التي تنتهجها حكومة اسرائيل.

بدورها شكرت المحامية فدوى البرغوثي الشعب الفرنسي والبلديات الفرنسية التي عقدت توأمة مع عشرات المدن الفلسطينية ومع مخيمات اللاجئين وخاصة تلك البلديات التي يقودها الحزب الشيوعي الفرنسي والذي يقود حملة تضامن واسعة في فرنسا.

وأكدت المحامية فدوى البرغوثي ان "المناضل مروان البرغوثي هو رمز للحرية في العالم وانه سيواصل نضاله من زنزانته والى جانبه الاف الاسرى الفلسطينيين، وان السلام لن يتحقق الا بزوال الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وتحدث النائب جهاد طملية، وجمال ابو الليل وشكرا البلديات الفرنسية على مساندتها لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، واثنيا على التوأمة التي تقوم بها البلديات الفرنسية مع المخيمات، كما اكدا على ان منح البرغوثي مواطنة الشرف وميدالية ذهبية هو تكريم للشعب الفلسطيني بأسره في الوطن والشتات والذي يمثل مروان البرغوثي رمزا لنضاله في سبيل العودة والحرية والاستقلال.

كما قام الوفد الفلسطيني بتسليم عدد من رؤساء البلديات الفرنسية درع المناضل مروان البرغوثي.

وتجدر الاشارة الى ان الوفد الفلسطيني الذي يضم المحامية فدوى البرغوثي والنائب جهاد طملية وجمال ابو الليل بدأ زيارته في 19-5-2010 الى فرنسا والتي تستمر عدة ايام بدعوة من البلديات الفرنسية ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما وشارك الوفد الفلسطيني يوم الخميس 20-5-2010، بزيارة لقبر الشهيد محمود الهمشري والذي اغتالته اسرائيل في فرنسا عام 1972.