الإغاثة الطبية في نابلس تحتفل بتخريج 540 مسعفا ومسعفة

نابلس- معا- نظمت جمعية الإغاثة الطبية في محافظة نابلس بالتعاون مع مديرية التربية و التعليم ونقابة رياض الأطفال ومؤسسات نسوية أخرى و برعاية من شركة عقارات للمجمعات التجارية حفل تخريج لـ (540) طالبا وطالبة ومعلمات رياض الأطفال وربات بيوت من قرى بيت دجن , و دير شرف , تتدربوا على مهارات الإسعاف الأولي و مفاهيم الصحة النفسية و دورات في الكمبيوتر، واستهدفت الإغاثة من خلال برنامج الصحة المدرسية ومركز تدريب الشباب المجتمعي اللجان الصحية في ( 28) مدرسة في المحافظة ومعلمات رياض الأطفال.

وشارك في التدريب طاقم الصحة المدرسية و مركز التدريب المجتمعي و برنامج الصحة النفسية التابع للإغاثة , وشارك في هذا المهرجان الذي عقد في مسرح نقابات العمال "سليم أفندي" نائب محافظة نابلس السيدة عنان الأتيرة ومدير جمعية الإغاثة الطبية في المحافظة د.غسان حمدان, ورئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش و ممثل عن التربية و التعليم , ورئيس نقابة رياض الأطفال ورئيس جامعة القدس المفتوحة د.يوسف ذياب، بشار الصيفي مدير عام وزارة الإقتصاد, وخولة النابلسي مديرة الشؤون الاجتماعية و ممثل التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش , و العديد من ممثلين المؤسسات الرسمية و الشعبية وشركة عقارات راعية الحفل.

وأكد نائب المحافظة عنان الأتيرة على "أهمية الإسعاف الأولي و دور المسعفين في دعم حاجات شعبنا في الظروف الصعبة وشكرت الإغاثة على الدور الريادي و المميز الذي تقوم به في هذا المجال"، ودعت الى تعزيز دور الشباب في المجتمع.

وبدوره شكر الحاج عدلي رئيس بلدية نابلس الإغاثة الطبية على جهودها و طالب بضرورة تضافر المجتمع الفلسطيني في مواجهة التحديات المفروضة عليه.

وألقى ممثل شركة عقارات عماد قناديلو كلمة تحدث فيها عن ضرورة دعم الشركات المختصة لنشاطات المجتمع التي تساهم في تمكين شباب والشابات و تعزيز دورهم في المجتمع.

وحيا رئيس نقابة رياض الأطفال الخريجين وطالب بضرورة تنظيم دورات متخصصة لمعلمات رياض الأطفال، ونوه لدور النقابة في تنظيم عمل رياض الأطفال في المحافظة.

ومن جانب آخر تحدث د.غسان حمدان مسؤول الإغاثة في المحافظة عن الدور البطولي الذي قام به المسعفين و المسعفات في السنوات الماضية في دعم صمود أهالي المحافظة، وقال إن تعرضت له محافظة نابلس من استهداف قوات الاحتلال لم يثني الناس عن الاستمرار في بناء وتعزيز قدرات الشباب والشابات على مواجهة التحديات والظروف الصعبة، وتطوير إعتمادهم على ذاتهم والحفاظ على كرامة الإنسان التي لن تنال منها سياسات الإحتلال مهما بلغت و شكر كم من شارك و ساهم في انجاح على المهرجان الهادف.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات وقدمت فرق من مدارس التربية فقرات فنية هادفة حول مقاطعة الصناعات التي تنتجها المستوطنات إضافة الى فقرات فنية أخرى.