إطلاق شبكة منظمات عربية من أجل القدس في الأردن
نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 14:25 )
عمان- معا- عقدت 22 هيئة أهلية أردنية اجتماعا تحضيريا في مقر الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة في العاصمة الاردنية عمان للتنسيق لإطلاق شبكة عربية من اجل القدس.
واستهل رئيس الجمعية م. سمير الحباشنة اللقاء بالحديث عن الذكرى 62 للنكبة داعيا الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة العربية.
وأشار الحباشنة أن الجمعية وفي شهر كانون الاول الماضي بادرت لتنسيق عمل من اجل القدس المدينة المقدسة التي تواجه خطر التهويد في حين أن الإنسان المقدسي متروك وحده في مواجهة أضخم آلة عسكرية عنصرية في العالم.
وقال موضوع القدس فوق التناقضات وهو محل إجماع وطني وعربي ولا بد من إطلاق صرخة من اجل القدس, وجاءت فكرة دعوة الهيئات التطوعية من مناطق مختلفة لتشكيل عمود فقري نحو موقف موحد من اجل القدس.
أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان الذي شارك في اللقاء يجب أن يستثمر العرب الأغنياء ثرواتهم للضغط على أمريكا والاتحاد الأوروبي لإجبار إسرائيل على الانسحاب من القدس الشرقية وكشف كنعان عن توجه لجمع 375 ألف دولار لتأسيس قاعدة بيانات لكل مدينة بالقدس من قبل الميلاد وحتى الآن.
الوزير الاردني الأسبق د. عبد الله عويدات طالب بقاعدة بيانات حول كل شيء في القدس وإعداد دراسات حول الأوضاع الطارئة لتحديد طبيعة الدعم, كما دعا الى ضرورة استغلال شبكة الانترنت لمخاطبة العالم وشرح قضية المدينة المقدسة. الوزير الاردني الأسبق د.عادل الشريدة شدد على ضرورة استثمار الموقف العربي للضغط على دول عالمية لتغيير موقفها تجاه حق الفلسطينيين في القدس.
وشدد النائب الاردني الأسبق عودة قواس على ضرورة التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في القدس وأيده في ذلك النائب الأسبق سليمان عبيدات الذي ركز على ضرورة الخروج عن إنشائية الخطابة ودراسة سبب تعثر تجارب بعض الجمعيات الداعمة للقدس والتواصل مع مؤسسات في المدينة المقدسة.
من جانبها طالبت رئيسة جمعية نساء من اجل القدس نائلة الرشدان بعمل جدي من اجل القدس يتجاوز إصدار البيانات والتصريحات إلى تنسيق وجهد عملي ينعكس على أرض الواقع. رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية موسى بني خالد- رئيس منتدى المفرق الثقافي أيد الأفكار التي تدعو إلى وضع آليات عمل واضحة ومتاحة لدعم القدس.
وطالب سماح مسنات من الجمعية الأردنية لتمكين الأسرة و د. عارف داوود من منتدى الفحيص الثقافي بوضع آليات للوصول إلى تنسيق أعلى بين الجهات المعنية بالقدس.في حين شدد رئيس نادي الفحيص الأرثوذوكسي ميشيل سماوي "أن اللوبي الصهيوني يعمل عالميا ويجب على العرب تفعيل سفراءهم في البلاد الغربية لخدمة قضايا العرب العادلة".
وعبّر المفكر العربي د. علي عتيقة عن قناعته أن مشكلة القدس ليست مالية بل سياسية والعرب يفاوضون وهم يعلمون أن القدس ليست موضوع تفاوض مع إسرائيل في حين اعتبر ممثل جمعية الفحيص لحفظ التراث أديب عكروش أن إسقاط مبادرة السلام العربية بداية الدفاع عن القدس.
وختم الحباشنة اللقاء بالقول "لدينا الآن 20 هيئة تدعم الشبكة وسيعقد اجتماع لاحق لتشكيل لجنة ووضع آليات كما أن هناك ترتيبات لمضاعفة عدد الهيئات المنضوية تحت لواء الشبكة الوطنية لدعم القدس ولا بد من برنامج عمل وآليات, ولنتسلح ببعض الأمل ولنستغل مساحة العمل".
جدير بالذكر ان الجهات التي شاركت في اللقاء هي (ملتقى الأردن الثقافي, ملتقى روافد الثقافي, الاتحاد النسائي الأردني, جمعية نساء من اجل القدس, ملتقى المفرق الثقافي, الملتقى الوطني لأبناء البادية, جمعية الفحيص لحفظ التراث, جمعية العقبة للثقافة والفنون والتراث, منتدى الفحيص الثقافي, جمعية الفن التشكيلي الأردنية, الاتحاد النسائي الأردني, منتدى الرواد الكبار, الهيئة الإسلامية المسيحية من اجل القدس, مجلس الكنائس العالمي, جمعية الفهد, منتدى الوحدات الثقافي).