الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فاعل خير يلبي نداء ام راغب الذي نشرته "معا" قبل ايام

نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 15:46 )
غزة- معا- بعد أن نشرت "معا " قصتها حصلت ام راغب دلول على الهدية التي كانت تنتظرها، ولبى فاعل خير النداء الذي اطلقته بعد أن تكفل بتكاليف علاج ابنائها وزراعة كلى لابنتها سهيلة 24 عاما من سكان قطاع غزة.

وتبرع فاعل الخير من خلال صديقه في قطاع غزة بمبلغ مالي لعائلة ام راغب تمكنها من تغطية نفقاتها ابنائها المرضى وشراء العلاج اللازم لهم واعدا العائلة بزراعة كلى لسهيلة بعد اجراء الفحوصات اللازمة لها وذلك بعد أن تبين بان ابنها محمد يعاني من تليّف في الكبد قد يتعذر اجراء العملية له.

وأشار فاعل الخير أنه في حال تم زرع الكلية فانه سيتم تحويل سهيلة الى مصر على حسابه الشخصي، مناشدا وزارة الصحة في الحكومة المقالة بتسهيل اجراءات التحويلة الى مصر.

وكانت "معا" قد نشرت قصة ام راغب دلول بتاريخ 19-5-2010 تروي معاناة خمسة ايام تقضيها في مستشفى الشفاء بغزة في قسم غسيل الكلى برفقة ابنائها محمد وسهيلة.

وفيما يلي نص المناشدة:

خمسة أيام في الاسبوع تقضيها أم راغب دلول في مستشفى الشفاء بغزة في قسم غسيل الكلى مع ابنائها محمد وسهيلة، تأمل أن تأتيها هدية من السماء بأن يتبنى احد الخيرين زراعة كلى لهما.

بدأت معاناة محمد"27 عاما" وسهيلة "24 عاما" منذ حوالي خمس سنوات حيث يعاني كل منهما من فشل كلوي مزمن يعالج بالديلزة"الغسيل الكلوي" فبدل أن تكون وجهتهما الجامعة يقضي محمد ثلاثة ايام في الاسبوع وتقضي سهيلة يومين في قسم غسيل الكلى في الشفا.

وقالت ام راغب لـ"معا" ان ابنتها سهيلة تقضي الليل بطوله تبكي وتتألم من الوجع وتتسائل لماذا لا يساعدهم أحد كما حدث مع شقيقتها الكبرى التي خضعت لعملية زراعة كلى بعد ان حصلت على تحويلة الى الباكستان في العهد الرئيس الراحل ياسر عرفات" مبينة أنها خضعت وزوجها الى فحوصات طبية التي اثبت بدورها ان المرض الذي يعاني منه ابنائها ليس وراثيا.

تحتاج أم راغب شهريا مبلغ لا يقل عن 300 شيكل علاج لابنائها ناهيك عن المواصلات التي ترهق كاهلها ما يضطرها الى طلب سيارات الاسعاف احيانا بعد أن اصبح زوجها عاطلا عن العمل ولا يوجد لديه باب للرزق الامر الذي يؤدي الى مشاكل داخل البيت بسبب عدم القدرة على توفير احتياجات المرضى لديها من مأكل ومستلزمات طبية.

وتتابع ام راغب:"يتذمر زوجي من مرضهم ولا يتوفر لهم لا علاج ولا مصروف ودائما هناك مشاكل في البيت بسبب وضعهم الصحي الاخذ في التدهور يوما بعد يوما".

إم راغب تأمل بان يتسنى لمحمد وسهيل زراعة كلى كما حصل مع شقيقتهم الكبرى التي انتهت معاناتها وتزوجت فهل يلبي احدهم النداء.