بإختصار....... ** بقلم : منتصر العناني

عبد الإله الناصيف بطل رالي السيارات 2010 للجولة الثانية إصرار وتحدي وحٌلم تحققَ

لكلِ مجتهدٍ نصيب , لَمْ يأتي هذا المثل أو الحكمةُ من فراغ ْ لأنَ أَمثالُنا الفلسطينية جاءت تتُرجمُ واقعاً حاصلاً وحصلَ سابقاً لمواقف شديدة التطابق لمَن يعيشُها وما يؤكدُ ذلك ما حصل لبطلنا الكرمي المتسابق الذي بدأ رحلته في عالم سباق الراليات صغيراً وسط مُراهنات أنه سيبقى صغيراً ولكنَ المثل الذي بدانا به قصة هذا المُتسابق عبد الإله ناصيف قصةٌ أثبتت هذا المثل بالأمس القر يب عندما حلقَ في السماء عالياً كالنسر ليقول أنَ الصغار لا يبقون صغاراً وأنَ لكل مجتهدٍ نصيب وأنَ الفوز وتحقيق الحُلم بإذن الله تعالى ليس ببعيد إذا تسلحنا بشعار التحدي والإرادة والتصميم المُعاند .

هذا ما حققه النجم عبد الإله الناصيف الواعد في عالم الراليات وبسيارته ( المُكركَعة ) ولا تساوي شيئاً مادياً ثمناً أمام سيارات الآخرين ولكن الإرادة هي من تحكمْ من سيكون بطلاً لا الحديد ولا السيارة ولا موديلاتها , عبد الإله الناصيف تمكن وبإرادته لتحقيق حُلمه الذي جاء لأجله وبهمة داعمية من إسرته إلى عشاقه ومحبيه وزملائه في السباق علاء الصبع وعمر خميس وجاد السيد أن يُزيحَ الستار ويُقصي كبار المتسابقين وسيارتهم الفاخرة من أمامه ويُحقق الحُلمَ الكرمي والفلسطيني بالتتويج بطلاً لرالي السيارات للعام 2010 للجولة الثانية التي حلق َ فيها عالياً في مدينة جبل النار ومعقل الإنتصارات في هذا السباق ليؤكد فتحَ صفحة جديدة من الأنتصارات والبدء بالعد التصاعدي لتحقيق أرقامٍ جديدة في عالم الراليات وصحبه الكر ميين.

وهنا أقول أن المجتهد له نصيب وهذا في صورة بطلٍ إستحقَ ومن حقهم الإحتفال وإقامة عُرسٍ كرمي عنوانه (الحُلم تحقق ) , وهنا في هذه اللوحة الإنجازية الرائعة لا بُدَ وان أسُجلَ أمراً هاماً على قائمة مطالب أبطالنا ونجومنا لمؤسساتنا وشركاتنا الكرمية أن يشُدوا الهمة وأن يرعوا أبطالنا في راليات السيارات والذين حققوا بإمكاناتهم المتواضعة إنجازاً عظيماً عنوانه إعتلاء منصات التتويج وللإبقاء عليه يجب أن تقدموا الرعاية لهذه السواعد المفخرة التي لا تلين مع الإرادة والتصميم فهناك المزيد, قدموا لهم حتى يقدموا لهذا الوطن وليبقوا علامة رياضية مفخرة ومُشرفة لا تقبل إلا الحفاظ على الألقاب والصعود نحو القمة , اُبارك لأبطالنا عبد الأله الناصيف وعلاء الصبع وعمر خميس وجاد السيد وإلى مزيد من التحدي ومزيد من الحصاد الذي لا يتوقف ..............
[email protected]
[email protected]