مسجات رياضية * بقلم : عصري فياض

*** الاحتراف الكلي أو الجزئي استحقاق حتمي، ومحطة هامة تنظر مسيرة المسيرة الرياضية الفلسطينية ، لكنه أخذ من تلك المسيرة مقدمتها، وتعهد بتغذيتها بمتطلبات الاحتراف، وأبقى باقي المسيرة حسب تدرجها في الانتظار،وهنا يمكن أن يتم تفعيل وتوزيع ارض حكومية وبقرار حكومي لصالح تلك الأندية الغير محترفة ، للاستفادة منها، لتغطية نفقات تلك الأندية، وبالتالي الإبقاء على مسيرة النهضة وفق تكتل وإيقاع موحد.

*أي نادي رياضي يحتاج للمرحلة القادمة هيئة إدارية من نوع " سوبر " لتستطيع مواكبة التغيرات الكبيرة التي حصلت وتحصل في الرياضة الفلسطينية، وترك تشكيل أو انتخاب هيئات إدارية بشكله التقليدي مؤشر مقلق يحتاج لوقاية قبل الوصول لمراحل العلاج.

*عدد فرق الدرجة الأولى ب 38 فريق، سيتأهل منهم للممتازة ب أربعة ، وهناك مطالبة برفع العدد لثمانية، لكن الأهم ، كم فريق من هذه الفرق سيهبط للمناطق؟؟ وكم سيصبح عدد فرق المناطق حينها؟؟ وهل يمكن مساواة فريق خاض دوري الدرجة الأولى ب، وتحمل كل أعبائها، أن ينزل ويتساوى مع فريق مسجل على الورق ولم يحرك كرة على مستطيل؟؟ فما المانع من استحداث درجة ثانية لإيواء تلك الفرق ولو لمرة واحدة يضاف اليهم في كل محافظة الثاني عن كل مجموعة في دوري المناطق؟!.

*الإعلام الرياضي والذي سيكون على موعد الاستحقاق الانتخابي في السابع عشر من تموز القادم، صامت الأقلام عن ذلك الاستحقاق، فلا تعقيبات ولا مطالبات ولا مقالات من الزملاء لتشكيل مؤثر يدفع نحو رؤويا أو عدة رؤى،ولا ظهور للبرامج أو المشاريع أو خطط، قد يكون الأمر سابقا لأوانه، لكن من الخطأ أن يكون السابع عشر من تموز يوم عادي في حياة الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين.