سامر الاحمد يدعو الى توحيد الجهود لانجاح حملة مقاطعة بضائع المستوطنات
نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 19:03 )
جنين-معا-دعا الدكتور سامر الاحمد مدير الاغاثه الزراعيه في الشمال الى توحيد الجهود الرسمية والاهلية بالافعال وليس بالاقوال لخلق مشاريع زراعية تنموية ذات طبيعة مقاومة لاجراءات الاحتلال والمستوطنين وذات طبيعة اقتصادية تحقق العيش الكريم للاسر الفلسطينية حتى تنجح حملات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي كحملة مقاطعة بضائع المستوطنات وحملة جدار الفصل العنصري وحملة مقاومة الاستيطان
جاء ذلك في لقاء خاص مع مراسلنا في جنين حول دور المؤسسات الاهلية في تطوير المشاريع المستدامة
واكد ان المؤسسات الاهلية الفلسطينية لعبت دورا هاما وفعالا في التركيز على التنمية المستدامة والمقاومة في المناطق الساخنة والقريبة من المستوطنات وجدار الفصل وفي المناطق التي تعرف بمناطق ج من اجل التصدي للاجراءات الاحتلالية واجراءات المستوطنين الهادفة الى منع السكان الفلسطينين وخاصة المزارعين من الحفاظ على الاراض والعناية بها
واشار الى عشرات النماذج التنموية التي نفذت على ارض الواقع ونجحت في تعزيز صمود المزارعين وتحويل العديد من العائلات الفلسطينية التي كانت تعتمد على العمالة في اسرائيل وخاصة في المستوطنات المقامة على اراض الضفة الغربية ، الى عائلات زراعية تعمل في اراضيها بكرامة وعزة وتحقق الدخل الاقتصادي المطلوب من ناحية .
وتطرق الى المشروع الزراعي التنموي في بلدة طمون التي كان يتميز اهلها بالعمل في المستوطنات القريبة منها حيث انطلق بتوفير عشرة بيوت بلاستيكيه وعند توحيد الجهود والدعم اصبح في المنطقه ما يقارب500 بيت بلاستيكي حيث عمل على توفير اكثر من300 فرصة عمل دائمه
ونوه الى ان الارقام شبه الرسمية تدل على ان عدد العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستطوطنات في شمال الضفة الغربية يتجاوز ستة الاف عامل .
واضاف: منذ قدوم السلطة الوطنية بدات المؤسسات الاهلية تركز اكثر في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في تلك المناطق وخاصة ان السلطة الوطنية وبناء على اتفاقية اسلو كان لا يسمح لمؤسساتها العمل في مناطق ج الا انها حاليآ اتخذت قرارآ جريئآ بالعمل في مناطق ج.ومقاطعة بضائع المستوطنات.