الرئيس يضع ملصقا على منزله يشير الى خلوه من منتجات المستوطنات
نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 07:40 )
رام الله-معا- قام الرئيس محمود عباس بالتوقيع على عهد الكرامة، الذي يقضي بالتعهد من قبل المواطن بعدم إدخال أي من منتجات المستوطنات إلى البيوت، ومن ثم وضع ملصقا يشير إلى أن هذا المنزل خال تماما من منتجات المستوطنات.
واضاف خلال استقبال حملة من بيت لبيت لمقاطعة منتجات المستوطنات، في منزله، " لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نستهلك بضائع منتجة من أراضينا التي بنيت عليها المستوطنات، ونحن سعداء جدا بشبابنا وأبنائنا الذين تطوعوا من أجل إخلاء البيوت الفلسطينية من منتجات المستوطنات المبنية على أراضينا."
وأضاف وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية"نحن لا نقاطع إسرائيل، لأنه لدينا علاقات واستيراد منها، أنما من المستوطنات فإننا أصدرنا مرسوما بمنع هذه المنتجات من الدخول إلى الأسواق الفلسطينية، وهناك تأييد لهذه الخطوة من قبل المجتمع الدولي بأكمله".
وطالب الرئيس، المواطن الفلسطيني بالقيام بمقاطعة منتجات المستوطنات، مثمنا الجهود التي يقوم الشباب الفلسطيني من بيت لبيت لحث المواطنين على مقاطعة هذه المنتجات.
وقال" أوروبا وغيرها تؤيد هذا الموقف لأنه عادل وصحيح، والاستيطان معروف، فهناك أكثر من15 قرار أممي صدر عن مجلس الأمن يؤكد على أن الاستيطان غير شرعي".
وأضاف، لا يوجد دولة في العالم ضد القرار ،والبيانات التي صدرت من أوروبا، والبيانات التي ستصدر عن اللجنة الرباعية تعتبر أن الاستيطان غير شرعي، وبالتالي عندما نقاطع غير الشرعي فأننا لا نقوم بعمل غير شرعي.
وجدد الرئيس، التأكيد على ضرورة عدم خلط الأمور من قبل إسرائيل، قائلا، نحن لا نحرض ضد إسرائيل ، لا نريد أن نحرض ضدها، ولا نريد أن نقاطع بضائع تأتي من إسرائيل لأننا نعرف انه حسب الاتفاقيات الموقعة بيننا، فإننا نستورد أشياء كثيرة منهم ،تبلغ قيمتها حوالي 3 مليار دولار سنويا.
وأضاف أن هذا الموضوع منفصل تماما عن المستوطنات، إذا لا يجب أن يخلطوا الأمور وان لا يقولوا أن هذا تحريض، فنحن نريد أن نعيش مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار وكرامة، نحن لنا كرامتنا وهم لهم كرامتهم، ونحن لنا بلدنا المستقل وهو لهم أمنهم.
وفي الملف السياسي
قال الرئيس إن المباحثات غير المباشرة التي يديرها السيناتور جورج ميتشل، المبعوث الأميركي لعملية السلام، شملت جولتين لغاية الآن، الأولى تناولت قضيتي الحدود والأمن، والثانية كان يحمل فيها ميشتل أسئلة حرفية ومهنية وقانونية.
وأضاف "نحن سنجيب على هذه الأسئلة بالتنسيق مع الأشقاء العرب، لأننا عندما اتخذنا قرار بالذهاب إلى المباحثات غير المباشرة بناء على توصيات لجنة المتابعة العربية".
وتابع "إلى الآن لا نستطيع أن نقول أن هناك تقدما أو لا، ولكن نرجو أن تسير الأمور في هذا الاتجاه، بحيث يتم خلال الفترة التي اتفقنا عليها وهي 4 شهور انجاز ملف الحدود وملف الأمن".
وقال الرئيس "نحن لم نتفق على المساحات، نحن متفقون على مبدأ التبادلية بالقيمة والمثل، لكن لم نصل إلى اتفاق إطلاقا".