الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صقر يطالب بوقف برنامج دعم الذي تنفذه وكاله الغوث ويحذر من كارثة

نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 13:16 )
نابلس- معا- أعرب "إبراهيم صقر " منسق اللجان الشعبية في منطقة نابلس عن استنكاره الشديد للتقليصات المستمرة التي تنتهجها وكالة الغوث الدولية ضمن سياستها تجاه الخدمات المقدمة لعموم اللاجئين.

وناشد "صقر" المجتمع الدولي والدول العربية ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية بالتحرك لرفض هذا المنحنى الخطير، والذي سيترك آثاراً كارثية في حال لم تذعن وكالة الغوث لمطالب اللجان العادلة بوقف سياستها الخطيرة ضد اللاجئين في شتى المجالات والخدمات التي تقدمها ;كما قال.

وطالب صقر في تصريح صحفي له وصل نسخه منه بضرورة وقف برنامج "دعم" الذي تم رفضه في السابق نظراً لأن هذا البرنامج جاء مكملاً لسلسلة التقليصات الأخيرة، والذي انتهج سياسة أثبتت ضعف الادارة والتخطيط عند وكالة الغوث ولم يطبق حسب ما وعدت الوكالة باستهداف الأسر الفقيرة والمحتاجه، ولم يلبي متطلبات اللاجئين بالعكس كان أداه وبداية لإنهاء كافة الخدمات لوكالة الغوث ونحن كلاجئين سنرفض التعامل مع هذا البرنامج ومع كل من كان له دور في تمريره على اللاجئين.

مضيفاً منذ بداية السنة الحالية لم توزع الحصص الغذائية على اللاجئين في المخيمات في حين تعمل الوكالة على مبدأ توزيع بخصم 80% مما تبقى من ما تم خصمه سابقاً أي مزيداً ومزيداً من التقليصات، مؤكداً بأن الحال لم يقتصر على الحصص الغذائية بل تعدى ذلك الى الجوانب التعليمية والصحية والخدمات الأُخرى.

هذا وحذر "صقر" إن إستمرار هذا الوضع على ما هو عليه سوف يدفع بإتجاه كارثة حقيقية داخل المخيمات التي صبرت خلال السنوات الأخيرة على تقليصات الوكالة التي وصلت الحد والذروة، مستغرباً هذا الصمت العربي والدولي إتجاه هذه السياسة الخطيرة التي تنتهجها الآنروا بحق عموم اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.

محملاً بالوقت نفسه وكالة الغوث وكافة الأطراف العربية والدولية تبعات هذه السياسة والمسؤولية الأخلاقية عن حق اللاجئين في العودة الى ديارهم.

كما طالب من السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بإعطاء موقف مما يحصل حاليا من وكالة الغوث وطالب بأن تكون هناك وقاية من السلطة الوطنية على أداء وكالة الغوث الإداري الحالي.