الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الزراعية تستهدف بلدة طمون بجملة من البرامج التثقيفية والمشاريع الزراعية

نشر بتاريخ: 09/06/2006 ( آخر تحديث: 09/06/2006 الساعة: 17:14 )
نابلس- معا- بدعوة من جمعية تنمية المرأة الريفية، وبالتعاون مع تعاونية الزراعات المحمية في بلدة طمون شرق طوباس عقدت الإغاثة الزراعية الفلسطينية ورشة عمل تحت عنوان آليات وأساليب العمل مع المجلس التشريعي الفلسطيني وذلك في إطار المرحلة الثانية من مشروع للتثقيف المجتمعي تقوم الإغاثة الزراعية بتنفيذه بتمويل من الوكالة الكندية للتنمية.

وقد تحدث في الورشة خالد منصور مسئول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية لفرع الشمال حيث استعرض وظائف ومهمات أعضاء المجلس التشريعي ودور الجمهور في الرقابة على أداء المجلس، وواجبات النواب تجاه الجمهور.

وأوضح منصور أن الأولوية هي لاجتذاب النواب ليكونوا مناصرين لمطالب الجمهور ليقوم الطرفين بالضغط على صناع القرار لتلبية احتياجات السكان وإيجاد حلول لمشاكلهم العامة .

وقد شاركت النساء في النقاش بشكل فعال.. وخصوصا في الحديث عن المشاكل والاحتياجات التي تواجهها بلدة طمون.. وقد اعتبرت النسوة أن بلدة طمون بلدة مهمشة.. لم تحظى بالاهتمام الكافي من قبل المسئولين الرسميين طيلة السنوات الماضية-- رغم أن بلدة طمون البالغ عددها 11 ألف مواطن تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة.. وهي من أكثر القرى تأثرا بالقرار الإسرائيلي الجائر بإغلاق الأغوار-

وأبدت النساء حماسة بالغة لعقد لقاء مع أعضاء المجلس التشريعي.. لمساءلتهم عن دورهم في خدمة المنطقة.. وعن ما قدموه لمساعدتها في حل مشاكلها الكبيرة.. كأزمة المياه الخاصة بالشرب، وتلك اللازمة لأغراض الزراعة، وكذلك في تحسين الخدمات الطبية الغير كافية، وتوفير المرافق العامة التي تخدم فئات الشباب والنساء والأطفال.

وعلى هامش الورشة تحدث المهندس خالد داوود.. المشرف على مشاريع الإغاثة الزراعية في المنطقة قائلا:- أن بلدة طمون هي الآن في صلب اهتمام الإغاثة الزراعية، وأنها ( أي بلدة طمون ) ستحصل على حصة جيدة من مشاريع الإغاثة الزراعية المستقبلية.. ولن يقتصر العمل على البرامج التثقيفية.. بل سيتعداها الى مشاريع تنموية زراعية، يستفيد منها عدد كبير من الأسر والعمال، وتؤثر على تطور الزراعة والإنتاج الزراعي، وسيلمس المزارعون تطورا كبيرا في اهتمام الإغاثة بهم.

وأضاف المهندس خالد داوود أن الإغاثة الزراعية كانت قد نفذت خلال السنوات القليلة الماضية جملة من المشاريع التنموية-- مثل شق الطرق الزراعية، وحفر آبار المياه المنزلية لأغراض الشرب، والخاصة بري المزروعات، وأنشأت برك المياه الترابية والإسمنتية، ووزعت خزانات مياه، وكذلك بذور للأعلاف.. وأعلاف لمربي الثروة الحيوانية.. ونفذت مشروع للحدائق المنزلية، وأسهمت بإقامة حديقتين مدرسيتين، كما وقامت الإغاثة بتقديم التدريب للمزارعين على عمل (الكمبوست)-- وأضاف أن الإغاثة الزراعية ترعى الى جانب جمعية تنمية المرأة الريفية، وتعاونية الزراعات المحمية، جمعية نسوية أخرى هي جمعية التوفير والتسليف.. التي حققت النساء من خلاها فوائد اقتصادية كبيرة.