فتح إقليم سلفيت: المستوطنون يمارسون أبشع صور الإرهاب في المحافظة
نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 14:17 )
سلفيت- معا- قال الناطق الإعلامي لحركة فتح في إقليم سلفيت عمر السلخي "أن ممارسات المستوطنين والتي تتم تحت حماية قوات الاحتلال هي من أبشع صور الإرهاب حيث إغلاق المدخل التاريخي لمدينة سلفيت ومدخل جماعين ومدخل كفرالديك ومدخل مردة وبالتالي تقطيع المحافظة إلى كنتونات ومعازل صعبة التواصل جغرافيا وما يترتب على ذلك من إرباك للعمل الإداري والتأثير على القطاع الصحي والتعليمي وكافة القطاعات".
وأضاف "أن تكدس المستوطنات في محافظة سلفيت وبهذا العدد المتنامي ونوعية المستوطنين المتطرفين وممارساتهم اللانسانية يشكل خطرا كبيرا على الوجود الفلسطيني في محافظة سلفيت، حيث أن مجمل الممارسات تهدف إلى تفريغ المحافظة من السكان، ففي الوقت الذي تتوسع فيه المستوطنات من خلال مصادرة الأراضي لحرمان الفلسطينيين أصحاب الأرض من البناء في أراضيهم تحت حجة أنها خارج المخطط الهيكلي".
وقال السلخي "ان مبررات الاحتلال التي اخذ يطرحا حديثا هي واهية ولا تنطلي على احد، فاغلاق مداخل القرى والبلدات ،وتسيير مجاري المستوطنات السائلة والصلبة والتي تحوي المواد الكيماوية والمسرطنة في الأودية والأرضي الفلسطينية لتدمر البيئة وتسبب الأمراض القاتلة للنساء والأطفال والمواطنين، تحت حجة اعتبارات أمنية".
وتابع "إن حركة فتح تراهن على وعي جماهير ومؤسسات المحافظة وإدراك كل الكادرات والفعاليات لطبيعة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد الأرض، وان جماهير المحافظة أثبتت أنها قادرة على الصمود وتعطيل كل المخططات الإسرائيلية وإفشالها ، فالمقاومة الشعبيه بدأت ترتسم معالمها ،وان حملة مكافحة منتجات المستوطنات بدأت تقطف الثمار حيث أغلقت بعض المصانع وتم تقليص عدد العمال في الكثير من مصانع بركان السرطان المدمر للاقتصادي الوطني".
وثمن دور المؤسسات والتجار والفعاليات التي يسجل لها الدور الريادي في إنجاح الحملة، قائلا: "ان شعبنا قادر على ابتكار اساليب المقاومة الشعبية حتى يرحل المستوطنون عن ارضنا".
كما ناشدت حركة فتح القيادة الفلسطينية بضرورة توفير مقومات الصمود لمواطني محافظة سلفيت من خلال تنفيذ المشاريع الخدماتية لتمكن السكان من مواجهة عنجهية المستوطنين والصمود على الأرض.