الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق برنامج تدريب مساعدين برلمانيين فلسطينيين

نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 17:10 )
سلفيت-معا- في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل المجلس التشريعي الفلسطيني، بدأت كل من المنظمة الفلسطينية للتنمية والحوار والديمقراطية "وعد" وجمعية "تواصل" بتنفيذ برنامج تدريبي لإعداد مساعدي أعضاء المجلس التشريعي.

ففي الإجتماع الأول لإختيار المشاركين في البرنامج والذي حضره 34 شاباً وشابة من خريجي كليات الحقوق والعلوم السياسية وإدارة الأعمال والمحاسبة والصحافة وعلم الاجتماع، وبعد أن قام د. فتحي درويش بتقديم نبذة مختصرة عن جمعية تواصل، وبرامجها، ومشاريعها الحالية، والهادفة لتعزيز المسيرة الديمقراطية والتعددية والحوار الداخلي وسيادة القانون والشفافية ونشر ثقافة السلام والسلم الأهلي وإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها.

وأكد قدورة فارس رئيس جمعية "وعد" على الأهمية القصوى لإنجاح هذا البرنامج التدريبي، وهو الأول من نوعه في فلسطين، والذي يهدف لإعداد مجموعة من الشباب الفلسطيني المهني والمتخصص ليعملوا كمساعدين للأخوة أعضاء المجلس التشريعي لتسهيل وإنجاز مهامهم، لكي يتمكن عضو المجلس التشريعي من تقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا المناضل.

ونوّه قدورة إلى أن "هذا البرنامج هو عبارة عن برنامج نموذجي سيستفيد منه 20 متدرباً ونأمل أن نتمكن من توسيعه لاحقاً ليشمل 132 مشاركاً بحيث يتمكن جميع أعضاء المجلس من سدّ إحتياجاتهم في هذا المجال.

وتطرق قدورة إلى أن البرنامج التدريبي هو عبارة عن مرحلتين مرحلة نظرية وأخرى وعملية، بحيث تشمل الناحية النظرية أربعون ساعة تتناول العديد من المواضيع والتي أهمها: إدرة الوقت، مهارات الإتصال، مهارات التفاوض، إدراة المكاتب والأرشفة، إدارة الإجتماعات.هذا وسيتم إستضافة العديد من المحاضرين والشخصيات الإعتبارية في خلال 16 ورشة عمل تتناول الحديث حول المجلس التشريعي والديمقراطية والمواطنة والقوانين الدولية والتجارب البرلمانية في العالم ووسائل الإعلام والحكم الرشيد والنظام السياسي الفلسطيني والمسائلة.

أما البرنامج العملي فهو زيارات للمؤسسات ذات العلاقة بالبرنامج كالمجلس التشريعي ووزارة العدل ومكاتب أعضاء المجلس التشريعي ومؤسسات حقوق الإنسان. وقام العديد من المشاركين بطرح العديد من الأسئلة والإستفسارات، من الجدير ذكره بأن البرنامج سيستمر حتى نهاية العام الجاري وهو ممول من مقاطعة توسكاني الإيطالية.