الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الصحة تعقد ورشة عمل تحت عنوان "خطة الاستعداد للطواريء"

نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 16:51 )
رام الله -معا- تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، عقدت اليوم ورشة عمل بعنوان "خطة الاستعداد للطواريء وذلك في قاعة فندق الانكر سيوت في رام الله .

وافتتحت الورشة بكلمة لوزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي رحب فيها بالحضور، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، مؤكدا على أن فلسطين في وضع استثنائي من حيث الاستعداد للطواريء كونها تقع على خط الانهدام الآسيوي الإفريقي ومن جهة أخرى فهي لا زالت تقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن وزارة الصحة قد بدأت بإعداد الكوادر الطبية والفنية ووضع بروتوكولات للطواريء.

وفي كلمتها أكدت الدكتورة طروب حرب مدير مشروع إصلاح وتطوير القطاع الصحي (Flag ship ) على أهمية هذه الورشة وجاهزية وزارة الصحة للطواريء مشيرة إلى أن دور مشروع إصلاح وتطوير القطاع الصحي هو دعم وزارة الصحة من اجل جاهزيتها للطواريء.

وضمت الورشة العديد من المحاضرات وأوراق العمل التي ستساهم في رفع مستوى الجاهزية للطواريء ، وقدم الدكتور باسم الريماوي مدير عام صحة رام والبيرة ورقة عمل استعرض فيها آليات التخطيط لإعداد خطة طواريء وطنية والتي هي هم كل مواطن فلسطيني،موضحا أن التخطيط للطواريء لا غنى عنه ويأتي ذلك عن طريق وضع البرامج الوقائية والاستعداد ضمن الامكانات المتوفرة والاستجابة بالسرعة القصوى والاستشفاء من الحالة الطارئة،مشيرا إلى أن وزارة الصحة تعكف لوضع خطط طواريء للمحافظات للخروج بخطة طواريء موحدة على مستوى الوطن.

وعرض الدكتور بسام أبو ماضي مدير صحة سلفيت تجربة وزارة الصحة في مكافحة تلوث المياه الجوفية في محافظة سلفيت الناجمة عن تدفق مياه الصرف الصحي من المستوطنات في العام 2007.

وفي المحاضرة التي ألقاها الدكتور محمد عيدة مدير عام الإسعاف والطواريء ناقش فيها آلية وضع جدول وإطار لخطة طواريء المستشفياتـ، مبينا أن الحالة الطارئة تختلف من منطقة إلى أخرى وهذا يتطلب خطة منفردة لكل حالة طارئة بناءا على إمكانيات المنطقة المنكوبة ،مشيرا إلى أن أهمية التحضير للحدث تقلل من المخاطر وتعزز من ثقة المواطن.

وفي ختام الورشة ناقش الحضور التوصيات وتم اعتماد ورقة الدكتور باسم الريماوي كأساس لخطة طواريء مستقبلية.