الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

البكري يتفقد منطقة الأغوار ويقف على أهم احتياجاتها

نشر بتاريخ: 24/05/2010 ( آخر تحديث: 24/05/2010 الساعة: 16:11 )
نابلس- معا- قام محافظ نابلس العميد جبرين البكري بجولة تفقدية لمنطقة الأغوار صباح اليوم ورافقه فيها مدير عام الحكم المحلي خالد اشتية ومدير العلاقات العامة في المحافظة زياد عثمان ومدير دائرة الشؤون البلدية والقروية غسان دغلس، وسلام فريتخ نائب المستشار القانوني في المحافظة وعبد الناصر جرار مدير دائرة التخطيط، ومدير وزارة الزراعة بنابلس.

وكان في استقبال المحافظ في مجلس خدمات الأغوار رئيس مجلس الخدمات وأعضاء المجلس والذي يضم قرى النصارية، وعين شبلة، وفروش بيت دجن، والعقربانية ،وبيت حسن، والنواحي.

وفي بداية الاجتماع رحب رئيس مجلس خدمات الأغوار خالد حمدان بالمحافظ وشكره على الزيارة ولاسيما أن منطقة الأغوار تعد من المناطق المهمشة ولهذا فالزيارة بنظرنا تعد زيارة مهمة.

وتحدث رؤساء المجالس عن احتياجات قراهم والمتمثلة بنقص الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والطرق في بعض القرى ونقص الصفوف المدرسية إضافة إلى إشكالية المرجعية الإدارية لبعض المدارس ما بين محافظة نابلس أو محافظة طوباس، وتطرق المتحدثون ايضا إلى إشكالية مشروع الفارعة والذي يعتبر مشروعا حيويا ويغذي ما يقارب 20 ألف دونم مروي، حيث تديره لجنة غير فاعلة وهناك تعديات على المياه الأمر الذي يتطلب الاهتمام بهذا الأمر وإعادة تنظيمه تحاشيا للمشاكل.

كما طالب الأهالي بتوفير سيارة إسعاف وسيارة إطفاء لخدمة المنطقة بسبب ابتعاد التجمعات المذكورة عن مركز المدينة، وبالتالي فمثل هذه الخدمة تعد خدمة ضرورية وحيوية.

وشكى ممثلي قرى الأغوار من اشكالية التلوث البيئي سواء من النفايات التي تلقى في مناطقهم من متنزهات الباذان أو المياه العادمة القادمة من مدينة نابلس والتي تختلط بمياه الشرب والزراعة وهو ما يحتاج إلى معالجة.كذلك طالب ممثلو القرى بتوفير خطوط بيرمت إلى مناطق نتيجة النقص الحاد فيها.

بدوره شكر المحافظ رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمنطقة الأغوار وأعضاء المجالس القروية على الاستقبال وعلى وضعه بصورة الاحتياجات والتحديات التي تواجههم، مشددا على أن هدف هذه الزيارة الوقوف عن قرب على تلك الاحتياجات بشكل مباشر، والتفكير بشكل مشترك كيف يمكن أن نقدم حلول ونلبي بعض الاحتياجات التي تقع في نطاق امكانياتنا وقدراتنا، مؤكدا أن بعض الاشكالات التي تراكمت وتشكو منها المنطقة ناجم عن عدم المتابعة المنهجية وعن غياب خطة واضحة من قبل المجالس نفسها الأمر الذي يتطلب وضع خطة واضحة بالمطالبات ووضعها جميعا للنقاش والاتفاق على الية واضحة في المتابعة.