مركز ابو جهاد يفتتح معرض شموع الحرية

رام الله-معا- افتتح مركز الشهيد ابو جهاد لشؤن الحركة الاسيرة بجامعة القدس بالتعاون مع تجمع الشخصيات المستقلة وأنصار الأسرى معرض شموع الحرية المحطة رقم 2 في قطاع غزة والمحطة ال 12 في الوطن في قاعة التجمع في غزة اليوم 24/5/2010 وقد شارك في الافتتاح لفيف من الشخصيات الوطنية والاعتبارية ووجهاء ومخاتير وحشد كبير من ذوي الاسرى والمعنيين والصحفين .

من جانبه رحب الدكتور ياسر الوادية بالحضور واعلن افتتاح المعرض .

ونقل الاسير المحرر سلمان جادالله منسق المركز في قطاع غزة تحيات الاستاذ الدكتور سري نسيبة رئس جامعة القدس ومدير عام مركز ابو جهاد للحركة الاسيرة في جامعة القدس لكل الحضور الذين لبوا الدعوة ، مؤكدا على اهمية هذا المعرض رسالته في توحيد صفوف شعبنا وتجاوز الخلافات على ان تصب كل الجهود في سبيل تحرير الاسرى واحقاق الحقوق الثابتة .

ثم تحدث ابو جودة النحال عضو المجلس الثوري عن ضرورة انهاء الانقسام واثنى على مركز ابو جهاد في اقامته هذا المعرض متمنيا استمرار تنقله في محافظات القطاع ثم تكلم السيد صابر ابو كرش عن جمعية واعد حيث ثمن دور القائمين على المعرض داعيا الى توحيد الجهود في مواجهة الاحتلال وطالب ببذل جهدا قويا لافشال القرار التعسفي الظالم الذي تشرعه حكومة الاحتلال .

ثم تكلمت الحاجة ام ابراهيم بارود والدة الاسير عن ضرورة انهاء الانقسام وان هناك اهمية قصوى لتوحيد شعبنا خلف قضية الاسرى لان الاسرى هم لم يضحوا الا من اجل عدالة قضيتنا والتمسك بوحدة .

واشار ابو الحاج الى ان المركز اخذ على عاتقه نقل معرض شموع الحرية الذي يعرض معاناة الاسرى والاسيرات داخل سجون الاحتلال الى كافة محافظات الوطن حيث ابتدأ في رام الله قبل عام من الان وها هو الان يختم محطته الثانية عشر على مستوى الوطن .

حيث اشار ابو الحاج بان معرض شموع الحرية افتتح في القطاع في جامعة فلسطين وها هو اليوم في قاعة التجمع في غزة , حيث سيعرض في كافة محفظات قطاع غزة الحبيب .لنشر ثقافة الاسرى الفلسطينين الابطال في كل مخيم وقرية وبيت في وطننا الحبيب .

واستنكر ابو الحاج ما تقوم به سلطات الاحتلال من اجراءات وحشية تجاه اسرانا الابطال وفي هذا الاطار استنكر ابو الحاج قانون " شاليط " الجديد الذي اقرته سلطات الاحتلال ودعى لرفع وإثارة القضية في المحافل الدولية وعلى أعلى المستويات لان هذا القرار- "والقاضي بتشديد شروط ظروف اعتقال الاسرى الفلسطينيين، ومساواتها بشروط احتجاز الجندي شاليط والذي تبناه وطرحه عضو الكنيست "داني دنون" - يعني إقرار الحرب التي سيدفع ثمنها الأسرى غاليا.

واضاف ابو الحاج قائلاً "أن هناك مخططا يستهدف الأسرى وان كل شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي وهناك تحرك متواصل بحاجة لدعم رسمي وشعبي جماهيري لمنع تمرير هذه المجزرة التي تتخذ شكلا جديدا في سياسة الاحتلال الأخطر بحق الحركة الأسيرة".

يشار على ان المعرض احتوى على معلومات عن الاسرى الفلسطيننين و لوحات مختلفة من بينها جدارية تضم كافة شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 الى وقتنا الحالي ووثائق مهربة من السجون .