الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" تنظم في خان يونس ندوة حول النكبة

نشر بتاريخ: 24/05/2010 ( آخر تحديث: 24/05/2010 الساعة: 18:30 )
خان يونس-معا-أحيت جامعة القدس المفتوحة منطقة خان يونس التعليمية ذكرى النكبة الثانية والستون حيث نظم قسم العلاقات العامة ندوة بعنوان "النكبة بين أنين الماضي وتحديات المستقبل" عرض خلالها فيلم وثائقي لمدة 10 دقائق عن النكبة وعدد كبير من الصور على شكل شرائح .

وشارك في الندوة د. عبد الناصر الفرا مدير المنطقة ود. إسماعيل الفرا مشرف أكاديمي متفرغ بمنطقة خان يونس التعليمية وأ. صلاح الأعرج مشرف أكاديمي غير متفرغ، وبحضور عدد من المشرفين الأكاديميين والموظفين الإداريين وأعضاء مجلس إتحاد الطلبة والدارسين.

افتتح الندوة د. عبد الناصر الفرا الذي بدوره رحب بالحضور والأخوة المشاركين ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة كما تحدث عن البذور الأولى للنكبة الفلسطينية منذ بداية الانتداب البريطاني مروراً بالقتال بين العرب واليهود وصولاً إلى الهدنة الأولى وما حققه اليهود من مكاسب كما ذكر أسباب الهزيمة في حرب ال48 التي سميت بالنكبة والنتائج التي ترتبت عليها ولا زلنا نعاني منها لهذه اللحظة وفي نهاية كلمته وجه رسالة إلى القيادة الفلسطينية مطالباً إياها بالثبات على الحقوق وعدم تقديم أي تنازلات تمس حقوقنا الشرعية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة والذي قضى الكثير من قياداتنا ومناضلينا لثباتهم عليها وفي مقدمتهم الشهيد القائد ياسر عرفات ، داعياً إلى توحيد الصف الفلسطيني من أجل التصدي إلى الهجمة الصهيونية الشرسة على أبناء شعبنا.

وتحدث د. إسماعيل الفرا موضحاً أن النكبة هي عنوان لمأساة عاشها الفلسطيني منذ عام 1948م وستبقى في ذكرنا ووجداننا ليست للذكرى والحزن وإنما لتمثل انطلاقة وحافز إلى التمسك بالثوابت الفلسطينية وطريقاً إلى عودتنا التي هي أمر حتمي لا جدال فيه، وبين أن فلسطين يبوسيه كنعانية عربية منذ 4000 سنه وأن عدد سكانها تضاعف 8 مرات منذ النكبة حتى نهاية 2009م مشيراً إلى حديث زعماء إسرائيل بأن الكبار يموتون والصغار ينسون مؤكداً أن الكبار منا يتجذرون والصغار يتحدون وستتواصل الأجيال في المطالبة حتى الحصول على كامل حقوقنا.

وشكر أ. صلاح الأعرج في كلمته جامعة القدس المفتوحة لاحتضانها الندوة لإحياء هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا جميعاً ، وأشار إلى أن الإنسان الفلسطيني يقف كل عام في مثل هذا اليوم على أطلال الذاكرة بمرارة وحسرة لضياع الوطن ، وان الإنسان الفلسطيني يملك أقوى قوة هي قوة الإيمان بالله ثم بحقه في العودة وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف وعلينا أن نستخلص الدروس والعبر للمضي قدما إلى مستقبل ترتفع فيه الرؤوس وتشمخ فيه الهمم وتنتزع فيه الحقوق ، وفي نهاية كلمته قدم عرض من إعداده لمجموعة صور عن النكبة لتتحدث عن نفسها دون تعليق .