بلدية خان يونس ومتيرنا تنظمان ندوة حول الرضاعة الطبيعية وفوائدها للنساء

خان يونس- معا- نظمت وحدة المرأة في دائرة العلاقات العامة والإعلام ببلدية خان يونس وبالتعاون مع شركة متيرنا لحليب الأطفال اليوم ، ندوة صحية حول أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية للنساء ، وذلك في منطقة حي المنارة جنوب مدينة خان يونس .

وأكدت تغريد شعت مسئولة وحدة المرأة لدى البلدية على أهمية هذه الندوة التي تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي ما بين البلدية ولجان الأحياء التابعة لها وتقديم خدمات مميزة في كافة المجالات مبينه أن الوحدة عاقدة العزم على تنفيذ ندوات وبرامج مشابهة في كافة مناطق خان يونس حتى تتمكن النهوض بواقع المرأة الفلسطينية في شتى المجالات الحياتية لا سيما في الأمور المتعلقة بواقع حياتهن .

ودعت شعت النساء الريفيات في المنطقة الى الإستفادة القصوى من الندوة والتي من شأنها تقديم معلومات ونصائح وإرشادات هامة للنساء لتعزيز نواحي الأمومة والحنان بين الطفل والأم .

هذا وبدوره شدد الدكتور حامد أبو شاويش مدير شركة متيرنا في قطاع غزة أن شركته عملت على رفد المنتج بكل ما هو طبيعي في حليب الأم للوصول إلى الجودة العالية ، حتى يساعدوا الأطفال الذين حرمتهم ظروفهم الإجبارية لأسباب متعددة ، الإستفادة من هذا الحليب الذي يوازي حليب الأم .

وبين أن الشركة نالت العديد من شهادات الجودة العالمية التي أهلتها منذ عشرات السنين لتصنيع هذا الحليب الذي يعتبر الأقرب لحليب الأم حيث يوجد بمكوناته عناصر هامة وحيوية .

من جانبه عدد الدكتور محمد القهوجي المندوب الطبي لدى متيرنا فوائد الرضاعة الطبيعية التي تعتبر بمثابة "طاعة لله عز وجل" وتحافظ على صحة النساء الطبية ، مبيناً أن النساء المرضعات هن أقل نسبة للإصابة بسرطان الثدي ، لافتاً إلى أن الرضاعة تساعد على عملية إنقباضات الرحم بعد الولادة وعودته إلى حجمه الطبيعي فضلاً عن تنظيمها لفترات الحمل وإكساب الطفل الحنان والحب .

وتابع القهوجي أن الأطفال أثناء الرضاعة يكونون أقل نسبة للإصابة بالنزلات المعوية ، مشيراً إلى أن حليب الأم سهل للهضم وطازج ويتلائم مع درجات الحرارة المختلفة ونظيف وخالي من الجراثيم.

ونوه أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال حديثي الولادة على النمو الصحي السليم وتجنبهم الأمراض التي قد يتعرضون لها خلال الأشهر القليلة الأولى ، إلى جانب حمايتهم من الإصابات المختلفة واستقرار التنفس بشكل أفضل أثناء الرضاعة و زيادة الذكاء وفرص أقل لحساسية اللثة.