الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب غزة في الضفة يحذرون المواطنين بغزة من ظاهرة الاحتيال

نشر بتاريخ: 24/05/2010 ( آخر تحديث: 24/05/2010 الساعة: 23:15 )
رام الله - معا - حذر عدد من نواب كتلة فتح البرلمانية من غزة المتواجدون في الضفة الغربية من ظاهرة احتيال ونصب على المواطنين تجري في غزة تستخدم فيها مستندات مزورة وأختام تعود للسلطة الفلسطينية وتحديدا "التنظيم والإدارة "

وأوضح النواب أن هناك عدد من المحتالين يقومون بخداع المواطنين مستغلين الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه أهل القطاع حيث يقوم هؤلاء المحتالين بإيهام ضحاياهم أنهم يستطيعون توفير فرصة عمل لهم في السلطة الوطنية تحديدا داخل "الأجهزة الأمنية" نظير مبلغ يستلمه المحتال قد يصل إلى 2000 دولار أمريكي مستخدمين أوامر إدارية مزورة ومن ثم يقوم المحتال بوضع رصيد في حساب الضحية الذي طلب منه أن يقوم بفتحه في وقت سابق ويستمر بوضع مبلغ لمدة شهرين أو ثلاثة في الغالب "1000"شيقل وبعد ذلك يتم إيهام الضحية بان راتبه قد أوقف من رام الله .

من جانبه أشار النائب أبو شمالة عضو لجنة غزة إلى أن هناك قرار من الحكومة بعدم توظيف أو استيعاب أي من مواطني غزة على كادر السلطة الوطنية متذرعة الحكومة بان موظفي السلطة هناك لا يوجد لهم عمل في الوقت الحالي مضيفا أننا نرفض هذه الفكرة ونؤكد أن هناك الآلاف من الأجيال الشابة والخريجين والذين يجب أن تستوعبهم الحكومة ونحن نسعى إلى ذلك ونأمل أن يكون هناك انفراج في هذا الملف في القريب .

كما لفت النائب أبو شمالة إلى أن هناك آلاف من حالات التقاعد والشواغر التي نتجت عن أسباب مختلفة كالوفاة مثلا ولكن أيضا هناك قرار من الحكومة يمنع الاستبدالات بشكل مطلق ونحن بدورنا نسعى ونأمل إلى تغير هذه المواقف في القريب .

بدورهم النواب طالبوا المواطنين الإبلاغ عن حالات الاحتيال والنصب التي جرت بحقهم كي يتم اخذ المقتضى القانوني بحق هؤلاء كما أشاروا إلى أن هذه الظاهرة وغيرها نشأت في غزة كنتيجة للقرارات السابقة التي اتخذتها الحكومة وانعكاس لفجوة التواصل والاتصال مع مواطني غزة مطالبين الحكومة بإيجاد حل لظاهرة البطالة المتزايدة هناك واستيعاب الطاقات الشابة القادرة على العمل والتي لا تجد لها فرصة عمل والعمل على برنامج اتصال قادر على الوصول للمواطنين في غزة والالتفات إلى معاناة العمال وكافة القطاعات المتضررة.