الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع الشخصيات المستقله يحذر من خطورة حرق مخيم الاونروا ويتوقع الاسوء

نشر بتاريخ: 25/05/2010 ( آخر تحديث: 25/05/2010 الساعة: 20:32 )
نابلس -معا- حذر تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية من خطورة ما جرى في قطاع غزة من حرق للمخيمات الصيفة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، داعيا الى الاسراع في الكشف عن ملابسات الحادث كونه لايضر فقط بمصلحة الطلبة بل بمصلحة وسمعة الشعب الفلسطيني، وأكد على ان الشعب الفلسطيني يعتذر للاونروا ولطاقمها العامل في المناطق عن الحادث الاليم .

وقال منسق التجمع المهندس خليل عساف في تصريح لوكالة "معا" ان القراءة المتأنية والميدانية لما جرى تعكس خطورة الواقع المعاش في غزة ودليل تخبط وعدم اتزان تجاه من قام بحرق المخيم الصيفي خصوصا وان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تقدم ولاتزال كل الخدمات الممكنة لسكان القطاع المحاصر في ظل عدم تمكن كثير من المؤسسات العمل هناك لاسباب عديدة .

وطالب عساف الجهات المسؤولة المتابعة في القضية وعدم تمويتها لان من قام بهذا العمل سيكرره مرة اخرى اذا لم تتم محاسبته، مجددا التاكيد على ضرورة الوقوف وطنيا مع الاونروا وانه على الفصائل الفلسطينية والاحزاب والمؤسسات كافة اصدار مواقف واضحه تجاه هذه الحادثة المؤلمة التي هي محاولة فاشلة لحرق الارادة والعقل والطفولة التي انتهكها الاحتلال والحصار .

وكان المهندس مهند الرابي عضو التجمع طالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من الاطراف المسؤولة فلسطينيا للمتابعة، مطالبا بنشر نتائج التحقيق ومحاسبة المتسببين والفاعلين ، اما عضو التجمع رجل الاعمال بشار عجاوي فقال لوكالة "معا" ان نتائج الحادث سيلمسها ابناء الشعب الفلسطيني لاحقا ونأمل ان لاتكون كارثية، ودعا وكالة الغوث الى عدم التأثر بما حدث مع عظم عملية الحرق التي آذت الشعب الفلسطيني معنويا ووطنيا .

اما عيسى العملة عضو التجمع فشدد على ان ما حدث لايمكن تسميته الا بالجريمة البشعة، وتمنى ان تنتهي آثارها قريبا وبشكل لا يؤثر سلبا على حضور المؤسسات الدولية والجهات المانحة الى قطاع غزة وللمناطق الفلسطينية .

ودعا العملة من دعم ونفذ حرق المخيم الصيفي الذي يستفيد منه اكثر من اربعة الاف طالبة وطالبة الى مراجعة الحسابات وتقديم المصلحة الوطنية الفلسطينية على المصالح الضيقة او الفئوية لان الوطن ملك للجميع ولان الوضع الفلسطيني لايمكن له ان يتحمل مزيدا من الضربات والاخطاء والتقديرات غير الصحيحة وخصوصا في هذه المرحلة التي احوج ما نكون فيها الى وقفة دولية حقيقية .