"فتح": خطاب كان نموذجاً للمناضل والسياسي الوطني الملتزم
نشر بتاريخ: 25/05/2010 ( آخر تحديث: 25/05/2010 الساعة: 18:39 )
رام الله - معا - أشادت حركة فتح بمناقب وأخلاقيات الشهيد القائد عزت أبو الرب " خطاب ". وعبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام بمناسبة الذكرى السابعة عشر لاستشهاده عن تقديرها العظيم لنضاله وعطاءاته وايمانه بمبادىء الحركة التي جسدها سلوكاً وفعلاً نضالياً نموذجياً.
وأكدت الحركة:" أن خطاب كان من الرجال الوطنيين الذين كرسوا شبابهم وحياتهم في النضال من أجل انتصار فلسطين وقضيتها، وقد شهدت أحراش جنين على قيادته لمجموعات العمل الفدائي منذ التحاق خطاب في صفوف الحركة أثناء مرحلة العمل السري".
وأشارت الحركة إلى الإنجازات التي سجلها خطاب في حياته وتأثيرها الإيجابي في توجيه المناضلين الفتحاويين وتعبئتهم سياسياً ووطنياً وفكرياً وثقافياً، فذكرت أن :" خطاب مفوض جهاز التعبئة والتوجيه السياسي الذي أشرف على مجلة صوت العاصفة، كان مسئولاً عن مدرسة الكادر، وحاضراً دائماً في قواعد الفدائيين لضرب المثل في العلاقة ما بين الفكرة والبندقية، وكان حريصاً على صياغة معنى الإلتزام الحركي والوطني في ذهن المناضل الفتحاوي. فنال تقدير المناضلين في قواعدهم ومواقع عملهم في الأردن ولبنان وسوريا وعرفته قواعد فتح مناضلاً وقائداً يحتذى بإلتزامه وأخلاقه. فكان نموذجاً للفدائي والسياسي الوطني الملتزم.
وعددت فتح في بيانها المهمات النضالية التي نجح خطاب خلالها بايصال صوت حركة التحرر الوطنية الفلسطينية إلى العالم، فعضو المجلس الثوري للحركة والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حمل فلسطين في قلبه وعقله وكان سفيراً لها في رومانيا والجماهيرية الليبية من بعد أن بثها كلمة صادقة معبرة عن مبادىء الثورة الفلسطينية وأهدافها في إذاعة فلسطين من القاهرة وبيروت، وكتب عشرات المقالات وتوجها بكتاب بعنوان :" أيام حافلة في الشرق الأقصى " الذي صدر في العام 1982.
واعتبرت فتح خطاب من مناضليها الأوائل الذين استطاعوا حشد التضامن والتأييد والدعم للثورة الفلسطينية التي اطلقتها حركة فتح، حيث اجتمع أحرار العالم على أنها رمز حركات التحرر، فخطاب قد وطد علاقات الحركة مع أحزاب وحركات ودول ذات كبيرة وعظيمة بتجربتها الكفاحية، فقدمت دعمها للشعب الفلسطيني في كل مراحل كفاحةهومازالت بصمات خطاب حاضرة في دعم هذه الدول لفلسطين حتى اليوم.
وحيت الحركة في ختام بيانها روح الشهيد خطاب مجددة العهد له ولكل المناضلين الذين استشهدوا على درب الفداء على الاستمرار بدرب النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.