الاعلان عن المسودة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء

بيت لحم -معا- اعلنت وزارة شؤون المراة عن المسودة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء في المجتمع الفلسطيني في رام الله، بعد جهود حثيثة شملت قطاعات مختلفة من النساء في المجتمع الفلسطيني عبر ما يقارب 20 ورشة عمل شملت انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة ، وذلك بمشاركة وحضور العديد من المؤسسات على مدار اليومين بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة اليونيفيم .

و'الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء' التي عرضتها وكيل وزارة المرة سلوى هديب هي 'الوثيقة لمناهضة العنف ضد النساء في أراضي السلطة الوطنية'، ومن المفترض العمل بها ابتداء من عام 2011 حتى عام 2015، وهي تهدف إلى تعزيز مبدأ سيادة القانون المنصف للنساء، وتحسين الآليات المؤسسية في التعامل مع النساء المعنفات.

وهي تتبنى نهجا من خلال التداخل مع القطاعات المختلفة، باعتبارها قضية تنموية ليس فقط على النساء، وإنما على النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للدولة الفلسطينية ككل.

ووفق ما طرح فيها، فإن النتائج المتوقعة في حال تنفيذها تتمثل في حصول ضحايا العنف على الحماية والدعم اللازمين وإعادة دمجهم بالمجتمع على الصعيد الوطني، وتغيير في توجهات الفئات المستهدفة ضمن هذه الخطة من خلال دعمهم لحقوق المرأة.

وأوصى مهتمون بقضايا المرأة، في الجسلة الختامية اليوم المؤسسات الرسمية والمدنية وكافة المعنيين بشؤون النساء بزيادة التركيز على النساء ذوات الاحتياجات الخاصة والمسنات ومريضات 'السرطان'.

ونادت مهتمات ومهتمون، حضروا الجلسات الختامية لورشة العمل التي عقدتها وزارة شؤون المرأة على مدار يومين لمناقشة 'الخطة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء'، بتفعيل وحدات الشكاوى في الوزارات، وبتعزيز التعاون مع وحدة حماية الأسرة بالشرطة، وبإنشاء مرصد وطني للمرأة والطفل يتضمن كل ما يتعلق بشؤونهما

وأكد المشاركون، في مجموعات العمل التي نظمت بالورشة، على أهمية وجود نظام مراقبة ومتابعة للاستراتيجية فور تبنيها في الضفة الغربية وقطاع غزة.