تربية القدس تعقد مؤتمرها الأول حول التعليم في القدس

القدس-معا- تحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي وبدعم من مؤسسة القدس للتنمية عقدت مديرية التربية والتعليم في ضواحي القدس مؤتمرها التربوي الأول حول التعليم في القدس"بين الواقع والمأمول".

وقد حضر المؤتمر محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني وأمين عام اتحاد المعلمين محمد صوان ومدير عام الاشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم ثروت زيد ورئيس مؤسسة القدس للتنمية أحمد جبارين ونائبه ومسؤولي الاجهزة الأمنية ورؤساء المجالس المحلية وموظفو ومدراء ومديرات المدارس في ضواحي القدس.

وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني تلته كلمة مدير التربية والتعليم عمر عنبر الذي رحب بالحضور وقدم نبذة عن الواقع التعليمي في مديرية ضواحي القدس، ثم ألقى رئيس جمعية القدس للتنمية أحمد جبارين كلمة أشار فيها الى ما تتعرض له المؤسسات الوطنية الفلسطينية من تدمير من قبل الاحتلال وأكد على دعم المؤسسة المتواصل للعملية التربوية والمؤسسات التعليمية بكامل أطرها.

أما محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني فقد أكد على هوية التعليم الفلسطينية في القدس الشريف وما تتعرض له من هجمة شرسة من قبل الاحتلال، أما دور المعلم في العملية التعليمية فقد كان له الحظ الوفير في كلمة الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين محمد صوان,الذي شدد على ضرورة حصول المعلم على حقوقه كاملة لحفظ كرامته.

وطرحت في المؤتمر ستة اوراق عمل مختلفة تتعلق جميعها بواقع التعليم في القدس وضواحيها .واشتملت الجلسة الأولى ثلاثة أوراق عمل تضمنت معيقات التنمية والتطوير في المسيرة التعليمية والتربوية في القدس الشريف والتي اعدتها رئيس وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم العالي ديمة السمان,وتحديات وانجازات مديرية التربية والتعليم في ضواحي القدس والتي اعدها النائب الاداري ايوب عليان والصحة المدرسية والبيئة والتي اعدها مدير شؤون الصحة المدرسية في مديرية صحة القدس الدكتور محمد جبران وأدار الجلسة رئيس قسم الادارات المدرسية محمود أبو هنية.

أما الجلسة الثانية فقد تضمنت الثلاثة اوراق الأخرى وهي,المجتمع المحلي ودوره في العملية التربوية والتي اعدها رئيس مجلس محلي العيزرية عصام فرعون,والتؤامة وأثرها على الواقع التعليمي في ضواحي القدس والتي اعدها النائب الفني باسم عريقات والاعلام ودوره التربوي والتي اعدها نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار.