الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤسسات والفعاليات والاتحادات الفلسطينية واعضاء في التشريعي يدينون المجزرة التي ارتكبت على شاطيء غزة

نشر بتاريخ: 10/06/2006 ( آخر تحديث: 10/06/2006 الساعة: 17:08 )
بيت لحم -محافظات -معا- دانت اغلب المؤسسات، والفعاليات، والنقابات والاتحادات الفلسطينية واعضاء في التشريعي الجريمة التي وقعت يوم امس على شاطيء بحر غزة والتي ادت الى استشهاد سبعة من افراد عائلة واحدة جراء قصف بحري اسرائيلي استهدفهم، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل العاجل لوقف تلك الانتهاكات والتي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.

فقد استنكر مجلس بلدي أطفال مدينة الخليل، الجريمة التي أودت بحياة العديد من ألأطفال في مدينة غزة الذين سقطوا بكل براءة جراء القصف الذي استهدف اطفال وهم في نزهة على شاطيء غزة، مطالبين بضرورة فتح تحقيق في تلك الجريمة.

ودان الاتحاد العام للنقابات الإسلامية للعمال في فلسطين في سلفيت المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما نتج عنها من سقوط 10 شهداء وأكثر من 40 جريحاً خلال ساعاتٍ معدودة.


وأكد بيان اتحاد النقابات الاسلامية للعمال على ضرورة الوحدة والوقوف في وجه المخططات الاحتلالية، والاستمرار في الحوار الداخلي، رافضاً أي دعوات للاستفتاء على ثوابت الشعب ومقدساته.

واستنكرت حركة المسار المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق أبو سمهدانة ورفاقه، محملة حكومة اولمرت كامل المسؤولية عن تلك الجريمة، والنتائج التي يمكن ان تترتب عليها.

وجددت الحركة التأكيد على أن توفير الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا عبر إحياء عملية سلام ذات مصداقية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها أن تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

كما استنكرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية جرائم الاحتلال في غزة والتي اودت بحياة سبعة شهداء من عائلة واحدة، داعة العالم والمؤسسات الدولية الى وقف تلك الهجمة التي تشنها قوات الاحتلال ضد المدنيين.

واكدت الشبكة على ان قوات الاحتلال ضربت بعرض الحائط كافة المواثيق
والمعاهدات الدولية باستهداف المدنيين العزل واغتيال المقاومين الفلسطينيين
وفرض الحصار الجائر واقتحام المدن واعتقال المواطنين ومواصلة بناء جدار
الفصل العنصري .

من جهة اخرى طالبت النائب في المجلس التشريعي راوية الشوا المجتمع الدولي، من حكومات، وهيئات، ونقابات، وشخصيات، بإدانة المذبحة الإسرائيلية التي وقعت على شاطئ البحر في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها مدنيون أبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، والتحرك العاجل من أجل وقف جرائم الاحتلال التي تُستخدم فيها أسلحة ثقيلة ضد المدن والتجمعات المأهولة بالسكان.

كما استنكرت الشوا الموقف "الهش" الذي صدر عن واشنطن بخصوص المذبحة، والذي لم يدين هذه الجريمة بصراحة، ويساوي بين الضحية والجلاد دون أن يهزها منظر الطفلة التي كانت تصرخ وتنادي على أبيها وسط الدماء والأشلاء بعد أن فقدت كل أسرتها.

وشددت النائب الشوا على أنّ التصعيد الإسرائيلي والمخاطر والتحديات الناجمة عنه، تحتم على مختلف أطراف العمل السياسي الفلسطيني، رئاسةً وحكومةً ومجلس تشريعي وفصائل، التوحد ونبذ الخلافات، وكل ما من شأنه توتير الجبهة الداخلية، والعودة إلى طاولة الحوار الداخلي بكل جدية ومسؤولية.