السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مُصطفى كنعانْ و معِنْ جَمال بإنتظارْ مَرحلة المُحتَرفين

نشر بتاريخ: 26/05/2010 ( آخر تحديث: 26/05/2010 الساعة: 14:54 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - بدأت المعركة تحتدم للتحضير للمرحلة القادمة وها هي إنتخابات مركز الشباب الأجتماعي إنتهت وأفرزت رجال كبار لهم موقعهم وعلى قدر المسؤولية عليهم أن يحققوا صورة مُثلى في المرحلة القادم والتي تتطلب إستحقاقاً هاماً أوله دوري المحترفين الذي سيكون فيه المركز طرفاً وثانياً ترتيب الوضع الداخلي وبيت السمران الكبير لإعادة الروح له بعد بعض ( الأنزلاقات ) التي رافقت المركز خلال مسيرته في دوري الممتازة أ , .

ولكن اليوم أبطال مركز طولكرم قادرون على التغيير فالقناص مصطفى كنعان رجل المهمات الصعبة لم يُلبي إحتياجات عُشاقه في المرحلة السابقة وكان قد حمل َ شوطاً باهتاً في أولها ولكن مطلوباًَ منه اليوم حمل راية الفوز من جديد وعلى ابواب الأحتراف سيكون له لونٌ آخر من تقنيص الشباك وتمزيقها كما كان وعلى مستوىً أعلى وهذه مهمة كبيرة بإنتظار تطبيقها خاصةً وأن المركز سيبقى بلاعبيه دون أي تعزيز لأنه يملك مقاتلين من الدرجة الأولى.

معن جمال ذلك اللاعب الأسمراوي المراوغ الشرس ساهمَ في رفد فريقه السمران وقادهم إلى فوزٍ ثمين في كثير من المباريات وكان الورقة الرابحة رغمَ بعض الهفوات التي تركها وخلفها ورائه , ولكن هذا الغزال الأسمر وبرفقة ملوك اللعب القادمون بقوة سُيُساهم في الوقوف من جديد على ابواب أعتاب المحترفين ليهُزَ الشباك ويغزوها بلا رحمة وينتظر مركز طولكرم العديد من الأستحقاقات المطلوبة على صعيد المرحلة القادمة والهيئة الإدارية الجديدة عازمة كل العزم أن تخطو خطوات عملية لعودة الروح من جديد للمركز والمُصالحة مع جماهيرهم الوفية ورفع موقع المركز إلى القمة بهمة لاعبيه وهيئته الإدارية بدون حدود والأبقاء على موقعه كما كان وبصورة أفضل مما كانت عليه بالسابق.

ويبقى السؤال هل سينتفض المركز إنتفاضة قوية يسعى من خلالها إلى العودة إلى المستطيل الأخضر؟
إذن ماذا سيفعل مصطفى كنعان ومعن جمال وأبطال السمران الذين حملوا لواء مركزهم نحو التسلح بإرادةٍ جديدة وإصرار نحو التغيير في صورة الأبداع والتميز , وكان كنعان قد قالها لن نبقى على حالنا وسنعمل على العودة بروح اللاعب المقاتل الذي لا يهدأ ولكن مع عطاء لا ينتهي ولا يتوقف وبلغة الفوز لا التقاعص وأضاف ممرنا بمرحلة أعترف أنها كانت قاسية ولكننا خرجنا أقوياء ونهضنا كالحصان من جديد لنكون دوما السباقون والمرحلة القادمة لا تهاون فيها ولا تنازل تحت عنوان الزعيم قادمْ.