الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم:طاقم شؤون المرأة ينظم مؤتمراً وطنياً تحت عنوان المواطنة والهوية

نشر بتاريخ: 26/05/2010 ( آخر تحديث: 26/05/2010 الساعة: 17:22 )
طولكرم - معا - نظم طاقم شؤون المرأة، مؤتمراً وطنياً تحت عنوان " المواطنة والهوية " بمناسبة الذكرى الــ 62 للنكبة، وذلك في قاعة القدس بمبنى محافظة طولكرم، بحضور المحافظ طلال دويكات، وعدد من الناشطات النسويات.

وفي كلمته الإفتتاحية، اكد دويكات أن النكبة مستمرة على أبناء شعبنا في أرض الوطن والشتات، مع ظل تنكر الاحتلال لحقوق شعبنا واستمرار إجراءاته القمعية وعمليات المصادرة والاستيطان والتهويد.

واوضح دويكات ان محاولات الاحتلال لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية فشلت، متطرقاً لقرار حكومة الاحتلال بخصوص الأسرى المسمى " قرار شاليط " بالاضافة الى القرار الذي يتضمن طرد آلاف المواطنين من الضفة الغربية، مشدداً ان تلك القرارات ما هي إلا استمرار لسياسة الاحتلال، وأن حق العودة حق شرعي أقرته المواثيق والقرارات الدولية ولا يمكن التنازل أو القفز عليه، وسيستمر شعبنا في نضاله حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وألقت صباح شرشير كلمة طاقم شؤون المرأة، تطرقت من خلالها الى استمرار الآثار الناجمة عن النكبة من تشرد وتشتت وتنكر للحقوق الوطنية، واستمرار السياسة الاستيطانية لإحلال اليهود مكان الفلسطينيين، وتناولت في حديثها عن جهود طاقم شؤون المرأة في المجال الوطني عبر سنوات طويلة.

وألقت روز شوملي مدير عام طاقم شؤون المرأة قصيدة شعرية بعنوان " أنا إبن هذه البلاد ".

وقدمت رنين جريس " باحثة وناشطة نسوية في مركز مشروع التاريخ الشفوي الفلسطيني - حيفا " نماذج في محو الهوية والمكان الذي مارسته حكومات الاحتلال لطمس القرى والمدن الفلسطينية بعد طرد السكان منها عام 48 في سعي منها لمحو الذاكرة.

وتحدثت المحامية نائلة عطية عن الإجراءات القانونية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا من أجل تهجيرهم وطمس وجودهم، مثل قانون العودة عام 2003 لجلب اليهود إلى فلسطين، وقانون الجنسية الذي أعطى الحق لليهود بالحصول على الجنسية مجرد قدومه إلى بلاد وقانون لم الشمل، وعرضت قراءة في الاوامر العسكرية التي لها علاقة بالمواطنة.

كما قدمت كل من كفاح حرب وجمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح - مسؤول ملف اللاجئين طروحات تناولت النكبة وضرورة الحفاظ على الهوية والذاكرة الوطنية.