الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتهاء حملة من بيت لبيت في طولكرم وزيارة اكثر من 23 الف و 150 بيت

نشر بتاريخ: 26/05/2010 ( آخر تحديث: 26/05/2010 الساعة: 17:26 )
طولكرم - معا - اعلنت حملة " من بيت لبيت " الخاصة بتوعية المواطنين حول مخاطر منتجات المستوطنات وضرورة مكافحتها في محافظة طولكرم، عن استكمال عملها، وزيارة اكثر من (23 الف و 150 بيت) في كافة ارجاء المحافظة.

وقال منسق الحملة في طولكرم عصام القاسم لمعا، ان متطوعي الحملة وصلوا الى معظم بيوت المحافظة، في وقت قياسي مدة 4 ايام منذ اليوم الاول لإنطلاق الحملة التي انطلقت يوم الثلاثاء الثامن عشر من الشهر الجاري، مؤكداً ان هدف الحملة تحقق، واصبح هنالك وعي والمام كافي لدى المواطنين بالاضرار الناجمة عن التعامل مع منتجات المستوطنات، وضرورة مكافحتها ومحاربتها.

واوضح القاسم ان الحملة في طولكرم كانت هي الانجح بشهادة الكثيرين المتابعين لها، وانها سارت دون اي اشكالية، بل كان هنالك تجاوب كبير من قبل المواطنين.

واشار القاسم، انه كان من المفترض ان يدخل متطوعي الحملة الى كافة بيوت مدينة طولكرم، وان يصل عدد البيوت التي يتم زيارتها الى (29 الف و 750 بيت)، الا ان القائمين على الحملة ارتأو ان تكون نسبة بيوت المدينة التي يتم زيارتها 50% اي النصف، وذلك لوجود نقص في كمية " الكتيبات والبروشورات "، الا انه تم زيارة كافة البيوت في القرى والبلدات والخرب والمخيمات التابعة لطولكرم، مستدركاً انه ورغم هذا النقص، الا ان المتطوعين حققوا هدفهم واصبح هنالك معلومات ومعرفة كافية لدى كافة المواطنين.

وقدّم القاسم الشكر الكبير لاهالي محافظة طولكرم، الذي اظهروا الوعي الكافي طيلة ايام عمل متطوعي الحملة، والذي احسنوا ضيافتهم واستقبالهم ومعاملتهم، دليلاً على انتمائهم ووطنيتهم ووعيهم الكافي لمخاطر المرحلة، وما تشكلة المستوطنات من " سرطان " حقيقي يمتد طولاً وعرضاً على ارضنا الفلسطينية، معبراً عن امتنانه لكافة من وقف الى جانب الحملة وساندها، سواء الفصائل والمؤسسات والقوى.

يذكر بأن حملة من بيت لبيت انطلقت في طولكرم من منزلي الشهيدين الدكتور ثابت ثابت، ورائد الكرمي، بحضور محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ونائبه جمال سعيد، ومنسق الحملة عصام القاسم، ومدير مكتب الاقتصاد الوطني كمال غانم، ومصطفى طقاطقة امين سر حركة فتح بالمحافظة، بمشاركة اكثر من 180 متطوع ومتطوعة، غالبيتهم من الفتيات، وجميعهم من طلبة الجامعات والكليات والمثقفين.