فتيات عربيات ينضممن للوحدة 669 بقيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 26/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 09:25 )
بيت لحم- معا - الى جانب المناورات الجبهة الداخلية التي وصفت بالاكبر منذ قيام اسرائيل تجري وحدات انقاذ التابعه لقيادة الجبهة الداخلية تدريباتها الخاصة وفقا لصحيفة يديعوت احرونوت الناطقة بالعبرية .
والغريب في الخبر ان تلك الوحدات وهي وحدات عسكرية بكل ما للكلمة من معنى تضم بين صفوفها فتيات عربيات من قرى المثلث وعلى وجه الخصوص من قرية كفر قاسم وقرية برا ويرتدي جزء منهن الحجاب تحت الخوذه العسكرية .
وتقطن المجندات، انوار، ريم، فاطمة، وصال، في قريتي كفر قاسم وبرا اللتان تعتبران اكبر معاقل القسم الجنوبي من الحركة الاسلامية في اسرائيل يخدمن في السرية التابعه لقراهن والمربطة باربع سرايا تنفيذية اخرى تابعه للجبهة الداخلية ويخدم بها بعض العرب وفقا للصحيفة التي اشارت الى ان المجندات العربيات يرتدين البزة العسكرية الاسرائيلية فيما ترتدي بعضهن الى جانب البزة الحجاب الاسلامي .
وقالت وصال البالغه من العمر 32 عاما ليديعوت احرونوت " لم يكن من السهل على ارتداء البزة العسكرية لكن حين انكسر الجليد اكتشفت بان الامر ليس بالقضية الكبيرة ولكن واجهتني مشكلة جيث انني فتاة متدينة ولا ارتدي البنطال ولكن ومن اجل التدريبات المتعلقة بالانقاذ وافقت على ارتداء البنطال وعدت الى البيت بالبزة العسكرية وحين شاهدني اطفالي وزوجي قالوا لي – كل احترم – ".
واستذكرت وصال الايام الاولى حين طرحت الفكرة حيث لم يرغب احد في التطوع وبكل صعوبة تم تجنيد 50 متطوعا ولكن بعد ان انهينا التدريبات فجأة اصبح هناك الكثير ممن يرغبون في التطوع ".
فيما قالت الطالبة في كلية الطب والمجندة " ريم " والبالغه من العمر 21 عاما وتتمنطق بالحجاب الاسلامي " انضممت لوحدة الانقاذ حتى اساعد ابناء الانسانية ومساعدة كل انسان لكونه انسانا فقط ولكن التدريب كان صعبا وقاسيا ".
اصغر المجندات هي فاطمة ابنة 16 عاما ونصف وهي طالبة متفوقة وتتحضر لدراسة الطب وتؤكد انها ستستمر في الخدمة حتى بعد تخرجها من كلية الطب واضافت قائلة " ابي وامي شجعوني ومنحوني الكثير من القوة وكذلك زميلاتي في الصف في مدرسة كفر قاسم اهتتمن جدا حين شاهدنني ارتدي البزة العسكرية ".
وجاء تجنيد الفتيات العربية باشراف وتوجية الضابط سليم وهبه قائد منطقة المثلث في الجبهة الداخلية وكانت مبادرته الاولى عام 2009 " اخترقنا الحواجز اننا نختط سنة جديدة تتعلق بالخدمة الوطنية " قال سليم وهبة متفاخرا بانجازه .
ومن ناحيته قا ل رئيس بلدية كفر قاسم ، نادر صرصور ، للصحيفة " حين طرحت الفكرة اصريت بان يكون اول المجندين من ابناء قريتي لان هذا العمل يهدف الى حماية ورفاهية السكان ونحن كقادة علينا اتخاذ القرارات وعدم الانجرار وراء التصريحات الفارغه من اي مضمون ".