السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تعقد مؤتمرها التربوي الاول بعنوان التعليم في فلسطين

نشر بتاريخ: 26/05/2010 ( آخر تحديث: 26/05/2010 الساعة: 20:36 )
الخليل-معا- عقدت مديرية التربية والتعليم – الخليل اليوم مؤتمرها التربوي الأول التعليم المدرسي في فلسطين ( استجابة الحاضر واستشراف المستقبل) في مركز إسعاد الطفولة بالخليل

حيث حضر افتتاح المؤتمر كل من وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ود. سمير ابو زنيد القائم بأعمال محافظ الخليل، وخالد العسيلي رئيس بلدية الخليل،وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر والجهات الداعمة للمؤتمر ومدراء التربية في شمال الخليل وجنوبها و مدراء تربية سلفيت و جنوب نابلس ومدراء عامين بالوزارة ومدراء المدارس بمديرية الخليل ومعلمين ومرشدين ومشرفين وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية والأهلية والأجنبية ورؤساء الجامعات الفلسطينية.

ورحب محمد الطيطي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالضيوف، وأشار إلى أهمية ألأعداد للمؤتمر منذ أن انبثقت فكرته مع مطلع هذا العام ليكون مؤتمرا نوعياً، وتقديم كل الدعم والتشجيع، وبضوء اخضر من وزارة التربية والتعليم العالي، ومنحت اللجان كافة الصلاحيات لتحقيق هدفه الأساس والمتمثل تحسين نوعية التعليم المدرسي وتطويره،ونوه بان المؤتمر ما كان ليكون لولا الجهد الذي قدمه الباحثون، الذين شاركو بأبحاثهم وأوراقهم العلمية واللجنة العلمية التي قامت بمتابعة الأبحاث وتحكيمها وتمنى أن تحقق هذه الأبحاث هدف المؤتمر وغاياته وشكر الجهات الداعمة للمؤتمر بان لها دوراً فاعلاً في إنجاحه وتحقيق أهدافه، وشعار " المؤتمر التربوي الأول"، وفي هذه دلالة على الرغبة الصادقة من مديرية الخليل، ليتبعه مؤتمرات تربوية أخرى: الثاني والثالث والرابع بجهد العاملين في الميدان التربوي المدرسي، وبدعم من وزارة وزارة التربية والتعليم العالي ورعايتها. فالمعلم والمدير والمشرف التربوي والمرشد كلهم بحاجة الى وقفة جادة من أنفسهم ومسئوليهم، وقفة تحقق لهم التحفيز المعنوي والمادي، والتطوير المهني، حتى نحقق مخرجات تربوية نرضى عنها ونفخر بها بين الأمم. كما ان المؤتمرات جزء من التطوير التربوي لما تحققه من نمو مهني، وتساعدهم على التواصل المستمر.

وذكر ان التعليم يعاني من هزات ألحقت به أضرار كثيرة، فمنها الاحتلال جاثم ولا يتزحزح، ولا يترك المجال لنا لتتطويره وإذا سمح فضمن حدود رؤيته ومصالحه، والأسرة تخرج من نسيج ثوبها التي اعتدنا فيه الالتزام والمحافظة على الموروث التربوي، وبات همها تأمين لقمة العيش بشتى الوسائل والأساليب دون النظر ولو قليلا لما هو حاصل ويحصل ، واصبح الغزو الثقافي يرسل لنا شتى أطيافه في مختلف الصور من الفضائيات كما أن التكنولوجيا سهلة المنال بين ايدي طلابنا وكل ذلك على مرأى ومسمع من الآباء والأمهات.

ورحبت نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم بالضيوف من المؤسسات الوطنية والتربوية والجامعات الفلسطينية ومن وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية من محافظة الخليل ، وكذلك رحبت بمديري ومديرات المدارس والمشرفين والطواقم التربوية وكل الذين يشاركون في أعمال المؤتمر الذي يقام لأول مرة في المدينة التي مازالت عصية على الاحتلال ستظل مدينة فلسطينية ولن يستطيع الاحتلال طمس تاريخها العريق او تراثها وأصالتها،

وأوضحت عمرو بان المؤتمر ينطلق لتعزيز القدرة من اجل تطوير العملية التعليمية والتي ستكون إحدى العمليات المهمة في عملية بناء الدولة الحديثة التي ترتكز على دعم التفكير الإبداعي والمعلم المبدع والبنية التحتية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ونوهت إلى إقامة مؤتمر تربوي لأول مرة جديرة بالاهتمام لأننا نسعى بكل الجهود لتحقيق رؤى وسياسات تربوية علمية ومنهجية واضحة تتعلق برفع مستوى التحصيل وتحسين نوعية التعليم وجودته، وتحقيق هذه الرؤى من اجل إحداث تغيير جوهري في عناصر العملية التعليمية التربوية التي هي بحاجة إلى نقلة نوعية متميزة.

وأكدت على مجموعة من العناصر لإنجاح العملية التربية منها: الطالب وهو المتعلم وما يمتلكه من خصائص نفسية وعقلية واجتماعية، وما لديه من رغبة ودافع للتعليم و هو الأساس في العملية التعليمية ثم المعلم: العنصر الثاني في العملية التعليمية، إذ أن المعلم وما يمتاز به من كفاءات ومؤهلات واستعدادات وقدرات ورغبة في التعليم ومساعدة الطالب على تحقيق الأهداف التعليمية بنجاح ويسر ثم المنهاج:

بكل ما يحتويه من الكتب المدرسية المقررة، والأدوات والوسائل التعليمية والمراجع والمصادر المختلفة.


وأكدت أن تغيير في الأنماط السائدة في التربية والتعليم مسؤولية ليست سهلة والقائد التربوي الذي يعمل على إحداث التغيير لا بد له من أن يكون واعيا حكيما له رؤية واضحة و عميقة ورسالة تربوية قادرة على صون الجيل وتراثه وأصالته ولإحداث فرق في السياسة العامة للتربية والتعليم نحتاج الى صناع للتاريخ التربوي يعملون بجد وصمت لصناعة تاريخ جديد يقرب الناس من أحلامهم الحقيقية، ويعملون على حماية النظام التربوي بأيد قوية من الصعب هزيمتها أمام الكثير من المعوقات.

إن صناعة التغيير في النظام التربوي بحاجة الى إحداث فرق أيضا في العقلية التي تقودنا الى بناء الدولة الحديثة، فان منهج التغيير هو منهج الأبطال، والأبطال من جنود التربية والتعليم هم فقط الذين يستطيعون تغيير التاريخ التربوي في ظل احتلال بغيض وفي ظل معوقات كثيرة، وتحدثت عن المخاطر التي تواجه مسيرة التربية والتعليم وسبل تخطيها خوفا من انتكاسة ثقافية وتربوية.

وتطرقت عمرو الى مجموعة من النقاط من اجل تطوير العملية التربوية:

اولا:- التغيير في الاتصال والتواصل وخلق آليات جديدة لتعزيز صلتنا ببعضنا البعض، اتصال المعلم بالطالب واتصال المدير بالمعلم وعملية الاتصال مع الأهل ومع الإدارة التربوية و على المؤسسة التعليمية تغيير نمط التربية والتعليم وذلك حتى لا تصبح العملية قاصرة على تزويد الفرد بقدر ثابت ومحدود من المعلومات فقط، و إنما تمكينه من تعليم نفسه بنفسه وتنمية قدراته على كيفية اكتساب المعلومات وكذلك تنمية شخصيته بالمهارات والاتجاهات والقيم التي تمكنه من القيام بدوره.

ثانيا :- العمل على تحصين أبنائنا وبناتنا من الغزو الثقافي عبر وسائل التكنولوجيا العصرية وستخدام وسائل التكنولوجيا بشكل ايجابي لحماية ثقافتنا الوطنية وتراثنا وأصالتنا .

ثالثا: العمل على توفير بيئة آمنة في المداسة من خلال نظام جديد يقوم على حماية مدارسنا وطلابنا ومعلمينا وممتلكات مدارسنا( نظام الأمن المدرسي).

رابعا : العمل على حماية أبنائنا وبناتنا داخل المدرسة من العنف، بكافة أشكاله وليس العنف الضرب وانما أشكال جديدة من العنف بدأت تطرق أبواب مدارسنا علينا ان نعمل بقوة لوقف هذه الأشكال كلها.

خامسا: العنصر البشري أصبح اليوم أحد العناصر الهامة في مسيرة التربية والتعليم، ولذا نجد أن الكثير من دول العالم ركزت على الاستثمار في راس المال البشري لأنه يحقق عائداً ربما يكون أحياناً أكبر من الاستثمار في راس المال .

سادسا: التعليم لازال في حاجة إلى المزيد من تحسين نوعيته ورفع مستوى جودته وزيادة فاعليته وإدخال تعديلات جذريه في محتواه ووسائله وأدواته.

.سابعا: إعادة هيبة المعلم إلى نصابها الحقيقي ، والوقوف وقفة تأمل نحو واقعنا التعليمي الحالي والذي يعبر عن كثير من المؤشرات الخطيرة التي تواجه العملية التعليمية.

وهنأت وزيرة التربية والتعلم العالي لميس العلمي مديرية التربية والتعليم الخليل وطاقم المديرية ولجان المؤتمر التربوي على الانجاز الذي حققوه بعقد أول مؤتمر تربوي في المدينة، وأكدت على المؤتمر التربوي الأول في كبرى محافظات الوطن، المدينة المقدسة ستبقى فلسطينية وإسلامية ولن يستطيع الاحتلال كسر صلابة المدافعين عنها من أبنائها وبناتها موحدين ضد سياسات الاحتلال المنافية للأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.

كما أكدت على دعم وزارة التربية بكافة مديرياتها وموظفيها من معلمين وادارين لتسجيل مدينة الخليل والمدن الفلسطينية التاريخية على قائمة اليونسكو ضمن الموروث الحضاري والإنساني لليونسكو.

كما أشارت الى اهمية الاعتناء بالطفل الفلسطيني لانة استثمار الحاضر والمستقبل، حيث انطلقت الخطة الخمسية الثانية مركزة على تحسين نوعية التعليم، لتحقيق الجودة فربطت بين اهم عنصرين في العملية التربوية، اطلقت استراتيجية تاهيل تدريب المعلمين، ليحدث التكامل الفريد من نوعة للتطوير والتحسين وتحقيق التميز والابداع.

واشارت الى المدرسة باعتبارها حجر الزاوية لا يمكن استثناها ولا يصلح البناء الا بها، كما بينت على توفير مدارس ومرافق صحية وتربوية ملائمة من اجل المساهمة في تحقيق اهداف الوزارة، وتطبيق شعار (التعليم للجميع) على ارض الواقع للذكور والاناث على حد سواء.

ونوهت العلمي الى فتح ابواب الوزارة لجميع الداعمين والشركاء، حيث لا تتوانى عن دعم وتعزيز وتعميق الشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات بما يحقق الأبعاد التربوية التعليمية، كما كانت الشراكة مع الامديست.

وتعهدت العلمي باصلاح وتطوير نظام التعليم العالي وتوفير شبكة كبرى من المدارس والنعاهد والكليات ضمن اكثر من 1،5 مليون طالب وطالبة، وتكريس الجودة في منظومة التربية ومسايرة المعايير الدولية لتحسين النتائج المدرسية والجامعية.

وتحدثت عن التعليم في فلسطين وما يجري عليه من تقويم شامل ودقيق لمناهجها التربوية لتجاوز بعض الهفوات ودعم الايجابيات وبخاصة الاداء والنتائج وتوظيف تكنولوجيا المعلومات الحديثة للاتصال من خلال تجهيز مؤسساتنا بالاجهزة اللازمة.

وأشارت العلمي إلى جهد الوزارة في توفير افضل الظروف للمربين حتى يقوموا برسالتهم على اكمل وجه وتطوير مناهج التربية لتحسين ادائهم التعليمي ودعم قدراتهم للارتقاء بمستوى الطلاب الى احسن مستوى.

ودعت الى تطوير الانشطة الثقافية والرياضية، ودعم قضائل الحوار بالمدارس والتعاون مع المحطات الناشطة في الحقل التربوي، ودعت الى الاهتمام بالتعليم المهني والتقني بتنمية الكفاءات وصقل المهارات التي تلائم التحولات الاقتصادية.

وفيما يخص الجامعات تحدثت على دعم استقلال الجامعات واطلاق حرية المبادرة وارساء الجودة تكوينا وبحثا وتصرفا، وتمكين المؤسسات مرونة اكبر في التصرف، بناء على مبادئ التقويم والتفاوض والشفافية والمساءلة.

وتحدثت عن تقدم الشعوب يقاس بمدى تحكمها في العلوم والتكنولوجيا وقدتهم على توظيفها لنويع النسيج الاقتصادي، واطلاق مبادرة التعليم الفلسطينية بالوزارة بتشكيل لجنة رفيعة المستوى

وتحدث سمير ابو زنيد القائم بأعمال محافظة الخليل عن تحيات فخامة الرئيس محمود عباس متمنيا مؤتمرا علميا هادفا وناجحا نستطيع من خلاله ان نجمع ونحلل البيانات ونشخص المشكلات كي نتوصل الى نتائج ومن ثم نضع الحلول والتوصيات لما فيه رفعه التعليم والرضى به، ونوه الى العملية التربوية معادلة متفاعلة العناصر يتقاسمها اطراف عدة ذات علاقة اهمها المدرسة والاسرة والمجتمع حيث يتعاون الجميع في تأدية هذه الرسالة على اكمل وجه للوصول الى نتائج مرضة تحقق الأهداف المرجوة مما يتطلب تعاونا كبيرا وبناء بين هذه الإطراف،

وتحدث زنيد عن المشكلات والتحديات التي تعترض العملية التربوية فيما يخص المدارس و المجتمع المحلي حيث اخذت هذه المشاكل تؤرق الأهل وأولياء الأمور منها ظاهرة التسرب والمراهقة والشكليات والعصابات والعنف والتدخين والترفيع التلقائي والتعليم المسائي وعدم توفير الحماية للإدارة والاساتذه في حال اتخاذ اجراءات تاديبية بحق المشاغبين والمتاخرين عن الدوام والخارجين عن القانون هذا يؤثر سلبا على الخطوات التي تتخذ من اجل تحسين مستوى التعليم.

ووضح ان المؤتمر ياتي في ظروف صعبة تمر بها المنطقة حيث تتعرض القيادة الفلسطينية الى حملات التحريض من قبل حكومة الاحتلال كما ويتعرض اهلنا بممتلكاتهم لاعتداءات المستوطنين في جميع أنحاء الوطن دون استثناء.

وفي نهاية حفل الافتتاح نحدث نافز الحرباوي كلمة عن الداعمين رحب بالمشاركين أصحاب الفكر والتجربة في مجال التربية والتعليم وتسليط الضوء على قضايا تعليمية وتربوية باتت في أمس الحاجة لنقاش عميق ومسئول لتتوافق مع متطلبات مرحلة بناء مؤسسات الدولة، ونوه الى المسيرة التعليمية في فلسطين بحاجة الى أعادة هيكلة وتنظيم وترتيب للأولويات بما يتماشى مع متطلبات العصر، عن التغيير والتنظيم أصبح ضرورة ملحة، والاستفادة من دروس الماضي أمر في غاية الأهمية، لنعيد التعليم في فلسطين مكانته وأهميته وعلى كافة المستويات من المراحل الأولى وحتى الدراسات الجامعية المتقدمة، ولتوظيف التعليم في سد احتياجاتنا لبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب مسؤولي التربية باخذ مجموعة من التوصيات لرفع مستوى التعليم ومنها، انضاف العاملين في سلك التربية والتعليم، عمل دراسة شاملة على المناهج المقررة في فلسطين والعمل على تبني مناهج تركز في المقام الأول على بناء شخصية الطالب، العمل على الانتهاء من الدوام المسائي وزيادة الموازنة المخصصة لقطاع التعليم في فلسطين لتمكنه من القيام بواجبه وأداء دوره المطلوب، دعم قطاع التعليم الخاص لتمكينه من القيام بدوره على أكمل وجه.

ووجة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح شكره لمديرية التربية والتعليم ووزارة التربية على عقد المؤتمر التربوي في مدينة الخليل، وكما وتحدث عن اهمية رفع من مستوى العملية التربوية لما هو لة من اهمية في رقي المجتمع وتطورة، واشار الى ان الشعب الفلسطيني بعلمة وشهاداته شهد لة العالم بانة اشعب الفلسطيني اساتذة وعلماء وليس مجرد أجراء، ونوة الى نجاح المؤتمر بالاعتماد على النفس وليس وجود مانحين في المؤتمر مما يدل على ترابط المجتمع المحلي ودعمة للعملية التربوية، وفي نهاية كلمة اشار الى انة اسرائيل تدخل بازمة مع ولي امرها الوليات المتحدة ومدى الفساد الذي يوحل بة المجتمع الاسرائلي، وان المجتمع الفلسطيني لن يهزم زسوف يستمر بصمودة ونضالة من اجل تحقيق اهدافة المشروعة ببناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وتحدث رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي عن سعادته بإقامة المؤتمر التربوي الأول ( التعليم في فلسطين استجابة الحاضر واستشراف المستقبل ) الذي تقيمه مديرية التربية والتعليم في الخليل لعرض ومناقشة قضايا مهمة تتعلق بالمسيرة التعليمية لأبنائنا الطلبة الذين هم عماد مستقبلنا في فلسطين .

وأشار الى المسيرة التعليمية في فلسطين مرت في مراحل متعددة حملت مسؤوليات وتحديات كبار . فالمسيرة التعليمية قبل إنشاء السلطة الوطنية عانت من القيود والمنع الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي حد من التقدم والتطور في المسيرة التعليمية فكلنا كشعب فلسطيني عانينا من السياسات الإسرائيلية التي استهدفت المسيرة العلمية والتربوية في فلسطين من سياسات إغلاق للمدارس ومنع بناء مدارس جديدة وكذلك الاستهداف للمناهج الفلسطينية التي كانت إسرائيل تمنع كل بعد تربوي وطني فيها.

كما وضح أهمية الاهتمام ودعم تسجيل مدينة الخليل بالمدن التراثية في اليونسكو. وبين منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، شهدنا نهضة كبيرة في المسيرة التعليمية .والتربوية من خلال وزارة التربية والتعليم العالي . حيث كانت الجهود الكبيرة منصبه ليس فقط على بناء المزيد من المدارس وتوفير الغرف الصفية والوسائل التعليمية الحديثة ، بل لازمها إحداث تغيير جذري للمناهج الفلسطينية لتواكب ما هو حديث في العالم ..... واستطاعت وزارة التربية والتعليم إخراج منهاج تربوي عصري ومتطور يحمل البعد الوطني الذي يتطلع له شعبنا الفلسطيني .