شباب الخليل مؤسسة شبابية ورياضية ذات بعد وطني
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 12:35 )
الخليل - معا - خالد القواسمي - ادارة قوية ..... مال ..... تخطيط ......تنفيذ ...... التفاف جماهيري أمور أضحت في متناول عميد الاندية الفلسطينية شباب الخليل الرياضي لا شك بأن الادارة الحالية تختلف عما سبق من الادارات التي واكبت مسيرة العطاء رغم الظروف الغير عادية التي تمر بها الكرة الفلسطينية ومتطلباتها فادارة شباب الخليل الحالية لا شك بأنها تحملت الكثير وعملت بروح الفريق الواحد لأجل اسعاد عشاق العميد .
ومنذ عدة سنين افتقد النادي ما تصبوا له جماهيره العريضها الا وهو المنافسة على البطولات وما يلتمسه الشارع الرياضي في خليل الرحمن في هذه الايام ربما يعطي بريق امل في عودة قوية للمنافسة على مراكز متقدمة في البطولات القادمة بعد جهود مكثفة وحثيثة لادارته مدعمه برجال أعمال لا يألون جهدا في تقديم دعم سخي للايفاء بكافة متطلبات المرحلة القادمة .
وما يدعو للتفاؤل بعد توفر الامكانيات المادية القدرة على التخطيط والتنفيذ الجيد والرؤية المستقبلية المبنية على أسس واضحة فقد بوشر العمل في تشييد مقر يليق بمكانة وسمعة العميد اضافة لتوفير حافلة خاصة للاعبين وصيلغة لجان النادي العاملة ناهيك عن اعادة هيكلة فريق كرة القدم واستقطاب لاعبين على مستوى عال لدعم الصفوف وسد الثغرات .
وما يبرهن على امكانية عودة العميد لوضعه الطبيعي عودة الروح وارتفاع المعنويات بكل قوة وعنفوان للجماهير فالقاعدة الجماهيرية تحتل المرتبة الاولى وهي رمانة الميزان للنادي وربما يلحظ المتتبع لحراك جمهور العميد تطور الاداء على المدرجات ففي كل مباراة نجد لوحة فنية مختلفة عما سبقها يرسمها عشاق الكرة الشبابية الخليلية وهي في الحقيقة تقليعات في غاية الروعة والجمال يقوم على تكوينها والاشراف عليها رابطة مشجعي شباب الخليل التي أضحت العمود الفقري والشريان المغذي الاساسي المتدفق الذي يبث في العروق روح العطاء والانتماء .
فجماهير الخليل هي بحد ذاتها فاكهة الملاعب الفلسطينية و حكاية عشق ارتبطت منذ عام 1943 بهذا النادي ولا تتورع عن عمل المستحيل في سبيل تحقيق فوز هنا او هناك لا لشيء وقد اصابها الجنون والهوس وحالة من القلق في فترة من الفترات بعد تدهور الوضع الكروي للفريق الا انها لم تتخلى عنه وبقيت متمترسه خلفه وتدافع عن الوانه ولم يصيبها اليأس والاحباط الا أن اطمأنت أخيرا على وضعيته وامكانية منافستة على الالقاب لتستريح النفوس وأصبحت شوارع الخليل بعد كل مباراة مسرحا للمسيرات الجماهيرية التي تتغنى باسماء نجوم العميد وكل ذلك لم يكن لولا قدرة الادارة الحالية على توفير جميع المتطلبات وتهيئتها ظروفا فوق العادة مكنتها من عقد صفقات مع أبرز اللاعبين على الصعيد المحلي .
وللوقوف على قدرة الفريق للمنافسة على بطولة دوري المحترفين التي اعلن عنها اتحاد الكرة سعت الهيئة الادارية لاقامة بطولة كروية تجمع أقطاب الكرة الفلسطينية وليس هذا من باب الاستعراض والمباهاة انما من باب الفكر السليم وبكل تأكيد فالبطولة القادمة التي سيحتضنها ملعب الحسين ستشكل المحك الحقيقي للفريق الشبابي وعلى ضوء ما سيحدث سيجري تقييم الوضع فالبطولة تقام للاطمئنان على مدى جاهزية الفريق للمنافسة على الالقاب .
وبما أن لشباب الخليل عراقة وتاريخ متجذر طلت علينا ادارة النادي لتربط العراقة والتاريخ الكروي بعراقة وتاريخ المسجد الابراهيمي الشريف لتمتزج عراقة وتاريخ الارث الاسلامي والانساني لمسجد ابراهيم الخليل عليه السلام بحالة الحراك الجماهيري كدعوة لهبة جماهيرية لنصرة رمز مدينة خليل الرحمن والدفاع عنه والمحافظة على عوبته واسلاميته لذلك عمد لاطلاق بطولته الكروية تحت مسمى الحرم الابراهيمي ارث اسلامي وانساني.
وليس غريبا على عميد الاندية فمنذ نشأته قام على العمل الوطني اتجاه القضايا الوطنية وكان مقرا لرجالات المقاومة والمدافعين عن قضايا الوطن .
ويحق لنا كفلسطينيين أن نفتخر بهذه المؤسسة وبالقائمين على مقدراتها ولنقف داعمين لخطواتها ادراكا منا لاهميتها ولابقائها في طليعة المؤسسات وقد يستغرب البعض من الجماهيرية الطاغية لهذا النادي لكننا ندرك تمام الادراك بأن نجاح أي مؤسسة يأتي قدر ايمان القائمين عليه بالعمل الوطني والاجتماعي وهاتان ميزتان مرتبطتان بالنادي وهما أساس نشأته ومن هنا تأتي جماهيرية النادي والمطلوب من الجميع وعلى رأسهم الهيئة الادارية مواصلة النهج والسير قدما نحو الارتقاء به وصولا لتحقيق تطلعات قاعدته الجماهيرية فكل الحب والتقدير لمن يعمل لصالح الوطن وقضاياه في مختلف المجالات.