السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع لمناقشة آلية تشكيل مجلس للتمور

نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 16:47 )
اريحا -معا- عقد وزارة الزراعة بالتعاون مع محافظة أريحا والأغوار اجتماعا أوليا لمناقشة آلية تشكيل مجلس للتمور الفلسطيني وحضر الاجتماع كامل حميد محافظ أريحا والأغوار، وم. احمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا، وم.صلاح البابا وغدير أبو الرب ممثلين من وزارة الزراعة، وجمال رجوب ومحمد النجوم ممثل عن مكتب المحافظة وممثلي عن المؤسسات الحكومية والأهلية وذلك في مقر المحافظة.

وأكد حميد على أهمية القطاع الزراعي في محافظة أريحا والأغوار وخاصة محصول النخيل التي تتميز بإنتاجه المحافظة، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية، ودعا الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على إقامة مهرجان موسع للتمر في 30/9/ 2010.

من جانبه أوضح جمال رجوب للحضور إن هذا الاجتماع تشاوري مع المعنيين ويهدف إلى التشاور حول فكرة إنشاء مجلس للتمر وتحديد آلية العمل و النقاط الرئيسية اللازمة لإعداد تصور خاص لعمل المجلس.

وبين م. احمد الفارس إن هذا القطاع هام وواعد له مجالات استثمارية واسعة وهنالك ضرورة ملحة وتعليمات من قبل معالي وزير الزراعة بإنشاء مجلس للتمور ليكون الجسم الفاعل الذي يدافع عن مزارعي النخيل وينظم عملهم ويحقق أهدافهم المستقبلية.

هذا وبين م. صلاح البابا مدير البستنة الشجرية في وزارة الزراعة تجربة الوزارة من إنشاء مجالس مشابهة مثل (الزيتون، الحليب، العنب، الدواجن.......) وأوضح آلية تشكيل هذه المجالس من مكونات هذه المجالس وأعضائها.

وأوضحت غدير أبو الرب من الدائرة القانونية في وزارة الزراعة عن السند القانوني لإنشاء مثل هذه المجالس بموجب المادة الأولى من قانون الزراعة المعدل، وأضافت سنقوم بعرض مسودة النظام الداخلي في الجلسة القادمة.

ونوه إبراهيم دعيق رئيس اتحاد المزارعين الى أهمية إنشاء المجلس الذي هو مظلة تجمع أصحاب المصالح المتضاربة (المزارع والتاجر). وبين أهمية هذا المحصول في الأغوار وخاصة انه المحصول الذي يحقق أرباحا جيدة وهنالك تخوف من قبل المزارعين على مستقبل هذه الزراعة.

هذا وتخلل اللقاء مداخلات من قبل بعض الإخوة الحضور (مزارعين وممثلين الجمعيات) حول أهمية هذا المجلس والهدف منه والفرق بين المجالس والجمعيات ومرجعية المجلس وهيكليته.

وفي الختام تم التوصية بضرورة عقد اجتماع اخر موسع تحت رعاية وزير الزراعة ودعوة جميع الجمعيات والاتحادات والمنظمات الاهلية الزراعية وتجار نخيل محليين شركات التعبئة والتصدير وزارة الاقتصاد ومزارعين النخيل في الأغوار (نابلس ،طوباس ، ونابلس) ودوائر الزراعة في الأغوار وشركاء آخرين مثل صحة وضابطة جمركية ومجالس محلية وإغاثة زراعية .