الجبهة الشعبية تدعو لحشد الجهود لعقد الانتخابات المحلية بموعدها
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 17:08 )
بيت لحم - معا - عشية فتح باب الترشيح لعضوية مجالس الهيئات المحلية 2010، اعتباراً من الاول وحتى العاشر من حزيران القادم، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية واعضائها وانصارها لحشد كل الجهود الخيرة الوطنية والديمقراطية لعقد الانتخابات المحلية في موعدها وانجاحها، باعتبارها معركة وطنية يخوضها الشعب الفلسطيني لترسيخ صموده في وجه الاحتلال وخياراته الديمقراطية والاجتماعية والتنموية واحتياجاته الحياتية المباشرة.
وأكدت الجبهة، بأن الديمقراطية هي الوسيلة المثلى لتعزيز الوئام والصمود الوطني واحترام التنوع والتعددية وحرية التعبير وان التمثيل النسبي الذي تجري على اساسه الانتخابات المحلية والبلدية، الذي يعتبر القانون الانتخابي الاكثر عدالة والذي يحترم ويصون كافة اصوات الناخبين ويوفر الفرصة للمجتمع المحلي بأن يقرر بنفسه احتياجاته وممثليه ويخضعهم للمساءلة والرقابة ويقطع الطريق على مظاهر الاستبداد والفساد واستغلال المؤسسات والاملاك العامة، بفتحه الباب واسعاً لاوسع مشاركة سياسية ومجتمعية وللشخصيات المستقلة ورجال العلم والفكر والثقافة والاصلاح ويوفر اعلى درجات التنافس الشريف الذي يخدم تحديث المجتمع ونموه ويضمن اعلى درجات الوحدة الوطنية الحقيقية بعيداً عن التفرد والاحتكار والكوتة والمحاصصة التي تصادر دور وحق وقرار المجتمعات المحلية والصوت الانتخابي المؤتمن والادرى والاعرف بحاجاته الخدماتية المباشرة والتنموية الملحة.
وقالت الجبهة :" ان القوائم الشاملة والمغلقة والقرارات العليا الجاهزة والمسبقة، لا يمكن ان توفر الحاجة الملحه لاوسع مبادرة ومشاركة شعبية في هذه الانتخابات ولانخراط الغالبية الساحقة من الناخبين في هذه العملية الديمقراطية والمعركة الوطنية الشاملة، الامر الذي لا يعني على الاطلاق وضع فيتو على أية صيغ ائتلافية وطنية وديمقراطية، تحمي ضرورات ترسيخ الثقافة التعددية والديمقراطية، وتوفر افضل الاحتياجات للمجتمعات المحلية وتعزيز مكانتها واستقلالها في التحكم بمواردها وادارة هذه الموارد بعيداً عن مظاهر التسلط البيروقراطي والانفاق المتزايد على مؤسسات الادارة المركزية الذي لا يتوائم والاحتياجات المباشرة والملحه للمجتمع المحلي وصموده وتطوره من بنية تحتية ومصادر مياه واحتياجات الصحة والتعليم والزراعة والتنمية المحلية على غير صعيد، ومواجهة الاستحقاقات الوطنية للتصدي لنهب الارض والمياه وللاستيطان والجدار والحصار والاغلاق".
ودعت الجبهة الجميع في هذا الوطن للقاء على اساس من الاخوة الوطنية والمساواة والتنافس في خدمة الوطن والمواطن، وترسيخ قيم الديمقراطية والفصل بين سلطاتها، والتداول السلمي للسلطة والمسؤولية في اطار من الوحدة والاستقامة والنزاهة والشفافية والتنمية والتحديث، الامر الذي يعزز الوحدة الوطنية على الارض ومن احترام والتفاف اشقاء واصدقاء شعبنا حول حقوقنا الوطنية في الحرية والاستقلال وصمود وتعاطف الرأي العام الاقليمي والدولي مع نضال شعبنا واهدافه في الحرية والاستقلال والعودة.
ورحبت الجبهة بكل الحوارات التي تجري في المدن والارياف وأكدت بأنها تمد يدها لكل الكتل من اجل الحوار والتوافق على الخيارات التي تعزز اوسع اشكال المشاركة الديمقراطية والتنافس الشريف وافضل خدمة واجدى تنمية في مجرى معركة الحرية والصمود والمقاومة والوحدة.