الامانة العامة للاحزاب العربية تدعو الدول العربية والاسلامية الى قطع العلاقات مع اسرائيل رداً على مجزرة غزة
نشر بتاريخ: 10/06/2006 ( آخر تحديث: 10/06/2006 الساعة: 22:03 )
عمان- بيت لحم-معا- دعت الاحزاب الاردنية والامانة العامة للاحزاب العربية اليوم، الدول العربية والاسلامية الى قطع علاقاتها باسرائيل رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال على شاطيء غزة، ودعم الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً.
وقالت الاحزاب بيانات منفصلة وصلت معا نسخاً منها "نطالب الانظمة العربية والاسلامية بقطع العلاقات القائمة مع اسرائيل ودعم كفاح الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من طرد الاحتلال واقامة دولته على ارضه الفلسطينية .
واضاف عبد العزيز السيد الامين العام للامانة العامة للاحزاب العربية التي تمثل حوالي 100 حزب عربي ومقرها عمان ان الامانة العامة للاحزاب العربية تطالب الدول العربية والاسلامية التي تقيم علاقات مع اسرائيل ( بقطع هذه العلاقة التي لا تفيد الا اسرائيل ولا تفيد الكفاح الوطني التحرري الفلسطيني ).
واوضح السيد في تعقيبه على المجزرة الاسرائيلية في شاطيء غزة وما سبقها من
مجازر واستمرار الاغتيالات والاستيطان والجدار ان الاستنكار الرسمي العربي والاسلامي امام استمرار العدوان الاسرائيلي لم يعد كافيا وان قطع العلاقة مع الكيان الاسرائيلي هو الاكثر تاثيرا على اسرائيل من استمرار العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها .
واضاف السيد ان الفلسطينيين يتطلعون الى موقف عربي واسلامي شجاع يرتقي الى مستوى التحديات والمخاطر التي يشكلها استمرار الاحتلال للارض الفلسطينية وتقديم الدعم بمختلف اشكاله للشعب الفلسطيني وقواه المناضلة .
وتابع يقول طالما ان اسرائيل تدرك ان سقف الموقفين العربي والاسلامي هو الشجب فانها لن تعير للعرب والمسلمين على المستوى الرسمي أي اهمية ووزن.
واكد الدكتور سعيد ذياب امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطيالاردني "يسار" على ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني .
وقال ذياب "ان مجزرة غزة ليست الاولى ولا الاخيرة لانها جزء من مخطط منهجي لكسر ارادة الفلسطينيين الذين يشكلون بصمودهم سدا امام التوسع الاسرائيلي في المنطقة العربية .
واضاف ذياب ان اسرائيل تريد فرض الحلها على الفلسطينيين من خلال القوة والمجازر ومنعهم من اقامة دولتهم المستقلة على ارضهم.
ودعا ذياب الشعوب العربية الى الضغط على حكوماتها باتجاه دفعها لقطع العلاقات مع
اسرائيل ولتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا وتستجيب لنبض الشارع العربي المطالب باسناد الفلسطينيين.
فيما دعت كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي بالبرلمان الاردني التي تمثل 17نائباً من اصل110 الحكومة الاردنية الى عدم الاكتفاء بالشجب ردا على مجزرة غزة.
وطالبت في بيانها الحكومة الاردنية بقطع العلاقة القائمة مع اسرائيل وان تقوم بسحب السفير فورا وان تتوقف عن استقبال المسؤولين الاسرائيليين انطلاقا من واجب الاخوة والقربى تجاه الشعب الفلسطيني.
كما طالب البيان الدول العربية والاسلامية الى عدم المشاركة بالحصار
المفروض على الشعب الفلسطيني والعمل على فك هذا الحصار، وان تقف موقفا صلبا.
واكد البيان ان مجزرة غزة وغيرها من المجازر التي ترتكب ضد الفلسطينيين تؤكد على الطبيعة العدوانية لاسرائيل وانها لا تقبل الا الخضوع والاستسلام الكامل من اجل فرض الحل الاسرائيلي على الفلسطينيين .
وخلص البيان الى القول بان كل الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل والعملية السياسية القائمة ما هي الا وهم ولن تعيد حقوقا او ارضا لان اسرائيل لا تفهم الا لغة الجهاد والمقاومة .