في ذكرى تأسيس المنظمة- جبهة التحرير الفلسطينية تدعو الى انهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 13:12 )
بيت لحم- معا- دعت جبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى الرابعة والستون لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل الفوري من أجل إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية كمقدمة لصياغة رؤية فلسطينية موحدة تستند على وثيقة الأسرى للوفاق الوطني.
وأكدت الجبهة التحرير الفلسطينية في بيان وصل"معا" أن منظمة التحرير الفلسطينية استحقت تمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعبرت عن اماله وكفاحه ونضاله، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا في كافة أماكن تواجده ، ورفضها لأي محاولة للمساس بهذه الصفة أو الانتقاص منها ، بفضل التضحيات الكبرى التي قدمها شعبنا على امتداد عمر الثورة الفلسطينية المعاصرة نجح في إفشال محاولات طمس هويته الوطنية، وفي تأكيد حقه بتقرير مصيره بنفسه، وفي انتزاع الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد له التي باتت تشكل بيته الوطني والمعبر عن كيانيته وعنواناً لوحدته الوطنية في قيادة نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واوضح عضو المكتب السياسي للجبهة ابو صالح هشام في تصريح صحفي "في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وفي ظل ما تطرحه حكومة الإرهاب الاسرائيلية من تطرف سياسي وفكري، يدعونا لتوحيد جهود المقاومة بكافة اشكالها على أرض فلسطين بعد ان اعلنت حكومة الاحتلال أنها ضد السلام وإقامة دولتين من خلال سن قانون جديد في الكنيست لتحديد يهودية الدولة وسلوكها، بالإضافة لممارستها ببناء المستوطنات واستمرارها ببناء جدار العزل العنصري سواء بالضفة أو القطاع مع استمرارالعدوان على أهلنا في الضفة الغربية وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والحفريات في القدس".
وإستذكر هشام بهذه المناسبة القادة العظام الذين دافعوا عن منظمة التحرير الفلسطينية، منهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات، والشهيد القائد الامين العام ابو العباس والقادة ابو علي مصطفى وسمير غوشه وسليمان النجاب وعبد الرحيم احمد وزهير محسن، وغيرهم من قادة ومناضلين، ودعا إلى تعزيز دور المنظمة وتطوير أدائها وتفعيل مؤسساتها، مُحذرا من أي مساس بها، لافتة إلى أنها كانت وستبقى الإطار الجامع لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والحامي لهويته الوطنية والُمعبر عن تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والعيش بحرية وكرامة وسلام كباقي شعوب العالم.
واشار الى موضوع الانتخابات المحلية في الضفة وغزة وقال:" نحن حريصون على ضرورة مشاركة الجميع في هذه الانتخابات والمساهمة في عملية التغيير كحق ديمقراطي ومكفول قانوناً"، مؤكدا على اهمية التنسيق بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتطلع لدور فاعل للقوى الاجتماعية الديمقراطية المؤطرة والمستقلة. و على أهمية توفر كل مقومات نزاهة وشفافية العملية الانتخابية الديمقراطية وحرية المشاركة فيها، بما يكفل التعددية والتنوع، بعيداً عن أي اعتبارات ضيقة.
وطالب هاشم الامة العربية بدعم واسناد الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من مواجهة المشاريع والمخططات التي تقوم بها الحكومة العنصرية المتطرفة والعمل من اجل رفع الظلم والمعاناة عن شعبنا من خلال رفع الحصار وفتح المعابر في قطاع غزة.