نائب محافظ نابلس تشارك في استقبال البطريرك طوال
نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 14:51 )
نابلس - معا- شاركت عنان اتيرة نائب محافظ نابلس في اسقبال غبطة البطريرك فؤاد طوال بطريرك اللاتين في فلسطين والاراضي المقدسة والاردن، الذي قام بزيارة الى مدينة نابلس صباح اليوم لتفقد الرعية المسيحية وترؤس احتفال تخريج الفوج الاول من طلاب التوجيهي في مدرسة راهبات ماريوسف.
وابتدأ الاستقبال للبطريرك بمسيرة يتقدمها الكشافة وممثلي وكهنة مختلف الطوائف المسيحية بنابلس اضافة الى الفعاليات المجتمعية والاهلية وممثلي وسائل الاعلام المحلية والوطنية.
ولدى وصول موكب البطريرك الى كنيسة اللاتين، القى الاب جوني ابو خليل كاهن رعية اللاتين بنابلس كلمة قصيرة رحب فيها بغبطة البطريرك فؤاد طوال في نابلس وبنائب المحافظ والحضور، مؤكدا ان نابلس عانت الكثير في السنوات الماضية ولا زالت تعاني اقتصاديا جراء تلك السنوات من الحصارونامل من الله ان يتغير حالها نحو الافضل بهمة اهلها ومحبيها.
بدورها القت عنان اتيرة نائب المحافظ كلمة رحبت فيها بغبطة البطرريك فؤاد طوال، مشيرة الى ان نابلس اليوم ازدادت بهجة بوجوده فيها، واكدت الاتيرة ان نابلس التي عانت اكثر من اي محافظة جراء الحصار والاجتياحات المتكررة لها من قبل قوات الاحتلال وتأثرت اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية بشكل سلبي ووصلت البطالة فيها الى نسبة ال25% خصوصا في اوساط الشباب وخريجي الجامعات ومع ذلك بقيت صامدة وشامخة شموخ جبلي عيبال وجرزيم.
واشارت الاتيرة انه وبعد الخطة الامنية والاستقرار الذي تحقق استطاعت ان تعيد بناء ذاتها وان تنطلق نحو الحياة مجددا من خلال خطط الانعاش والتطوير الاقتصادي وهي لا تزال تحتاج الى الكثير من الجهد لكي تستعيد عافيتها باعتبارها عاصمة فلسطين الاقتصادية.
ونوهت الاتيرة الى القدس وما يحصل فيها من سياسات اسرائيلية وتهويد واستيطان ووعزل لها عن محيطها الفلسطيني في الضفة ومنع المؤمنين المسيحيين والمسلمين الوصول الى المقدسات والصلاة فيها، مؤكدة ان تلك الممارسات لا تجلب السلام بل تزرع الكراهية وهي فو قهذا وذاك تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني وكل المواثيق الدولية.
بدوره شكر البطريرك فؤاد طوال نائب المحافظ على الحضور وعلى الكلمة الطيبة التي القتها وتوجه بالشكر ايضا الى جميع الحاضرين من الرعية المسيحية وغيرها، مؤكدا ان نابلس باهلها ابت ان تخضع للمحتل والقدس وكل الاراضي الفلسطينية المحتلة يجب ان تعود الى اهلها لكي يعم السلام في ارض السلام.
واضاف انا من هنا اقول لكم ان الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومستوياته السياسية والدينية والمجتمعية يجب ان يبقى موحدا لان الوحدة هي التي تعزز من الصمود مكررا الصمود ثم الصمود لانه اساس نجاح الشعب الفلسطيني في تحقيق امانيه الوطنية، والامور لا تقاس في النهاية بالزمن بل بمن ينجح في ادارة دفة السياسة بطريقة صحيحة ومدروسة ليصل الى اهدافه.