تيسير خالد: "رياح السماء" الاسرائيلية عملية قرصنة تداعياتها خطيرة
نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 15:30 )
نابلس- معا- حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من العواقب الوخيمة التي تنطوي عليها " رياح السماء " الاسرائيلية باعتبارها قرصنة تمارسها دولة عضو في الأمم المتحدة وتشبه تماما عمليات القرصنة التي تمارسها العصابات في المياه الدولية قبالة الشواطيء الصومالية.
وأكد خالد في بيان وصل"معا" بأن أعمال القرصنة التي أوكلت الحكومة الاسرائيلية أمر تنفيذها الى سلاح البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط، تندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، حيث تمنع عنه امدادات الغذاء والدواء في ظل دعم ادارة اميركية تدعي الرغبة في تحسين صورة الولايات المتحدة أمام الرأي العام في البلدان العربية والاسلامية، وفي ظل ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي في الموقف من أعمال القرصنة البحرية وغيرها من الأعمال التي تشكل انتهاكا فظا للقانون الدولي وحقوق الانسان.
وأضاف أن عملية القرصنة هذه والتي يشارك فيها مغاوير البحر (افراد الصاعقة البحرية) بمساندة افراد وحدة (ميتسادا) التابعة لمصلحة السجون ويقوم على تنفيذها ملثمون للحؤول دون التعرف على هوياتهم بمساعدة طواقم من وحدة 'عوكيتس' (أي' لسعة') مع كلاب مدرّبة هي عمل من أعمال ارهاب يجري في عرض البحر ومن شأنه تعريض حياة وأمن وسلامة مئات المتضامنين الدوليين الى الخطر، ما يملي على الدول التي يشارك مواطنوها في حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام سرعة التحرك لوقف هذه القرصنة الاسرائيلية وضمان وصول " اسطول الحرية " الى قطاع غزة ووصول المساعدات الانسانية الى المواطنين الذين تفرض عليهم دولة اسرائيل حصارا وعقوبات جماعية يحرمها ويجرمها القانون الانساني الدولي والقانون الجنائي الدولي، حتى لا تكون هذه الدول ولا يكون المجتمع الدولي شاهدا على جريمة حرب جديدة تضاف الى جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.