الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في عيدها الخامس- وكالة "معا" تحصد المرتبة الاولى للسنة الخامسة

نشر بتاريخ: 29/05/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 14:49 )
بيت لحم- معا- بعد عام من التحضير والاعداد تحت الهواء- وقبل خمس سنوات وتحديدا في 28/5/2005 نشرت "معا" أول خبر لها على وكالتها الالكترونية ومنذ ذلك التاريخ دأب طاقمها وإعلاميوها على التحليق بها عاليا، إلا أن "معا" ووفقا لسياستها في البحث وبناء الإستراتيجية المستقبلية نفذت استطلاعا للرأي للوقوف على توجهات المواطنين حول الإعلام ودوره وأدائه للتعرف على أراء وتوجهات الجمهور الفلسطيني نحو الإعلام ودوره في خدمة القضايا العامة، وبشكل خاص ما يتعلق منها بتعزيز ثقافة المطالبة بالحكم الصالح لدى المواطن.

كما وهدف الاستطلاع الممول من دائرة التنمية البريطانية DFID ، لقياس مستوى الرضا لدى المواطنين عن أداء شبكة "معا" بشكل خاص والإعلام المحلي بشكل عام في تغطية القضايا التي تهم المواطنين كما ونوعا، إضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالشأن العام كالحريات العامة والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وقضايا الأمن والأمان في الشارع الفلسطيني.

وقد نفذ هذا الاستطلاع لصالح شبكة "معا" مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت في الفترة ما بين 19-22 آذار 2010 على عينة حجمها 1362 شخصا ممن بلغت أعمارهم 18 عاما فأكثر في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، علما ان هذا هو الاستطلاع الثاني الذي تنفذه شبكة "معا" حول الإعلام والحكم الصالح في فلسطين، حيث نفذ الاستطلاع الأول عام 2009.

المحور الأول: الإعلام الفلسطيني وشبكة "معا" تحديدا

• توفر الأجهزة الالكترونية:
غالبية كبيرة من الأسر الفلسطينية يتوفر لديها أحد الأجهزة الإلكترونية أو الاكثر مستخدمة للإعلام أوالاتصال.
• متابعة وسائل الإعلام:
بينت نتائج المسح، أن غالبية المستطلعين (70%) يمضون وقتا أكثر خلال يومهم لمتابعة التلفزيون، يلي ذلك الإنترنت (16%)، وفي المرتبة الثالثة الراديو (11%)، وأخيرا الصحف والمجلات (2%).
• الصحف:
أفاد 32% بأنهم يطالعون إحدى الصحف المحلية اليومية (43% في الضفة الغربية، و13% في قطاع غزة)
• الراديو:
أفاد 55% ممن شملهم المسح بأنهم يستمعون إلى الراديو، ومن بين الذين يستمعون إلى الراديو، فإن 56% يحرصون على سماعه يوميا.
• التلفزيون:
أفاد 12% فقط من المستطلعين بأنهم يشاهدون التلفزيونات المحلية، وأعلى نسبة مشاهدة جاءت بشكل عام للبرامج الحوارية والإخبارية.

• حول شبكة معا:

أفاد ثلثا المستطلعين بأنهم يعرفون معلومات (بدرجات متفاوتة) عن شبكة معا. وكانت الغالبية (70%) ممن يتابعون أخبار شبكة معا، يتابعونها من خلال موقع وكالة معا الإلكتروني (أي عبر الإنترنت)، يلي ذلك الراديوهات المحلية (27%)، وأخيرا (22%) من خلال الشريط الإخباري على التلفزيونات المحلية.
وكذلك تحظى شبكة معا بتقييم عال لدى الجمهور من حيث السرعة والدقة والتغطية الشاملة والموضوعية، وتحصل على أعلى تقييم جيد (77%) في مجال السرعة في نقل الأخبار.

• شبكة معا الإذاعية:

من بين المستطلعين الذين يستمعون إلى المحطات الإذاعية المحلية، فإن 54% يستمعون الى واحدة على الأقل من المحطات الإذاعية التابعة لشبكة معا.

كذلك بلغت أعلى نسبة استماع من بين البرامج الإذاعية التي تبثها شبكة معا، النشرات الإخبارية، حيث بلغت نسبة مستمعيها 12%، يليها برنامج صباح الخير بنسبة مستمعين بلغت 10%، من جانب آخر حصل برنامج صباح الخير على أعلى معدلات تقييم في عدد من المجالات.

• شبكة معا التلفزيونية:

ومن بين المستطلعين الذين يشاهدون التلفزيونات المحلية، فإن 33% يشاهدون واحدة على الأقل من المحطات التلفزيونية التابعة لشبكة معا.

وقد بلغت أعلى نسبة مشاهدة من بين البرامج التلفزيونية التي تبثها شبكة معا، لبرنامج جولة في الصحافة العبرية، حيث بلغت نسبة مشاهدي البرنامج 31%، يليه برنامج السلطة الرابعة، بنسبة مشاهدة 13%.

• وكالة معا الإخبارية:

تبوأ موقع شبكة معا الإلكتروني المرتبة الأولى بين جميع المواقع الإلكترونية، من حيث نسبة المستطلعين الذين يتصفحون موقع وكالة معا الإخبارية، وذلك بحصول الموقع على 73% من المستطلعين الذين يتصفحون الموقع بدرجات مختلفة.

شبكة معا وبرامجها

أولا: معا: هل هي مسموعة، مقروءة، مرئية؟

- النقطة المركزية المهمة في بداية الاستنتاج هي أن ثلثي الجمهور الفلسطيني تقريبا يعرف شبكة معا وبدرجات متفاوتة (40% تتوفر لديهم معلومات وبدرجات متفاوتة عن معا)، 29% من الجمهور يسمع بـ"معا" ولكن لا تتوفر لدية أي معلومات عنها.

- حسب ما تشير وتؤكده البيانات من المسح الحالي، فان الجمهور الفلسطيني بشكل رئيسي لديه توجه بمتابعة البرامج والقضايا المختلفة من خلال شاشات التلفزة، حيث تكون الشاشة الصغيرة هي مصدرا لـ 70% من الجمهور الفلسطيني، في حين كان الإنترنت المصدر الثاني وبفجوة كبيرة بينه وبين الشاشة الصغيرة وصلت إلى 16%، فالاستماع إلى الراديو لـ 11%.

- وبالتأكيد فان نسبة المشاهدة والاستماع والقراءة ترتفع لدى الجمهور، ولكن هنا المقارنة تكمن للتأكيد على الأولوية، وهذا يعيدنا إلى مربع التلفزيونات المحلية والتي لا يشاهدها إلا 12% من الجمهور وهذا يؤكد أن أولوية الجمهور ليست التلفزيونات المحلية بل شاشات الفضائيات.
- وهنا، من الأهمية بمكان الإشارة أن مشاهدة التلفزة التابعة لشبكة "معا" لا تتعدى في أحسن أحوالها 10% (تبعا لانخفاض مشاهدة الجمهور للتلفزيونات المحلية).

- ولكن عندما بدأت شبكة "معا" بالتعاون فضائيا مع غيرها من خلال بعض البرامج والتي تبث تزامنا على فضائية فلسطين ترتفع نسبة مشاهدة برامج معا لتصل إلى 31%، كبرنامج جولة في الصحافة العبرية- مع أهمية الذكر أن هذا من البرامج الأكثر تميزا للشبكة مقارنة بالبرامج الأخرى ذات الأهمية والتي يشاهدها بالحد الأقصى 13% لبرنامج السلطة الرابعة.

- الركيزة الثانية لـ"معا" هي الراديوهات المحلية، ومن بين المستمعين الـ 55% للراديو كانت النسبة الأعلى لمستمعي راديوهات شبكة معا والتي يستمع لها حوالي نصف مستمعي الراديوهات المحلية.

- وهذا يؤكد أن اتساع تأثير شبكة معا يمتد بين جمهور المستمعين عنه بين جمهور المشاهدين، ففاعلية معا المسموعة تؤثر في جمهور، وإذا خصصنا ما تتميز به راديوهات شبكة معا من برامج تلاقى اهتمام الجمهور فنشرة الأخبار المشتركة التي تبث على الراديوهات حيث يستمع لها 12% من جمهور المستمعين.

- أما الركيزة الثالثة لمعا هي الانترنت وجمهور الانترنت يصل إلى 41%. وهنا لا بد من التنويه أن النسبة العظمى من مستخدمي الانترنت تكون في البيت (64%)، كما أن 70% ممن يتابعون الأخبار التي تبثها معا يتابعونها من خلال موقع معا الإلكتروني.

- والسؤال هنا، ما نسبة المستطلعين على شبكة معا الإخبارية الكترونيا، حسب المسح فان 73% من جمهور الانترنت في فلسطين يطلعون على شبكة معا (31% دائما، 20% غالبا، 16% أحيانا، و6% قليلا)، مع أهمية التنويه أن هناك 22% غير متصفحين لمعا، و 5% نادرا.

ثانيا: ماذا تعني معا للجمهور الفلسطيني

- الاستنتاج الرئيسي أن جمهور معا الرئيسي يأتي من خلال الصفحة الالكترونية بشكل رئيسي ومتابعا للأخبار التي تطلقها معا، وهذا الاستنتاج جاء منسجما مع أن 41%من الجمهور الفلسطيني يتابع الأخبار التي تطلقها معا.

- لذا صبغت معا وشبكتها الالكترونية والمسموعة والمرئية بشكل رئيسي أنها شبكة إخبارية ومصدر رئيسي للأخبار، فالبرنامج الرئيسي الأكثر مشاهدة هو "جولة في الصحافة العبرية"، والبرنامج الأكثر استماعا هو "نشرة الأخبار المشتركة لراديوهات شبكة معا". والصفحة الالكترونية هي مصدرا رئيسيا للأخبار.

- وكانت شبكة معا الالكترونية مصدرا لـ 70% من متابعي الأخبار على شبكة معا، بينما كان المصدر الثاني من خلال الاستماع إلى شبكة راديوهات معا (27%)، والمصدر الثالث من خلال شبكة التلفزة المحلية (22%).

ثالثا: من هم جمهور معا وبماذا يقيمونها؟

- ترتفع شعبية معا – إن جاز التعبير- بين الرجال، وبين سكان الضفة الغربية، وبين سكان القرى والمدن، والأكبر عمرا، والأكثر تعليما، وبين صفوف العاملين.

- وعليه تنخفض شعبيتها بين النساء، وسكان المخيمات، وسكان قطاع غزة، وبين الأصغر عمرا، وبين الأقل تعليما، وبين صفوف غير العاملين.

- وهذا يتوافق مع نتائج المسح بشكل عام بأن تلك الفئات تفضل مشاهدة التلفزة الفضائية لسببين رئيسيين: أولا أن هذا النوع من القنوات متوفر وببث أكثر وضوحا من خلال اللاقط، وثانيا، تمتاز المحطات الفضائية بالتنوع ما بين السياسية والاجتماع والترفيه والاقتصاد والأغاني والمسلسلات وغيرها من البرامج التي تلبي طموح المشاهد من خلال سلة من المحطات الفضائية، وعليه لا استغراب أن الجمهور الفلسطيني يفضل المحطات الفضائية التي تمتاز بشبكات متنوعة مثل الأم بي سي والجزيرة وأبو ظبي وروتانا وغيرها.

- تمتاز معا بين الجمهور بسرعتها، ولذا هي مصدر رئيسي للأخبار الكترونيا، وتمتاز حسب الجمهور بتغطيتها الشاملة للقضايا المختلفة، ولديها من الدقة والحيادية والموضوعية ما يجعلها مصدرا مهما لدى نسبة عالية من الجمهور الفلسطيني.

رابعا: ماذا يريد الجمهور من شبكة معا؟

- أجندة الجمهور الفلسطيني مليئة بالمطالب المتنوعة والمختلفة فما بين السياسة والاجتماع والاقتصاد تجسدت مطالب الجمهور: الانقسام الفلسطيني قضية حيوية يتمنى الجمهور الفلسطيني التركيز والغور بها باستمرار، قضايا الطبقات الفقيرة (العمل والبطالة)، قضايا سوء الإدارة والفساد، وبالتأكيد ممارسات الاحتلال من حواجز وجدار ومستوطنات، الأسرى والمعتقلين، الخدمات التعليمية والصحية، قضايا أعطاها الجمهور أولوية، بجانب قضايا لا تقل أهمية لدى فئات أخرى من الجمهور الفلسطيني بينتها النتائج.

المحور الثاني: قضايا الحكم الصالح في فلسطين

• الحقوق وحمايتها
اعرب 9% من المستطلعين بأنهم قد تعرضوا لاعتداء على حقوقهم من قبل أجهزة السلطة (في الضفة الغربية أو قطاع غزة). وتكشف نتائج الاستطلاع أن المواطنين الذين تعرضوا لمثل هذا الاعتداء في قطاع غزة ضعف نظرائهم في الضفة الغربية، إذ تبلغ النسبة في قطاع غزة 13%، مقابل 6% في الضفة الغربية.

• الثقة بجهاز القضاء
عبر 69% من المستطلعين عن ثقتهم (أو ثقتهم النسبية) بجهاز القضاء، وترتفع هذه النسبة في الضفة الغربية لتصل إلى 75%، مقابل 58% في قطاع غزة.

• الثقة بالاجهزة الامنية
من جهة أخرى، عبر 67% من المستطلعين عن ثقتهم (أو ثقتهم النسبية) بالأجهزة الأمنية، وترتفع نسبة الثقة بالأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لتصل إلى 71%، مقابل 67% في قطاع غزة.

• التمويل
يرى 52% أن المشاريع التنموية لا تصل لمن يستحقها، كما يعتقد 54% من المستطلعين أن المؤسسات الأهلية لا تمثل احتياجاتهم.

• الدين والديمقراطية
يرى 57% من المستطلعين أن الديمقراطية تتوافق والعادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني. أما حول العلاقة بين الدين والديمقراطية، فقد تنوعت وجهات نظر المستطلعين، إذ اعتبرها تكاملية 25%، وتوافقية 29%، وتعارضية 24%، في حين يرى 22% أن لا ثمة علاقة بين الديمقراطية والدين.

• الانتحابات المحلية
عبر 74% من المستطلعين عن تأييدهم لإجراء الانتخابات المحلية، مقابل 19% يعارضون إجراءها حاليا.

من جهة أخرى، صرح 64% عن نيتهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية، مقابل 25% لا ينوون المشاركة في هذه الانتخابات، و12% لم يقرروا بعد إن كانوا سيشاركون في الانتخابات المحلية أم لا.

أما حول انتخاب نساء لعضوية الهيئات/ المجالس المحلية، فقد عبر غالبية المستطلعين (70%) عن تأييدهم لذلك، مقابل معارضة 24%. وعبر 37% أنهم سيصوتون لكتلة فتح في الانتخابات المحلية، مقابل 20% لمستقلين، و12% لكتلة محسوبة على حماس، و26% لغير هؤلاء.

• الاتجاهات السياسية للمستطلعين: حيث عبر 37% انهم سيصوتون لكتلة فتح في الانتخابات المحلية، مقابل 20% لمستقلين، و12% لكتلة محسوبة على حماس، و 26% لغير هؤلاء.

• تقييم المستطلعين للأوضاع العامة في فلسطين:

حيث عبر 76% من المستطلعين عن عدم رضاهم عن الأوضاع العامة السائدة في فلسطين (ترتفع هذه النسبة في قطاع غزة لتصل إلى 92% مقارنة مع 66% في الضفة الغربية). وفي سياق مشابه، عبر 70% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن الأمور في الأراضي الفلسطينية لا تسير بالاتجاه الصحيح (وترتفع هذه النسبة في قطاع غزة لتصل إلى 84% مقارنة مع 63% في الضفة الغربية).

قضايا عامة حول المشاركة والحكم الصالح والإعلام:

1. حماية الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة: بشكل عام، جاءت آراء المستطلعين لتعبر عن اعتقادهم بأن حكومة فياض تعمل ما يلزم من إجراءات أو تعمل لحماية الصحفيين وذلك بنسبة 52%، في مقابل 35% يعتقدون الأمر ذاته بما يتعلق بحكومة هنية.

2. وفيما يتعلق بنزاهة وشفافية التعامل مع المعلومات التي تصل الإعلام فيما يتعلق بما تقوم به حكومتي فياض في الضفة الغربية، وهنية في قطاع غزة، فقد عكست النتائج ما يلي:

- يعتقد 52% من المستطلعين أن حكومة فياض تتعامل بنزاهة وشفافية مع المعلومات الإعلامية حول عملها، مقابل 32% لا يعتقدون ذلك.

- بدرجة أقل (37%) يعتقد المستطلعين أن حكومة هنية تتعامل بنزاهة وشفافية مع المعلومات الإعلامية حول عملها، مقابل 43% لا يعتقدون ذلك.

3. دور وسائل الإعلام في عدد من القضايا:

- يعتقد 65% من المستطلعين أن وسائل الإعلام المحلية ساهمت بتعريف المواطنين بحقوقهم.
- صرح 34% من المستطلعين أن وسائل الإعلام المحلية تساهم إيجابيا في إنهاء حالة الانقسام، وفي المقابل رأى 47% أن وسائل الإعلام المحلية تساهم سلبيا في حالة الانقسام.
-اعتبر غالبية المستطلعين (69%) أن وسائل الإعلام المحلية تأخذ بعين الاعتبار (بشكل كامل أو إلى حد ما) هموم المواطن حين تناولها للقضايا المختلفة.
-أفاد 62% من المستطلعين أن وسائل الإعلام المحلية تتمتع بالنزاهة (بدرجة كاملة أو إلى حد ما) في طرحها للقضايا المختلفة، فيما يرى خلاف ذلك 30%.
-كما أفاد 62% أن وسائل الإعلام المحلية تساهم في الكشف عن الفساد والمفسدين (بشكل كامل أو إلى حد ما).

4.الأمن والأمان:

- بشكل عام، أفاد 67% من المستطلعين بأنهم يشعرون بالأمن (أو يشعرون بالأمن إلى حد ما) على أنفسهم وأسرهم وممتلكاتهم، مقابل 31% يخالفونهم في هذا الشعور.

- بلغت نسبة الذين لا يشعرون بالأمن في قطاع غزة 39%، وهي أعلى من النسبة في الضفة الغربية والتي لم تتعد 26%.
- صرح 9% من المستطلعين بأنهم قد تعرضوا لاعتداء على حقوقهم من قبل أجهزة السلطة (في الضفة الغربية أو قطاع غزة).
- يرى 57% من المستطلعين أن هناك فسادا في مؤسسات السلطة، كما يرى 27% أن هناك فسادا إلى حد ما في هذه المؤسسات.
- في المقابل، يعتقد 61% أن السلطة الفلسطينية تقوم بمحاسبة الفاسدين (بشكل كامل 22%، وإلى حد ما 39%).
- وقد عبر 60% من المستطلعين بأن لديهم استعدادا للتبليغ عن قضايا فساد لدى الجهات المختصة، مقابل 32% ليس لديهم هذا الاستعداد.

5. المشاريع التنموية، والمؤسسات الأهلية:

- يرى 52% أن المشاريع التنموية لا تصل لمن يستحقها (56% في قطاع غزة، مقابل 50% في الضفة الغربية). فيما يرى 41% من المستطلعين في الضفة الغربية وقطاع غزة أن المشاريع التنموية تصل لمستحقيها (16%)، أو تصلهم إلى حد ما (25%).

- يعتقد 54% من المستطلعين أن المؤسسات الأهلية لا تمثل احتياجاتهم، وترتفع هذه النسبة في قطاع غزة لتصل إلى 63%، مقابل 49% في الضفة الغربية.

- في المقابل، 46% من المستطلعين أن المؤسسات الأهلية تمثل احتياجاتهم بشكل كامل (11%)، أو إلى حد ما (35%).

- من جهة أخرى، صرح 52% من المستطلعين أن المؤسسات الأهلية لا تقوم بالدور المطلوب منها في حماية حقوق المواطنين (تصل النسبة في قطاع غزة إلى 58%، مقابل 49% في الضفة الغربية).

6. الديمقراطية والعادات والتقاليد، الديمقراطية والدين:

- يرى 57% من المستطلعين أن الديمقراطية تتوافق والعادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني. فيما يعتقد 38% أن هناك تعارضا (كاملا أو نسبيا) بين الديمقراطية والعادات والتقاليد الفلسطينية.

- حوالي نصف مستطلعي قطاع غزة (49%) يعتقدون بوجود تعارض بين الديمقراطية والعادات والتقاليد، ويشاركهم الرأي نسبة اقل في الضفة الغربية تصل لثلث المستطلعين (32%).

أما حول العلاقة بين الدين والديمقراطية، فقد تنوعت وجهات نظر المستطلعين، إذ اعتبرها تكاملية 25%، وتوافقية 29%، وتعارضية 24%، في حين يرى 22% أن لا ثمة علاقة بين الديمقراطية والدين.

7. الانتخابات المحلية الفلسطينية:

- عبر 74% من المستطلعين عن تأييدهم لإجراء الانتخابات المحلية، مقابل 19% يعارضون إجراءها حاليا.
- ترتفع نسبة التأييد لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة لتصل إلى 82%، مقابل 69% نسبة التأييد في الضفة الغربية. كما ترتفع نسبة تأييد إجراء الانتخابات المحلية بارتفاع المستوى التعليمي للمستطلعين، ولدى الشباب في الفئة العمرية 18-22.

من جهة أخرى ترتفع نسبة تأييد إجراء الانتخابات المحلية في المخيمات لتصل إلى 82%، مقارنة مع 76% في المدن، و68% في القرى.

- من جهة أخرى، صرح 64% عن نيتهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية، مقابل 25% لا ينون المشاركة في هذه الانتخابات، و12% لم يقرروا بعد إن كانوا سيشاركون في الانتخابات المحلية أم لا.

- عند سؤال المستطلعين عن نيتهم بالمشاركة بالانتخابات حتى لو قاطعتها حركة حماس تبين أن معدل الذين ينوون المشاركة في الانتخابات ينخفض قليلا ليصل إلى 58% .

- من جهة أخرى، عبر 67% من المستطلعين عن اعتقادهم بان الانتخابات المحلية القادمة ستتسم بالنزاهة الكاملة، أو إلى حد ما. ولا اختلاف يذكر في ذلك بين آراء مستطلعي الضفة الغربية وقطاع غزة.

- أما حول انتخاب نساء لعضوية الهيئات/ المجالس المحلية، فقد عبر غالبية المستطلعين (70%) عن تأييدهم لذلك، مقابل معارضة 24%.

ويقل معدل تأييد انتخاب نساء لعضوية المجالس المحلية عندما يتعلق الأمر بترشيح نساء من الأقارب لذلك، حيث عبر 58% عن تأييدهم ودعمهم لنساء من أقاربهم في حال ترشحهن للانتخابات، مقابل معارضة 42%.

الشكاوى والحصول على المعلومات:

- صرح 5% فقط من المستطلعين أنهم قد سبق لهم التقدم بشكاوى أو تظلمات عبر الصناديق أو الأقسام المخصصة لذلك لدى المؤسسات والدوائر الحكومية.

- من بين أولئك الذين قدموا شكاوى أو تظلمات، صرح 26% أنهم قد تلقوا ردودا بخصوص شكواهم، أو لمسوا تغييرات بناء على شكواهم المقدمة.

- من جانب آخر، صرح 7% من المستطلعين أنهم قد سبق لهم وان اتصلوا بمؤسسات حكومية للحصول على معلومات تتعلق بسياساتها أو برامجها أو خدماتها، فيما لم يقم بالأمر ذاته 93%.

- أفاد 42% من المستطلعين بعلمهم بان من حق المواطن الإطلاع على الموازنات العامة للحكومة الفلسطينية.