ازدياد وتيرة التشويش على سفن الحرية وتحذيرات من مواصلة الابحار
نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 20:11 )
بروكسيل - معا - قالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن وتيرة التشويش على بعض وسائل اتصال سفن أسطول "الحرية" تزداد بين الحين والآخر، وذلك في إطار التحركات الاسرائيلية الهادفة لإعاقة تقدم الأسطول نحو هدفه. وأكدت الحملة تلقيها تقاريرًا من أعضائها المتواجدين على متن الاسطول تفيد باستلامهم اتصالات يعتقد أن مصدرها اسرائيلي تحذرهم من الاستمرار في الابحار وتتوعدهم بأنهم سينالو ما يستحقون من عقاب.
وأفاد أمين أبو راشد، عضو الحملة، من على متن قارب 8000 التابع للحملة الاوروبية إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، أن السلطات الإسرائيلية، كما يبدو، زادت من محاولاتها للتشويش على وسائل الاتصال اللاسلكي التي تستخدم بين السفن وبين السفن والعالم الخارجي، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الأسطول منذ عصر اليوم الأحد الابحار تجاه حدود المياه الاقليمية لقطاع غزة. وأشار ابو راشد إلى أن الفنيين على متن السفن يحاولون تجاوز تلك الإشكاليات.
ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.