الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ادانة واسعة لاقتحام أسطول الحرية ودعوة المجتمع الدولي لحمايته

نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 15:04 )
غزة- معا- استنكرت مؤسسات رسمية ومحلية اقتحام الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار, مطالبين المجتمع الدوالي بحماية المتضامنين على متن الأسطول.

وأدان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة.

واعتبر ذلك العدوان قرصنة مسلحة تخرق كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وانه يعد استعراضا لقوة الاحتلال والقهر الإسرائيلية، وهي رسالة في الوقت ذاته للعالم اجمع وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية راعية السلام الموعود في المنطقة، وهي رسالة تحد للمجتمع الدولي وللإرادة الدولية خاصة أن هذا العدوان وهذه القرصنة تمت في عرض البحر وفي المياه الدولية، ولا احد يصدق أن تلك القافلة تشكل أي خطر امني أو عسكري على دولة الاحتلال إسرائيل، وان منع وصول هذه المساعدات هو خرق آخر لاتفاقية جنيف الرابعة لان حصار غزة بحد ذاته هو مخالفة صريحة وخرق فاضح لتلك الاتفاقيات .

وحمل رئيس المجلس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وما يترب عليه من تداعيات حيث تناقلت وسائل الإعلام سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح أثناء استخدام إسرائيل القوة المفرطة ضد الأبرياء على متن تلك السفن، مطالبا العالم وقواه الحية إجبار إسرائيل على وقف العدوان فورا.

ودان احمد قريع "أبو علاء"،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة القدس فيها، العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، مشددا على أن "هذا العدوان هو جريمة جديدة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني وليس سوى قرصنة بحرية تتم أمام سمع العالم وبصره، تتحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عنه وعن تداعياته".

وشدد أبو علاء على أن "هذه الجريمة النكراء إنما تكشف حقيقة المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة نتيجة للحصار الاسرائيلي الغير انساني المستمر على قطاع غزة منذ اكثر من 4 سنوات ويضع العالم امام مسؤولياته بوجوب انهاء هذه المأساة الانسانية"وقال"لا يجوز للعالم ان يبقى صامتا ازاء ما يجري فاذا ما كانت الحكومة الاسرائيلية تعامل متضامنين عرب واجانب على هذا النحو فان هذا دليل على مدى جرم هذا الحصار الاسرائيلي الذي آن الاوان لكي ينتهي فورا ودون تردد".

واكد قريع على " ان تتابع هذه الاحداث تفرض علينا جميعاً طي صفحة الانقسام وتوحيد الصفوف ورصها"وقال" لقد آن الاوان لوضع حد لهذا الانقسام وان نواجه يدا واحدة التحديات الخطيرة التي امامنا".

اما رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية دان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسطول الحرية المتجه إلى غزة، مطالبا المجتمع الدولي بحماية هؤلاء المتضامين، داعيا حكومته إلى اجتماع طارئ الساعة الثامنة صباحا لمتابعة تداعيات اقتحام الاحتلال لأسطول الحرية.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية هو جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الإسرائيلي, داعيا الشعوب العربية والإسلامية والعامل إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط من اجل حماية المتضامنين المسالمين وتمكينهم من الوصول إلى غزة.

من جانبه دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي المجتمع الدولي لحماية أسطول الحرية من العدوان الاسرائيلي. ودان بحر جريمة اقتحام الأسطول واصفا اياها بأنها" قرصنة خطيرة تخالف منطوق القوانين الدولية والإنسانية".

ودعا بحر في بيان صحفي الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة أحرار العالم إلى التدخل العاجل لحماية أسطول الحرية من القرصنةالاسرائيلية، مشددا على أن الاعتداء على الأسطول البحري من شأنه أن يفجر موجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال في كافة أرجاء العالم، وأن يزيد من التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي عانى الويلات في الأعوام الأخيرة بفعل الحصار.

من جانبه استنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الحرية وإطلاق النار وقنابل الغاز صوب المشاركين مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد منهم حسب ما أعلنت وسائل الإعلام.

ودعا الخضري، إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول وهم أربعين دولة لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني, كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل إسرائيل التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن المتضامنين مدنين ولا يحملون سوى المساعدات الاغاثية ورسالتهم الإنسانية بضرورة التحرك لإنقاذ سكان غزة المحاصرين، مشدداً على أن الاحتلال يهاجمهم من موقف ضعف وخوف وليس قوة وشجاعة.

من جهته اعتبر احمد يوسف وكيل وزارة الخاريجة بالحكومة المقالة ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار ان ما اقدمت علية قوات الاحتلال من اقتحام لاسطول الحرية جريمة كبيرة وعملية قرصنة وبلطجة, مطالبا الحكومية التركية بقطع علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية مع الاحتلال الاسرائيلي

واعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ادانته واستنكاره لقيام قوات الاحتلال باقتحام سفن اسطول الحرية وقتل اثنين وجرح العديد ممن على متنها واحتجاز طواقمها وركابها.

ووصف البرغوثي الاعتداء على الاسطول بانه جريمة ومجزرة يندى لها الجبين وعملية قرصنة تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون وتندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني على مراى ومسمع العالم.

ودعا الى مقاضاة اسرائيل في المحاكم الدولية على ما قامت به من مجزرة وعملية قرصنة والاستيلاء على سفن الأسطول واعتقال المتضامنين الذين على متنها وخروقاتها الفاضحة لكل الاعراف والقوانين الدولية.

وقالت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي ان جريمة الاحتلال بحق اسطول الحرية يعكس عقلية الاجرام والارهاب الصهيوني", مؤكدة ان الاحتلال اصبح في مواجهة العالم من خلال استهدافة اسطول الحرية ضمن نحو 50 دولة.

وحملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإٍسلامية الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسرى والمتضامنين الدوليين على سفن أسطول الحرية الذي اقتحمته قواتها فجر اليوم الاثنين.

وقالت اللجنة في بيان لها إن ما قامت به دولة الإحتلال صباح اليوم من اعتراض واعتداء على المتضامنين الدوليين قبالة شواطيء غزة والمطالبين بفك الحصار لا يعبر إلا عن الوجه الحقيقي لدولة الإحتلال الإسرائيلي التي تخاف من تغريد العلم الفلسطيني في سماء فلسطين حيث أن هذا الإحتلال يكرس كل جهوده من أجل قتل ما ينبض بالحياة والإنسانية".

من جهته حمل النائب في كتلة فتح البرلمانية اشرف جمعة الاحتلال مسؤولية الهجوم على سفن كسر الحصار، داعيا ابناء الشعب الفلسطيني وحركة فتح خاصة للخروج بمسيرات غضب تجوب شوارع غزة والضفة الغربية.

من جانبها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام أسطول الحرية في عرض البحر فجر هذا اليوم، واستشهاد وإصابة العديد من المتضامنين الأجانب بالجريمة الإسرائيلية الجديدة، وعملية قرصنة وإرهاب دولة منظم كشف الوجه الحقيقي العنصري والفاشي لدولة الاحتلال.

وعبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح صحفي عن تضامنها الكامل مع المتضامنين الأجانب، داعية مؤسسات الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى التدخل لتوفير حماية عاجلة للمتضامنين الأجانب، وإدانة الاحتلال وضمان محاكمة عاجلة له أمام المحاكم الدولية، داعية الأمين العام للأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة لمناقشة هذا الاعتداء المجرم الذي يتجاوز القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

واستنكر هيئة العمل الوطني بمحافظة خان يونس بشدة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق المتضامنين العرب والأجانب في قافلة الحرية واعتبرت ذلك جريمة بشعة تتطلب تدخل دولي عاجل وفتح تحقيق دولي لمعاقبة الاحتلال على هذه الجريمة.

وأكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عرض البحر هي جريمة تم التخطيط لها مسبقا بموجب تعليمات صادرة عن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، وسقوط عشرات الجرحى والشهداء هو أيضا بموجب الجريمة المخططة.

وقال بركة في بيان وصل"معا" إن حكومة جرائم الحرب بحثت طيلة الوقت عن تصعيد دموي في المنطقة، ووجدت في حملة الإغاثة الدولية هذه فرصة لارتكاب هذه المجزرة لتكون فتيل تصعيد خطيرة في المنطقة.

وشدد بركة على أن هذه المجزرة لا يمكن أن تمر من دون رد فعل وحدوي لجماهيرنا العربية لتقول كلمتها، مشيرا الى أن الجبهة تدعو الى اضراب عام لجماهيرنا العربية، وأن هذا القرار الوحدوي ستعرضه على لجنة المتابعة.

ودعا د.زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وملاحقة المسؤولين المتورطين بها وتقديمهم للعدالة الدولية لمحاسبتهم على ما اقترفوه من جرم كبير بحق المدنيين المتضامنين الأجانب خارج نطاق مياهها الإقليمية .

كما نددت حركة الأحرار الفلسطينية بالهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية، معتبرة أن إقدام الاحتلال على تنفيذ تهديداته بمنع وصول الأسطول لغزة هو قرصنة حقيقية واستخفاف بالعالم.

فيما طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المجتمع الدولي بإتخاذ موقف حازم تجاه إرهاب دولة الإحتلال والبدء بخطوات عملية للجم الاحتلال" الذي لا يحترم و لا يلتزم بقرارات الشرعية الدولية، مطالبة بالإسراع بتوثيق جرائم الإحتلال وتقديم مجرمي الحرب من قادة الإحتلال إلى المحاكم الدولية.

كما نددت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بجريمة الحرب التي ارتكبتها قوات البحرية الإسرائيلية فجر اليوم الإثنين ضد مئات المتضامنين العرب والأجانب من المشاركين في حملة "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت المصري في تصريحات للصحفيين أن هذه الجريمة المبيتة، والتي ارتكبت بقرار من أعلى المستويات السياسية والأمنية في اسرائيل وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، تظهر إلى أي مدى خطير وصلت دولة إسرائيل في اعتمادها "إرهاب الدولة" كسياسة رسمية، وتكشف بأبشع الدلائل مدى استهتار حكومة تل أبيب بالقوانين والمواثيق الدولية، واستهانتها بحياة البشر، واستخفافها بالرأي العام الدولي.

ودعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته وادانة الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل بقرار وتخطيط مسبق من أعلى المستويات السياسية الإسرائيلية وتشكيل لجنة تحقيق دوليه باسرع وقت ممكن لكشف الحقائق أمام الرأي العام العالمي حول الجريمة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في عرض البحر ضد المتضامنين الدوليين لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينين والعرب والمتضامنين الدوليين.

واكدت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين أهمية تحرك المجتمع الدولي والتدخل العاجل لوقف عملية القرصنة الإسرائيلية، والسماح للمتضامنين الدوليين على متنها للوصول إلى قطاع غزة.

وقال حيدر إبراهيم، الأمين العام للاتحاد أن الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين تنظر بخطورة بالغة للاعتداء على المتضامنين وسقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى منهم، وتعتبر هذا الاعتداء يمثل عربدة إسرائيلية يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في اتخاذ موقف حازم أمام الجرائم الإسرائيلية ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني بل بتجاوزها الحدود ضد المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني.

ودعا الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الدولية فيها الى معاقبة اسرائيل على جريمتها باعتدائها الدموي على سفن اسطول الحرية وسقوط العشرات من المتضامنين على متنها بين قتيل وجريح واحتجاز طواقمها.

وشدد شعث على أن هذه الجريمة الإسرائيلية المدانة والمستنكرة لا تقل بشاعة عن الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني قبل وبعد حربها الأخيرة على قطاع غزة.

وأشار شعث إلى ان مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح تقوم بإجراء سلسلة اتصالات وإرسال رسائل سياسية , للأحزاب العالمية الصديقة ومنظمات المجمتع المدني وجمعيات التضامن الدولية لمعاقبة إسرائيل على جريمتها الدموية ولتجديد المطالبة بالعمل الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إقتحام جيش الاحتلال بالطائرات والزوارق الحربية والكوماندوز واستخدامه للاسلحة النارية وقنابل الغاز ضد المتضامنين الدوليين على متن سفن اسطول الحرية والذي اسفر عن قتلى وجرحى بأنه إرهاب دولة وجريمة دولية جديدة ضد الانسانية يقترفها قادة دولة الاحتلال وجيشه في عرض البحر والمياه الدولية ضارباً عرض الحائط بالرأي العام العالمي وبالقانون الدولي والانساني.

وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي اعتبار الهجوم على سفن المتضامنين مع غزة عملية عسكرية ارهابية وتقديم مرتكبيها للمحاكم الدولية.

ووصفت الحركة في بيانها الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة الهجوم بالجريمة المنظمة التي دأب جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته الخاصة على ارتكابها بحق المتضامنين الأجانب.

ودعا بيان الحركة المجتمع الدولي إلى الإسراع بإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والمناسبة بحق حكومة نتنياهو التي قررت الهجوم المسلح على النشطاء المدنيين ونفذته وحدات جيشها البحرية الخاصة.

ورأت الحركة في بيانها:" أن المصالحة واعادة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية السبيل الأنجع لفك الحصار عن شعبنا الفلسطيني لإنهاء المعاناة والمآسي التي جلبها الحصار، وشددت دعوتها لحركة حماس بانتهاز المناسبة للترفع إلى مستوى المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني".

وأدانت أمانة سر المجلس الثوري الاعتداء الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على قافة الحرية المتوجهة لقطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل وبردها هذا قد أكدت من جديد على رفضها المطلق للإذعان لإرادة الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار على غزة وقوف معاناة مليون ونصف مليون من أبناء شعبنا هناك.

ودعت أمانة سر المجلس الثوري أعضاء المجلس للمشاركة في اعتصام ينظم منتصف اليوم في ميدان المنارة في رام الله يتوجه المعتصمون إلى مقر البعثة التركية.

وطالبت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ المتضامنين الدوليين في قافلة "اسطول الحرية"، المتجه الى غزة، بعد مهاجمته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وسقوط العشرات بين قتيل وجريح.

ورأت وزارة الإعلام في الدماء التي سالت على متن السفن الخمس بمثابة ندبة سوداء لن تستطيع المراوغة الإسرائيلية محوها، ولن تجدي فرية الاحتلال بحرصه على كرامة الإنسان وصونه للحريات وترويجه المزعوم للديمقراطية من قلب الحقائق أو تحريفها.

وحثت الوزارة المؤسسات الدولية باختلاف ألوانها، ولجان حقوق الإنسان ومجالسه وهيئاته، ومنظمة الأمم المتحدة إلى الخروج عن الديباجة المعهودة المتمثلة في الاكتفاء بإدانة ممارسات الاحتلال وشجبها؛ لأنها لغة صار يفهمها الاحتلال الإسرائيلي على أنها ردة فعل لحظية سرعان ما تتلاشى، ولا تتساوى وجريمة المُعتدي. ووجهت دعوة إلى اعتبار الحادي والثلاثين من أيار كل عام بمثابة يوم وطني لتخليد ذكرى شهداء الحرية من المتضامين العرب والأجانب.

واعتبرت جبهة العمل النقابي ما تعرض له أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة جريمة جديدة في سجل جرائم الاحتلال التي تظهر الوجه الحقيقي للاحتلال وغطرسته في ظل الصمت الرسمي العربي والدولي عن كافة ممارساته بحق جماهير شعبنا والمتضامنين معه من أحرار العالم.

ودعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى حماية الصحافيين العرب والأجانب الذين شاركوا في حملة سفن فك الحصار والذين تعرضوا لجريمة إحتلالية فجر اليوم، ووجهت رسائل إلى الاتحادات والنقابات الدولية طالبتها بإدانة واستنكار الهجوم الإسرائيلي ودعتها بالتدخل لحماية الصحفيين المشاركين من البطش والتنكيل الإسرائيلي.

وأكدت النقابة إن الاعتداء على الصحافيين والنشطاء الدوليين جريمة عنصرية يجب أن يشجبها العالم اجمع لفضح سياسات اليمين العنصري في إسرائيل والكشف عن جرائم الاحتلال المتواصلة التي تؤكد انتهاكها للقوانين والشرعيات الدولية في وقت يصمت العالم عن هذه الانتهاكات.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحكومة المقالة الاحتلال المسؤولية عن حياة المتضامنين خاصة الصحفيين والإعلاميين منهم.

وقال الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن الجريمة غير المبررة التي ارتكبها الجيش بحق سفن كسر الحصار عن غزة، داعيا كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والصحفيين إلى التضامن مع إعلاميي القافلة كما ودعا إلى فضح القرصنة والإرهاب الإسرائيلي بحق المتضامنين العزل الذين جاءوا ليساعدوا أهل قطاع غزة.

من جانبه أشار مركز سواسية لحقوق الإنسان ان إقدام إسرائيل بالاعتداء على المتضامنين المتواجدين على متن أسطول الحرية إنما يعكس الوجه الحقيقي لإسرائيل.

واستنكرت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة جريمة اقتحام سفن أسطول الحرية والاعتداء على المتضامنين وخصصت الكلية يوم غدا الثلاثاء يوما للحداد والتضامن مع أسطول الحرية.

يتبع...