الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بنات العودة الثانوية تحتفل بتخريج طالبات اللغة الالمانية

نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 09:43 )
بيت لحم- معا- تحت رعاية أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم في بيت لحم, احتفلت مدرسة بنات العودة الثانوية بتخريج طالبات اللغة الالمانية بحضور محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ومرافقيه وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والاجهزة الامنية والجامعات وابتسام العبد مديرة المدرسة والهيئة التدريسية وعدد من موظفي المديرية ومدراء المدارس القريبة، وعن الحكومة الالمانية حضر كل من بويي ممثلة السفارة الالمانية والسيدة فيرونيكا منسقة مشروع اللغة الالمانية في فلسطين والسيدة بكر ممثلة معهد غوته .

ورحبت مديرة المدرسة في كلمتها بالحضور معبرة عن افتخارها باجتياز طالبات المدرسة امتحان معهد جوته للغة الالمانية وامتحان المستوى الثاني وامتحان الدبلوم الالماني الموحد لوزارة الثقافة الالمانية بتفوق مما يدل على قدرة الطلاب الفلسطينيون على الابداع والتفوق مهما كبرت، كما توجهت بالشكر لمدير التربية لرعايته واهتمامه بمشروع تعليم اللغة الالمانية وعبرت عن امتنانها لجهود معلمي اللغة الالمانية وممثلي السفارة الالمانية على ما قدموه من دعم لخدمة هذا المشروع.

اما المحافظ حمايل فقد بين اهمية تعليم اللغات الاجنبية بشكل عام واللغة الالمانية بشكل خاص بصفتها لغة تحمل تاريخ عريق, فتعلم اللغة الاجنبية له دور هام في تحديد مستقبل العلاقات بين الشعوب وصقل وتبادل الخبرات وهي المفتاح الاساسي لتعزيز اواصر العلاقات بين الشعوب باعتبار ان الوحدة الانسانية تعبر عن رؤيا الخالق تجاه البشر ونحن كشعب فلسطيني له خصوصيته نرنو لعلاقات مميزة مع باقي شعوب العالم توصل رسالتنا العادلة.

كما قدم الشكر لدولة المانيا حكومة وشعبا على دعمها ومساندتها لقضية شعبنا العادلة، معبرا عن أمله ان تتواصل هذه العلاقة وتعزز على جميع الصعد وختم كلمته بتقديم التبريكات للخريجات على انجازهن متمنيا مستقبلا زاهرا لمديرة المدرسة ومعلماتها.

من جانبه، القى أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم كلمة حيا فيها الحضور مبينا اهمية دعم مشروع اللغة الالمانية التي كانت حكرا على المدارس الخاصة والآن اصبحت مدارسنا الحكومية وهي مدرسة بنات مريم العذراء وبنات العودة الثانوية تضاهي في نتائجها المدارس الخاصة ويشاركون اثني عشر مليون طالب في العالم ممن يتعلمون اللغة الالمانية.

كما اضاف: " ان وجود المحافظ بيننا في هذا الاحتفال كتمثيل رسمي هو اكبر دليل على الدعم المتواصل من قبل السلطة الفلسطينية ووزارة التربية لمشروع تعليم اللغة الالمانية كوسيلة لتعزيز العلاقة بين الشعب الفلسطيني والشعب الالماني. كما قدم الشكر لكل من مديرة المدرسة واستاذ اللغة الالمانية قصي شحادة على جهوده في تعليم اللغة الالمانية.

من ناحية اخرى بينت بويي اهمية تعلم اللغة الالمانية باعتبار ان المانيا هي واحدة من اهم الدول المصدرة في العالم و تمتلك اكبر اقتصاد في اوروبا مما يعزز فرصة متعلمي هذه اللغة في الحصول بعثات للتعلم في الجامعات الالمانية العريقة.

كما عبرت السيدة فيرونيكا عن سعادتها بالتفاعل مع طالبات المدارس الحكومية ومشاركتهن في ممارسة تعلم اللغة الالمانية كما هنأت الطالبات اللواتي اجتزن امتحان المستوى معبرة عن امتنانها لكل من مديرة المدرسة ومعلم اللغة الالمانية الاستاذ قصي شحادة على جهوده.

اما السيدة بكر فقد بينت ان اللغة هي جزء مهم في تنمية شخصية الفرد وهي تعزز المجال لفهم حضارات اخرى وارسال رسالة الشعوب بلغات مختلفة شاكرة جهود جميع القائمين على مشروع تعليم اللغة الالمانية.